"غزة تُباد وتلفظ أنفاسها الأخيرة" .. حمزة العيلي يغضب من أجل الإنسانية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
علق الفنان حمزة العيلي، على المجازر الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وذلك خلال منشور جديدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكتب حمزة العيلي:" غزة تباد و تلفظ أنفاسها الأخيرة و أوشك قلب الإنسانية أن يتوقف، شعوب العالم تنتفض وحزننا مؤلم وعجزنا مخيف، رحم الله كل شهدائك يا فلسطين يا بلد الأقصى و محراب الأنبياء، أطفالك عصافير تغرد في الفردوس ونسائك الأبطال تحت أقدامها الجنة و رجالك الشجعان الأحرار فخورين أمام الله ".
وأضاف “العيلي”:" لقد تعرت حقيقتنا يا قدس، عروبة وهمية وإسلام لا يتعدى كونه تسمية في بطاقة هوية، وإنسانية معدومة و قلة حيلة مخزية، أما نحن .. فالغَّم والألم مثوانا ".
واختتم الفنان حمزة العيلي، قائلًا:" لقد بيعت القضية بأرخص الأثمان، لكنها رفعت للقاضي الأعظم، إنتظروا حكم الله، فبحق خالق الروح، لن يذهب حق هذه الأرواح سدى ".
يذكر أن، آخر أعمال الفنان حمزة العيلي، مسلسل "رسالة الإمام"، والذي حقق إنتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتدور أحداث المسلسل حقبة زمنية قديمة، وهي نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري، حيث كانت مصر تشهد صراعا على السلطة في هذه الفترة إلى جانب محاولات انفصالية وتشتت مذهبي وضغوط اقتصادية ثقيلة، وفي وسط تلك الظروف يصل إلى مصر الإمام «محمد ابن إدريس الشافعي» ليسهم بعلمه وشخصيته وحضوره في تخطي مصر لهذه الصعاب.
ويشارك في بطولة مسلسل رسالة الإمام، عدد كبير من نجوم الدراما التلفزيونية، ومنهم : محمد الشرنوبي ونضال الشافعي وأشرف عبدالغفور وأروى جودة وسلمى أبوضيف وفرح بسيسو وخالد أنور، سيناريو وحوار محمد هشام عبية، إخراج الليث حجو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمزة العيلي الفنان حمزة العيلي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية فلسطين غزة أحداث غزة الفن حمزة العیلی
إقرأ أيضاً:
جارة القمر تلقي النظرة الأخيرة على زياد الرحباني.. شاهد
وصلت النجمة اللبنانية فيروز، إلى كنيسة رقاد السيدة العذراء في المحيدثة، بكفيا شرق لبنان، لتلقي النظرة الأخيرة على جثمان ابنها الموسيقار زياد الرحباني، في ظهور نادر لها بعيدًا عن الأضواء والإعلام
وظهرت وهي جالسة في الكنيسة تنظر نظرة أخيرة لـنعش نجلها زياد الرحباني وهي تردي نظارة شمسية سوداء.
واحتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني ، أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لبدء مراسم القداس عليه.
وتوفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت الماضي 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
تعرض الرحباني لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
وحاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.