الشيبانية تلتقي وفدا من جمعية أكسفورد الدبلوماسية
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وفدًا من جمعية أكسفورد الدبلوماسية، ضم عددا من طلبة وخريجي جامعة أكسفورد في تخصصات العلاقات الدبلوماسية والتعاون الدولي ودراسات الشرق الأوسط، بحضور عدد من المختصين بالوازرة.
وفي بداية اللقاء رحبت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم بالوفد، مشيدة بالجهود التي تبذلها الجمعية في كل ما من شأنه تطوير العمل التربوي.
وأكدت معالي الوزيرة خلال اللقاء أهمية الشراكات الدولية في دعم جهود الوزارة لتطوير منظومة التعليم، مشيرة إلى الدور الذي يمكن أن تسهم به الجمعية في تعزيز البرامج النوعية وبناء القدرات.
وجرى خلال اللقاء التعريف بنظام التعليم في سلطنة عمان وأولويات الوزارة وخططها المستقبلية. كما تم التطرق لأوجه التعاون المحتملة بين الجانبين في المجالات التعليمية والتدريبية عن طريق تنفيذ مبادرات مشتركة في تمكين الشباب وتنمية المهارات الدبلوماسية والقيادية للطلبة.
وأشاد الوفد بما تحقق في سلطنة عمان من إنجازات تنموية على كافة الأصعدة، مرحبا بمجالات التعاون بين الوزارة والجمعية في كل ما يخص الهيئة التعليمية والطلبة، وبما يحقق الأهداف الغايات المرجوة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون في برامج الحماية وتمكين المرأة
صراحة نيوز- بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، اليوم الثلاثاء، مع السفير الفرنسي في عمان فرانك جيليه سبل تعزيز التعاون المشترك في عدد من البرامج الاجتماعية.
واستعرضت بني مصطفى خلال اللقاء دور الشراكة الفاعلة مع الوكالة الفرنسية للتنمية في تنفيذ برامج الوزارة، لا سيما مشروع “تكاتف” للمساواة والتماسك الاجتماعي، الذي يُعنى بتطوير خدمات اجتماعية مستدامة وشاملة في مراكز تنمية المجتمع المحلي وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
كما أكدت الوزيرة على جهود الوزارة في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية وفق الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025–2033)، والتي تهدف إلى تقديم خدمات متكاملة للفئات المستهدفة، مع التركيز على برامج تمكين المرأة وتوفير فرص عمل مستدامة، خاصة في قطاع الرعاية.
وتناول اللقاء بحث آفاق توسيع الشراكات لتشمل جميع الفئات المستهدفة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة وبرامج الحماية والاندماج الاجتماعي.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن تقديره للتعاون والشراكة مع الوزارة، متطلعاً إلى تعزيز هذه الجهود مستقبلًا وتوسيع نطاق تأثيرها على المجتمع