مسقط ـ العُمانية: ارتفع إنتاج المصافي والصناعات البترولية في سلطنة عُمان بنسبة 13.8 بالمئة بنهاية شهر سبتمبر 2023م مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م. وسجَّل إنتاج وقود السيارات العادي (91) ارتفاعًا بنسبة 24.6 بالمئة بنهاية شهر سبتمبر الماضي لترتفعَ مبيعاته بـ13 بالمئة وترتفع أيضًا صادراته بـ10.1 بالمئة، فيما قادت منتجات غاز البترول المسال والباراكسيلين والبنزين إلى ارتفاع في الصادرات مسجِّلَيْنِ ارتفاعًا نسبته 1089.

1 بالمئة و956.2 بالمئة و288.1 بالمئة على التوالي وفق ما بيَّنته الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. وأشارت الإحصاءات إلى أنَّ إنتاج وقود السيارات (91) بلغ بنهاية شهر سبتمبر الماضي نحو 12 مليونًا و305 آلاف و300 برميل، فيما بلغت مبيعاته 10 ملايين و872 ألفًا و400 برميل مقابل انخفاض إنتاج وقود سيارات (95) بـ17 بالمئة مسجِّلًا 9 ملايين و476 ألفًا و700 برميل لتنخفض مبيعاته أيضًا إلى 9 ملايين و61 ألفًا و300 برميل. وارتفع إنتاج زيت الغاز (الديزل) بـ14.3 بالمئة مسجِّلًا 26 مليونًا و573 ألفًا و700 برميل، وسجَّلت مبيعاته 10 ملايين و635 ألف برميل، وارتفع أيضًا إنتاج وقود الطائرات بـ40.1 بالمئة مسجِّلًا 8 ملايين و91 ألف برميل، وسجَّلت مبيعاته 3 ملايين و320 ألفًا و100 برميل، وسجَّل إنتاج غاز البترول المسال ارتفاعًا بـ31.4 بالمئة ليبلغَ 6 ملايين و201 ألف و700 برميل. وفيما يخصُّ البتروكيماويات، ارتفع إنتاج البنزين بـ204.8 بالمئة مسجِّلًا 118 ألفًا و500 طن متري، فيما بلغ إنتاج الباركسيلين 398 ألف طن متري بارتفاع نسبته 1256 بالمئة، وارتفع إنتاج البولي بروبلين بـ16.4 بالمئة ليبلغَ 206 آلاف طن متري. وبلغت صادرات سلطنة عُمان من وقود السيارات (91) مليونًا و222 ألف برميل، فيما بلغت الصادرات من وقود (95) حتى نهاية شهر سبتمبر 2023م نحو 580 ألف برميل بانخفاض نسبته 78.9 بالمئة مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022م، في حين بلغت الصادرات من زيت الغاز (الديزل) 16 مليونًا و78 ألف برميل، ومن وقود الطائرات 4 ملايين و814 ألف برميل بارتفاع نسبته 38.9 بالمئة، وبلغت الصادرات من غاز البترول المسال 438 ألف برميل. كما بلغت صادرات الباراكسيلين 401 ألف و200 طن متري، فيما سجَّلت صادرات البنزين 121 ألفًا و700 طن متري وارتفعت صادرات البولي بروبولين بـ18.2 بالمئة مسجِّلةً 186 ألفًا و600 طن متري.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إنتاج وقود شهر سبتمبر ألف برمیل ملیون ا طن متری

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للتمريض

تُشارك سلطنة عُمان غداً الاحتفال باليوم العالمي للتمريض، الذي يأتي هذا العام تحت شعار "الاهتمام بالممرضين يعزز الاقتصاد".

ويتم من خلاله تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تؤديه الكفاءات التمريضية في تعزيز النظام الصحي ودعم الاقتصاد الوطني، وتؤكد في هذه المناسبة التزامها المستمر بتحسين أوضاع التمريض ورفع كفاءاته المهنية، تأكيدًا على أن الاستثمار في التمريض هو استثمار في صحة المجتمع واقتصاده.

