مركز النيل للإعلام بالغردقة ينظم ندوة بعنوان "صوتك مستقبلك انزل وشارك"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالغردقة، بالتعاون مع المجلس القومى للمراة بالبحر الأحمر، فعالية جديدة بجمعية تنمية المجتمع بالميناء لربات المنازل والمتدربات على الحرف اليدوية بالجمعية حول "المرأة والمشاركة فى الحياة السياسية" بهدف تعزيز دور المراة فى الحياة السياسية.
حاضر باللقاء عبد الناصر ناجى المحامي بالنقض، والذى تناول الحقوق التى يكفلها الدستور للمرأة فى سبيل تمكينها و جعلها فردا فعال فى صنع القرار بعيدا عن التهميش خاصة فى ظل تصاعد اهمية و قيمة مشاركة كل افراد المجتمع.
وأشار إلى مفهوم الحقوق والواجبات تجاه الوطن و الذى يظهر عن طريق المشاركه السياسية كواجب وطنى وحق دستورى مؤثر على الاستقرار المجتمعى كما تناول دور المرأة فى صنع قرارات غيرت التاريخ عبر العصور
جدير بالذكر أنه فى إطار فاعليات حملة صوتك مستقبلك انزل وشارك والتي تمتد خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر بكل المراكز والمجمعات التابعه للهيئة العامه للاستعلامات عقد مجمع اعلام الغردقه ندوه بعنوان (الشباب والمشاركه السياسيه) والتي عقدت بقاعة المؤتمرات بمجمع اعلام الغردقه لفتيات الخدمه العامه من خريجي الكليات المختلفة.
وقام بالقاء المحاضره الكاتب الصحفي عماد عيد مدير مكتب وكاله انباء الشرق الأوسط بالبحر الاحمر والذي تحدث عن دور الشباب الأساسي والمحوري في تقدم الامم والاوطان والنهوض بالمجتمعات مؤكدا على ان الشباب هم بناه المستقبل ومن هنا تأتي اهميه مشاركتهم الايجابيه في الانتخابات القادمه فاختياراتنا تحدد مستقبلنا ومستقبل الاجيال القادمه
وتحدث عن أهمية المشاركة السياسية وتأثيرها علي تعميق الانتماء للوطن كما تحدث عن مفوم المشاركة السياسية بشكل عام وانعكاس ذلك علي الفرد والأسرة والمجتمع والتركيز علي استغلال المناخ السياسي الذي يسمح للجميع بالمشاركة الفعالة لكل فئات المجتمع فى صناعة القرار وإبداء الرأى.
وتناول أيضا ضرورة التخلص من السلبية السياسية واللامبالاة عند البعض والجلوس فى مقاعد المتفرجين داعيا الي ضرورة التحلي بالايجابية والمشاركة من أجل تفعيل دور المواطن فى حقة الأصيل وهو المشاركة السياسية خاصة، وان هناك عدد كبير من الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وعلي هامش الندوة ومن خلال حوار مفتوح مع المشاركين تم الرد علي عدد من الأسئلة المتعلقة بنظرة المجتمع لنزول المرأة الي الحياة السياسية والتي أصبحت النجاحات والمناصب القيادية التي تتولاها المرأة بجدارة هى الرد المناسب لأهمية مشاركتها، كما تناول أيضا الدور الحيوى الذي تقوم بة مصر نحو القضية الفلسطينية والاشقاء فى غزة من اصرار مصر علي إدخال المساعدات الإنسانية وهو ماتحقق بالفعل ودعوتها المستمرة لاطراف المجتمع الدولي بأهمية وقف إطلاق النار وحل القضية الفلسطينية حل عادل وشامل ومستدام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية ندوة صوتك مستقبلك
إقرأ أيضاً:
ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”
الثورة نت /..
نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف بالتنسيق مع مؤسسة شهرزاد الثقافية، اليوم بصنعاء، ندوة بعنوان “الآثار اليمنية المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”، بدعم وتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية إقامة هذه الندوة لمناقشة قضية من أهم القضايا التي تمس التاريخ والإرث الحضاري لليمن، المتمثلة في العبث والنهب للآثار وبيعها في المزادات العالمية، والخروج برؤى تساهم في وضع حد لتلك الانتهاكات وعمليات العبث والسطو على الآثار وكيفية الحفاظ عليها وصونها وصولاً لاستعادة ما نهب وماتم بيعه منها.
وأشار إلى أن التاريخ الحضاري اليمني حافل بالكثير من الآثار التي تشهد على عظمة وعراقة اليمن أرضا وإنسانا سواء قبل الإسلام أو بعد الإسلام.
