كلية القادة والأركان تنظم فعاليات اليوم الوطني لمصر ودول الدارسين الوافدين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نظمت كلية القادة والأركان فعاليات اليوم الوطنى لجمهورية مصر العربية ودول الدارسين الوافدين بالكلية فى إطار خطة الأنشطة العلمية والثقافية التى تنفذها الكلية تزامناً مع الذكرى الخمسين لإنتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور أعضاء التمثيل العسكرى لعدد من الدول الشقيقة والصديقة .
بدأت الفعاليات بعرض تقديمى عن جمهورية مصر العربية تناول نبذة عن كلية القادة والأركان والمشروعات القومية العملاقة التى حققتها الدولة المصرية طبقاً للرؤية الطموحة " مصر 2030 " .
وألقى اللواء أركان حرب أحمد محمود صفى الدين مدير كلية القادة والأركان كلمة أكد خلالها حرص القوات المسلحة على تنظيم فعاليات اليوم الوطنى لتوثيق الروابط ودعمُ أواصرِ الأخوة والصداقة، مؤكداً أن الكلية تسعى دائماً لمواكبة أحدثِ أساليبِ وطرقِ التعليمِ المتطورة لتخريج قادة مسلحين بالعلم والفكر والمعرفة قادرة على تحمل المسئولية للحفاظ على الوطن وصون مقدساته .
خلال تنظيم فعاليات اليوم الوطنى تم منح كلية القادة والأركان شهادة الإعتماد للتدريب والإختبارات الإلكترونية على برامج تكنولوجيا المعلومات (التحول الرقمى) من المجلس الأعلى للجامعات .
كما أقيم على هامش الفعاليات معرضاً للمطبوعات والملصقات الخاصة بالهيئة العامة لقصور الثقافة، ومعرضاً لعدد من المعروضات الخاصة بالقوات المسلحة بمشاركة كورال الأطفال وذوى الهمم بعدد من المدارس بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة وبمشاركة كورال جامعة عين شمس، ومعرضاً لعدد من دول الدارسين الوافدين بالكلية لعرض الموروثات الثقافية والشعبية لتلك الدول
حضر الفعاليات اللواء أركان حرب خالد قناوى مساعد وزير الدفاع وعدد من قادة القوات المسلحة ورئيس رابطة الملحقيين العسكرين بجمهورية مصر العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكرى الخمسين لانتصارات اكتوبر المجيدة القوات المسلحة قادة القوات المسلحة کلیة القادة والأرکان فعالیات الیوم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ودول اخرى تفرض عقوبات على وزيرين اسرائيليين
يونيو 10, 2025آخر تحديث: يونيو 10, 2025
المستقلة/- اعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أن بريطانيا وحلفاء آخرين فرضوا يوم الثلاثاء عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، هما وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب “تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين”.
وانضمت كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج إلى بريطانيا في فرض عقوبات تشمل تجميد الأصول وحظر السفر على الوزيرين.
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان مشترك مع نظرائه في البلدان الأربعة “حرض إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش على عنف المتطرفين والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين. هذه الأعمال غير مقبولة. ولهذا السبب اتخذنا إجراء الآن، وهو محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن هذه الخطوة “شائنة” وإن الحكومة ستعقد اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل لتحديد سبل الرد على هذا “القرار غير المقبول”.
وأشار سموتريتش خلال افتتاح مستوطنة جديدة في جبل الخليل إلى “استيائه” من الخطوة التي أقدمت عليها بريطانيا.
وقال “لقد حاولت بريطانيا ذات مرة منعنا من الاستيطان في مهد وطننا، ولن نكرر ذلك. نحن عازمون على مواصلة البناء”.
وتزيد بريطانيا، مثل دول أوروبية أخرى، الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحصار المفروض على المساعدات لقطاع غزة حيث قال خبراء دوليون إن المجاعة وشيكة.
وفي البيان المشترك الصادر يوم الثلاثاء، حاول الحلفاء التخفيف من وطأة الموقف بالقول إن بريطانيا تؤكد مجددا التزامها بمواصلة “صداقة قوية مع شعب إسرائيل، قائمة على الروابط والقيم المشتركة والالتزام بأمنه ومستقبله”.
وجاء في البيان “سنسعى جاهدين لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لدى حركة حماس التي لن يكون لها دور مستقبلي في إدارة غزة، وكذلك نسعى لزيادة المساعدات وتمهيد الطريق لحل الدولتين”.