وتُعد مهنة التمريض من الركائز الأساسية في تقديم الرعاية الصحية، وأكثر المهن فاعلية في تحسين جودة الحياة وتعزيز الرفاهية المجتمعية؛ إذ يُسهم الممرضون والممرضات في تقديم خدمات صحية شاملة تشمل الوقاية والعلاج والتأهيل، ويؤدون دورًا محوريًا في دعم المرضى نفسيًا واجتماعيًا، لا سيما في الحالات المزمنة، ويمثلون خط الدفاع الأول في العديد من برامج الصحة العامة، مثل مكافحة الأمراض المعدية، وخدمات التحصين، والتوعية الصحية في المجتمع.

وتشهد سلطنة عُمان تطورًا في قطاع التمريض؛ حيث بلغ عدد الممرضين والممرضات العاملين في المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة 15,425 في نهاية عام 2023، وفقًا للتقرير السنوي الصادر عن الوزارة. ويعكس هذا الرقم الجهود الوطنية في التوظيف والتوسع في التدريب والتأهيل لسد الفجوات وتحسين جودة الخدمات الصحية.

وتُشير التقارير الرسمية إلى أن وزارة الصحة تبنّت في السنوات الأخيرة خططا إستراتيجية تهدف إلى رفع نسبة الممرضين إلى عدد السكان، وتحقيق التوزيع العادل للكفاءات التمريضية في مختلف محافظات سلطنة عمان، ودمج التمريض في جهود التخطيط الوطني للرعاية الصحية الأولية، وتعزيز دوره في خدمات الصحة المدرسية، والرعاية المنزلية، والتقييم الصحي المجتمعي.

وتُدرك سلطنة عُمان أهمية الاستثمار في قطاع التمريض كونه عاملا رئيسا في تعزيز الاقتصاد الوطني، وإن زيادة عدد الممرضين والممرضات وتطوير مهاراتهم يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتقليل مدة الإقامة في المستشفيات، مما يؤدي إلى خفض التكاليف الصحية العامة، وتخفيف العبء على المؤسسات الصحية الثانوية و الثالثية. ويُسهم تعزيز التمريض في إيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين، ودعم التعمين في القطاع الصحي، مما يُعزز من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، خاصةً مع ازدياد الطلب على خدمات التمريض عالميًا نتيجة التغيرات الديموغرافية وزيادة معدلات الأمراض المزمنة.

في هذا السياق، تؤدي المديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج بوزارة الصحة دورًا محوريًا في رسم السياسات الوطنية لتطوير مهنة التمريض والارتقاء بها، من خلال التخطيط الإستراتيجي للقوى العاملة، وضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات النظام الصحي.

وتشير بيانات التقرير السنوي لعام 2023 إلى أن كلية عمان للعلوم الصحية خرّجت 441 ممرضًا وممرضة في برنامج بكالوريوس التمريض، موزعين على مختلف فروع الكلية في محافظات سلطنة عمان.

والتحق 173 طالبًا في برامج دبلوم التخصصات التمريضية بالمعهد العالي للتخصصات الصحية، لتلبية الاحتياجات الصحية المتنوعة، حيث عُززت ودُعمت برامج دبلوم التمريض التخصصي في مجالات مثل: القبالة، والعناية المركزة للبالغين، والتمريض النفسي، والتمريض المجتمعي، وتمريض الطوارئ، وتمريض مكافحة العدوى، وتمريض الكلى، وتمريض العناية الحرجة للخُدّج والأطفال.

ويُسهم هذا التنوع في التخصصات في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة، وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمع، ويُعزز من جاهزية النظام الصحي للاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث؛ مما يعكس الجهود الحثيثة لتعزيز الكفاءات السريرية المتخصصة. وتأتي هذه المبادرات ضمن إستراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى بناء قاعدة قوية من المجموعات التمريضية المؤهلة، تسهم في تعزيز كفاءة النظام الصحي وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.