وثمن جهود هيئة الآثار والمتاحف ومؤسسة شهرزاد في الاهتمام بالآثار والتاريخ ودورهما في تنظيم الندوة ومعرض الصور المصاحب لها للآثار المنهوبة التي بيعت بمزادات عالمية.. مؤكدا أن الوزارة بصدد البحث عن كل ماله علاقة بتاريخ وهوية اليمن واستعادة ماتم نهبه وبيعه من آثار.
ونوه إلى أن المحافظات والمناطق المحتلة تم استخدامها من قبل العملاء والمرتزقة وضعفاء النفوس من عصابات نهب وتهريب الآثار كمنافذ للقيام بعمليات التهريب والبيع للآثار بدون رقيب أو حسيب.. مؤكداً أن قيادة الوزارة والجهات المعنية تحرص على استعادة الآثار المنهوبة إيمانا منها بأهميتها باعتبارها من ضمن الملاحم التاريخية العظيمة التي يسطرها اليمنيون قيادة وشعباً.
من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة شهر زاد الدكتورة منى المحاقري أهمية الندوة لمناقشة ما يتعرض له تاريخ اليمن وحضارته وآثاره من استهداف وسطو ونهب وبيع في عدد من المزادات العالمية وكيفية استعادتها ومحاسبة عصابات السطو والنهب للآثار وفقا للدستور والقانون.
وأشارت إلى دور منظمات المجتمع المدني في التوعية بأهمية الحفاظ على الآثار ورصد مانهب منها والعمل على استعادتها بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية.
واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غيلان حمود غيلان، العبث غير المشروع بالممتلكات التراثية التحديات والتهديدات، وتطرقت الورقة الثانية لمدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة عبدالكريم البركاني إلى دور مؤسسات حماية التراث في الحد من أعمال تدمير التراث ونهبه.
فيما استعرضت الورقة الثالثة التي قدمها الرائد ركن بمباحث الأموال العامة محمد الوائلي في دور الأجهزة الأمنية في حماية الآثار ومكافحة جرائم تهريبها، بينما تناولت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري في الورقة الرابعة دور مؤسسات المجتمع المدني المحلية في حماية الآثار اليمنية.
وقد خرجت الندوة التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني بعدد من التوصيات أكدت أهمية قيام هيئة الآثار والمتاحف بسرعة تسجيل المواقع الأثرية وتسويرها، وبذل الجهود لتوثيق المقتنيات المتحفية باستخدام نظم المعلومات الحديثة.
وأشارت التوصيات إلى أهمية العمل على إنشاء تحالف وطني خاص بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات التراثية، وحماية المواقع الأثرية، يضم أعضاء من جميع المحافظات، ومطالبة علماء الآثار ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية بالمساهمة الفعالة في هذا التحالف.
ولفتت إلى أهمية القضاء على القيم الاتكالية لدى المواطن وتقاعسه عن أداء واجبه، من خلال تعزيز الوعي لديه، وتعريفه بأهمية الممتلكات التراثية، وغرس سلوكيات وقيم تشعره بمسؤوليته تجاه المواقع الأثرية، مؤكدة أهمية تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية بجميع مراحلها بهدف إيجاد منظومة قيم جديدة تؤكد أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية.
وحثت التوصيات على تدريب حراس وتأهيلهم مع تزويدهم بأجهزة مراقبة لحماية المواقع من السرقة والعبث.. مشددة على ضرورة بناء القدرات من خلال تدريب المعنيين في مختلف الجهات المسئولة عن التراث الثقافي.
وطالبت بمراجعة القوانين الوطنية المعمول بها الخاصة بالتراث الثقافي والآثار، داعية الأجهزة الأمنية إلى متابعة أكثر فعالية لهذه الظاهرة، وبذل مزيد من الجهد للسيطرة النهائية عليها.
ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية في حماية التراث الحضاري والأثري، مؤكدة أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالآثار والتراث من أجل حماية الآثار اليمنية والعمل على استعادتها.
وكان وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ومعه وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني قد افتتح معرض الصور المصاحب للندوة الخاص بالآثار المنهوبة المعروضة في عدد من المزادات العالمية، والآثار التي بيعت عبرها.
حضر الندوة وافتتاح المعرض عدد من مسؤولي قطاعات وزارة الثقافة والسياحة وقيادات عدد من الهيئات التابعة لها وممثلو منظمات المجتمع المدني والناشطون والمهتمون.