قررت غرفة المشورة بمحكمة شمال الجيزة قبول استئناف النيابة العامة على قرار قاضي المعارضات بإخلاء سبيل 12 متهمًا بالواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"حفل المنصورية" التي شهدت تعديًا على عدد من رواد الحفل وتنظيمها دون ترخيص من الجهات المختصة، وقضت مجددا باستمرار حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وكشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية، تفاصيل واقعة حفل المنصورية وتعدي بعض المتهمين على طلاب مدرسة دولية نظموا حفل "الهالوين" في فيلا بالمنصورية.

وأوضحت التحقيقات أن الحفل نظمه 7 من طلاب إحدى المدارس الدولية، وحققوا من خلاله مكاسب تزيد على مليوني جنيه في أقل من 4 ساعات فقط، وأن عدد من حضروا الحفل تجاوز 2000 طالب وطالبة.

وقالت وزارة الداخلية عن حفل المنصورية، إنها رصدت مقاطع فيديو وصورا على منصات التواصل الاجتماعي، تضمنت الادعاء بالاعتداء على مرتادي إحدى الحفلات بمنطقة المنصورية بمدينة أبو رواش في الجيزة، وتبين أن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 26 أكتوبر تبلغ لشرطة النجدة من أهالي منطقة عزبة العرب بنشوب مشادة كلامية بين المشاركين في إحدى الحفلات وأهالي المنطقة، وانصراف الجميع بدون تحرير بلاغات، كما تبين أن الحفل لمجموعة من صغار السن نظمته إحدى الشركات، وتوجه عدد من أهالي المنطقة إلى الفيلا وتعرضوا لمرتادي الحفل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قاضي المعارضات حفلة المنصورية

إقرأ أيضاً:

بعد تحديد جلسة استئناف النيابة.. حيثيات براءة حسن راتب من تهمة غسل الأموال

بعد أن حددت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، جلسة 22 ديسمبر المقبل، لنظر استئناف النيابة العامة على حكم براءة رجل الأعمال حسن راتب والبرلماني السابق علاء حسانين، في قضية غسل الأموال الخاصة بقضية "الآثار الكبرى"، يوضح اليوم السابع في النقاط التالية حيثيات حكم أول درجة ببراءة حسن راتب وعلاء حسانين.

وكشفت المحكمة الاقتصادية عن حيثيات حكمها بعد أن وجهت النيابة العامة في أمر الإحالة أن المتهمين استخدما طرقًا مختلفة لتمويه مصدر تلك الأموال وإضفاء المشروعية عليها، من خلال استغلالها في أنشطة اقتصادية واستثمارات ظاهرها قانوني وباطنها إخفاء المصدر الحقيقي لها.

أكدت الحيثيات، أن أوراق الدعوى خلت من أي دليل يقيني يثبت أن الأموال محل الاتهام متحصلة من نشاط غير مشروع، مشيرة إلى أن تقارير البنك المركزي المصري أغلقت باب الشك بشأن وجود أي عمليات تمويه مالي أو إخفاء لمصادر الأموال.

وأوضحت الحيثيات أن جوهر الحكم ارتكز على تقرير اللجنة الثلاثية المنتدبة من البنك المركزي، والتي انتهت بعد فحص شامل لحسابات المتهمين وذويهم إلى انتفاء شبهة غسل الأموال بشكل قاطع.

كما شددت المحكمة على أن جريمة غسل الأموال لا تقوم إلا بوجود جريمة أصلية سابقة ينتج عنها مال غير مشروع يكون محلًا لعمليات التمويه، مؤكدة أن مجرد إدانة المتهمين في قضية "التنقيب عن الآثار" لا يكفي بذاته لإثبات غسل الأموال، ما لم يُثبت يقينًا أن الأموال المضبوطة قد تولدت مباشرة عن ذلك النشاط الإجرامي.

وأضافت المحكمة أن التحقيقات والوثائق لم تقدم ما يكفي من دلائل جازمة على أن الأموال كانت ناتجة عن نشاط غير مشروع، وأن التحريات النهائية التي باشرها مدير إدارة مكافحة غسل الأموال بوزارة الداخلية جاءت متطابقة مع ما ورد في تقرير البنك المركزي، إذ لم يتم التوصل إلى أي صلة بين الإيداعات المصرفية محل الفحص والجريمة الأصلية المتعلقة بالتنقيب عن الآثار.

وخلصت المحكمة إلى أن ما قدمته النيابة لا يرقى إلى مستوى الدليل اليقيني، وبناءً عليه، اعتبرت المحكمة أن الركن المادي للجريمة منعدم، ومن ثم قضت ببراءة المتهمين.




مقالات مشابهة

  • إخلاء سبيل موظفي الصحة المتهمين بالتنقيب عن الآثار بمكتب صحة دشنا بقنا
  • إخلاء سبيل مصطفى يونس في بلاغ محمود الخطيب بضمان محل الإقامة
  • إخلاء سبيل الكابتن مصطفي يونس بضمان محل إقامته بتهمة سب وقذف محمود الخطيب
  • تأجيل استئناف المتهمين في قضية استغلال شيكات المطربة بوسي
  • إخلاء سبيل الصحافي مهدي غزار بعد توقيفه من قِبل الشرطة الفرنسية
  • بعد تحديد جلسة استئناف النيابة.. حيثيات براءة حسن راتب من تهمة غسل الأموال
  • غدا.. نظر أولى جلسات استئناف المتهمين في قضية استغلال شيكات المطربة بوسي على حكم حبسهم 3 سنوات
  • بعد إخلاء سبيل زوجته.. قرار جديد بشأن المتهم بقتل الفنان سعيد مختار
  • بعد سماع أقوالها.. إخلاء سبيل طليقة الفنان سعيد مختار
  • إخلاء سبيل طليقة الفنان سعيد مختار بعد استجوابها فى واقعة مقتله على يد زوجها