وتُولي سلطنة عُمان أهمية كبيرة لتعمين القطاع الصحي، حيث بلغت نسبة التعمين في مهنة التمريض 62% في عام 2023. ويُظهر هذا التقدم التزام الحكومة بتطوير الكفاءات الوطنية في القطاع الصحي، مما يُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاستقرار الوظيفي، ويُعد دافعًا قويًا لجذب المزيد من العمانيين نحو مهنة التمريض باعتبارها مسارًا مهنيًا مستقرًا وذا قيمة مجتمعية عالية.

يُعَدُّ اليوم العالمي للتمريض مناسبة لتكريم الجهود الكبيرة التي يبذلها الممرضون والممرضات في خدمة المجتمع، ولتسليط الضوء على أهمية الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، ليس فقط من أجل تحسين الخدمات الصحية، بل أيضًا من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. وتؤكد سلطنة عُمان بسياساتها ومبادراتها التمريضية المتقدمة، أنها تنظر إلى التمريض باعتباره عنصرًا أساسيًا في إستراتيجيات الصحة والتنمية، وأن رعاية الممرضين وتمكينهم هو السبيل لبناء نظام صحي قوي واقتصاد مزدهر.

وأكدت ميمونة الوهيبية، ممرضة عام أول بالمستشفى السلطاني، على أن يوم التمريض يوم في غاية الأهمية، وذلك لأنه يُسلط الضوء على الجهود الحيوية التي يبذلها التمريض عبر مختلف مستويات النظام الصحي، وهو يوم لا يقتصر على مجرد احتفال رمزي، فهو أيضًا فرصة لإبراز إسهامات التمريض في مجالات مثل الرعاية التلطيفية، وإدارة الأزمات الصحية، والتعليم الصحي، وتمكين المجتمعات.

من جهته، قال حارث بن محمد الحارثي، ممرض أول بالمستشفى السلطاني: يوم التمريض العالمي، الذي يُحتفل به في 12 مايو من كل عام، هو مناسبة بالغة الأهمية لنا كممرضين حول العالم عامة، لأنه يحمل عدة معانٍ عميقة تمس جوهر مهنتنا ودورنا في المجتمع، مشيرًا إلى أنه يمثل اعترافًا عالميًا بدور التمريض في الرعاية الصحية، ويعكس التقدير لجهودنا اليومية، التي كثيرًا ما تتم في صمت وتفانٍ خلف الكواليس، وهو فرصة لإبراز التحديات التي نواجهها في مهنة التمريض من ضغط العمل، وقلة الموارد، إلى الحاجة للتطوير المهني والدعم النفسي، إلى جانب تعزيز الهوية المهنية، والشعور بالفخر لانتمائنا لهذه المهنة الإنسانية النبيلة، ويعيد تذكيرنا بأننا جزء لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية، بل غالبًا ما نكون العمود الفقري له، وعادةً لا تستقيم مهنة بدون عمودها الفقري، والذي يشكل التمريض حيوية كبيرة في القطاع الصحي. كما يمثل منصة للمطالبة بتحسين بيئة العمل، ورفع مستوى التعليم التمريضي، وتمكين الممرضين من اتخاذ أدوار قيادية في السياسات الصحية عالميًا لما تشكله مهنة التمريض من فارق في العطاء، وإلهام الأجيال القادمة من الطلبة والممرضين الجدد للاستمرار، ويُعزز من روح الانتماء والالتزام بمبادئ الرحمة، والرعاية، والاحتراف.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للتمريض
  • الدرهم يرتفع بنسبة 0,6 بالمائة مقابل الأورو
  • ارتفاع الاسترليني فوق حاجز 1.33 دولار
  • 2.267 مليار دينار صادرات صناعة عمان بالثلث الأول
  • موسم الورد يجذب السياح من داخل وخارج سلطنة عمان
  • ارتفاع التجارة الخارجية الصينية في نيسان بنسبة 5.6 بالمئة
  • ارتفاع طفيف في أسعار الذهب عالمياً
  • الإمارات تعزز إنتاج الوقود الحيوي بمشاريع تدوير زيوت الطهي
  • زيوريخ للتأمين تعلن ارتفاع إيرادات تأمين الممتلكات والحوادث
  • قيمةُ عملة بتكوين تتجاوز 100 ألف دولار لأول مرة منذ فبراير الماضي