محامٍ لدى "الجنائية الدولية": قائد الجنجويد الأسبق علي كوشيب ارتكب جرائم وفظائع في السودان
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
علق الدكتور مايكل كارنافاس، محامي لدى المحكمة الجنائية الدولية، على الحكم الصادر بالسجن 20 عامًا ضد علي كوشيب، وهو واحد من أبرز قيادات الجنجويد السابقة في إقليم دارفور.
وقال كارنافاس، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية": "إذا نظرت إلى جميع الأحكام، سواء في المحكمة الجنائية الدولية أو غيرها من المحاكمات الدولية، نجد أن هذه العقوبات غالبًا ما تأخذ سنوات طويلة للوصول إلى مرحلة الاعتقال وتوجيه الاتهامات، وقد يطرح هذا تساؤلاً حول مدى قدرتها على الردع".
وأضاف: "في هذه الحالة، الحكم بعشرين عامًا لا يمثل النهاية، ففي بعض القضايا الدولية قد تصل العقوبات إلى 50 عامًا، وقد تُخفف لاحقًا إلى خمس أو سبع سنوات، من وجهة نظري الشخصية، هذه العقوبة ليست بالقدر الكافي لردع من ارتكبوا مثل هذه الفظائع في مجتمعاتهم".
وحول إمكانية تخفيض مدة العقوبة بسبب تعاون المتهم مع المحكمة أو اعترافه بالذنب، أوضح كارنافاس: "القضاة يقيمون هذه الأمور استنادًا إلى الحقائق الموضوعة أمامهم، قد يتم التفاوض على تقليل مدة العقوبة وفقًا لتعاون المتهم، لكن الأمر يظل مرتبطًا بتقييم المحكمة لكل الأدلة والشهود".
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية الجنائية الدولية علي كوشيب
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجنائية الدولية تحكم بالسجن 20 عامًا على قائد “الجنجويد” في دارفور
صراحة نيوز- أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، حكمًا بالسجن 20 عامًا على علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف باسم علي كوشيب، قائد جماعة “الجنجويد”، لإدانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور بالسودان قبل أكثر من 20 عامًا، تشمل القتل والتعذيب وعمليات اغتصاب.
ورفض القضاة حجج الدفاع حول محدودية سلطته، مؤكدين أن عبد الرحمن أصدر أوامر أدت مباشرة إلى الجرائم وشارك في ارتكابها بنفسه. وأشار الحكم إلى أن السجن طويل الأمد سيجعل عبد الرحمن البالغ من العمر 76 عامًا يقضي بقية حياته خلف القضبان. ويُعد هذا الحكم جزءًا من أول محاكمة للمحكمة الجنائية الدولية تتعلق بصراع دارفور الذي اندلع عام 2003 وتسبب في عمليات قتل جماعية ونزوح واسع.