خبير في الشأن الإسرائيلي: مجزرة جباليا مقصودة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
علق الباحث عصمت منصور، من رام الله، الخبير في الشأن الإسرائيلي، على مذابح جيش الاحتلال في جباليا اليوم وقصف حي بأكمله، مؤكدا أن هناك تطورات كبير في العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومجزرة جباليا اليوم هي مقصودة وضربت بشكل مركز ولم يتم بالخطأ وهو مقصود بشكل ويسوقون بأن هناك هدف عسكري وهذا غير صحيح.
وأوضح "منصور"، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، الثلاثاء، أن الحرب دخلت في مرحلتها الثالثة وهو الدخول البري شبه الواسع والدخول في المناطق المأهولة في قلب المدن والهدف هو مدينة غزة وهي مركز الحكم وعاصمة قطاع غزة والسيطرة عليها هو هدف أساسي لهذه الحملة والهجوم البري.
الدخول البري الآن الامتحان الحقيقي للجيش الإسرائيلوأشار إلى أن الدخول البري الآن الامتحان الحقيقي للجيش الإسرائيلي، موضحًا أنهم يريدون أن تخرج غزة من هذه المعركة وأن لا يعود بها شئ والهدف هو إبادة ومحو ومجازر وليس تحقيق مكاسب عسكرية، مشددًا على أن إسرائيل من الهجوم البري على غزة هو محاولة لتهاجر المدنيين إلى جنوب القطاع، موضحًا أنه يهيئون أنفسهم لتحمل الخسائر ويعتبرون أنها حرب استقلال ثاني وهدفهم الانتصار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جباليا مجزرة جباليا برنامج حديث القاهرة الهجوم البري
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الإيراني: طهران منفتحة على التفاوض.. وأمريكا لا ترغب في توسيع الصراع
أكد عمرو أحمد، الباحث في الشؤون الإيرانية، أن إيران باتت منفتحة على الحوار، لكنها لا تزال تعاني من أزمة ثقة حقيقية، وتطالب بضمانات واضحة من المجتمع الدولي، ودولة راعية للمفاوضات، إلى جانب التزامات موثقة من الولايات المتحدة بعدم تكرار سيناريو الضربات الجوية.
وقال أحمد، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن اللقاء المحتمل بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وويليام بيرنز في أوسلو، يأتي بعد فشل جولة المفاوضات السابقة في مسقط وإلغاء الجولة المقررة في عمان على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القبول بمدينة أوسلو كمقر للحوار قد يعكس تغيرًا في موقف طهران تجاه فكرة التفاوض المباشر مع واشنطن.
وأوضح أن الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، تبعتها ضربة إيرانية منسقة بشكل غير مباشر لحفظ ماء الوجه، وخلق صورة أمام الداخل الإيراني بأن طهران لا تزال قادرة على الرد على القوى الكبرى.
وأشار الباحث إلى أن الولايات المتحدة تبدو غير راغبة في توسيع رقعة الصراع، خاصة بعد أن أثبتت إيران، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، امتلاكها قدرات صاروخية متقدمة، تمكنت من إلحاق خسائر ملموسة داخل إسرائيل، ما دفع الجميع إلى التفكير في التهدئة.
واعتبر أن الخطاب الرسمي الإيراني لا يزال متمسكًا بلغة الحرب، بهدف الحفاظ على حالة الالتفاف الشعبي حول النظام، والتي تعززت بعد الضربات الأخيرة، قائلا: رغم وجود تباينات داخل النظام الإيراني، فإن الحرب الأخيرة عززت من مكانة ولاية الفقيه، وخلقت حالة من التماهي الشعبي مع القيادة، على عكس ما كان سائدًا قبل التصعيد.
اقرأ أيضاًأمريكا تدرج كيانات إيرانية ضمن قائمة العقوبات لفرض أقصى ضغط على طهران
بعد إعلان إسرائيل اغتياله.. قائد فيلق القدس يظهر في احتفالات النصر بطهران «فيديو»
الرئيس الإيراني في اتصال مع أمير قطر: طهران تسعى لتوسيع علاقاتها الأخوية مع الدوحة