وزير المياه والبيئة يلتقي رئيسة بعثة الصليب الأحمر في اليمن
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش وزير المياه والبيئة في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني اليوم مع رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن “دافني ماريت”، أوجه التعاون والتنسيق بين الوزارة واللجنة.
وتطرق اللقاء الذي ضم المنسق الوطني لكتلة المياه توفيق الهروش، إلى خطط اللجنة وتدخلاتها في قطاعي المياه والإصحاح البيئي خلال الفترة المقبلة، وإمكانية التدخل في تنفيذ مشاريع مياه بالاستفادة من الطاقة البديلة واستبدال المولدات الكهربائية بالطاقة الشمسية.
واستعرض اللقاء، الجوانب المتصلة بإمكانية دعم اللجنة لخطط ومشاريع الوزارة وهيئاتها المتعلقة بمحطات الرصد لتوليد الطاقة بالرياح، واستمرار الصليب الأحمر في دفع فواتير استهلاك المياه في الإصلاحيات.
وفي اللقاء نوه الوزير الشرماني، بمستوى الشراكة مع بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، معرباً عن تطلع قيادة وزارة المياه في مساهمة البعثة في تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي في أمانة العاصمة والمحافظات.
وأشار إلى أهمية انعقاد الاجتماع الدوري للوزارة والبعثة لبحث آلية مجالات التعاون وتدارس جوانب التخطيط والشراكة بين الجانبين.
وأكد حرص وزارة المياه على تعزيز مستوى الشراكة مع المنظمات الدولية، بما فيها بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لافتاً إلى ضرورة تركيز بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دعمها لمشاريع توليد الطاقة بالرياح بعمل مشروع أنموذجي في هذا الجانب.
وأعرب وزير المياه في حكومة تصريف الأعمال عن الأمل في إيلاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر، المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة أولوية في الدعم والتمويل لمشاريعها خلال الفترة المقبلة.
فيما اعتبرت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، اللقاء فرصة لتدارس مجالات التعاون بين البعثة ووزارة المياه وهيئاتها، خاصة ما يتعلق بمشاريع المياه والصرف الصحي المنفذة بدعم الصليب الأحمر.
وأكدت استعداد البعثة دعم مشاريع المياه والصرف الصحي، باعتبار اليمن أولوية لدى الصليب الأحمر، لافتة إلى أن بعثة الصليب الأحمر بانتظار وصول الدعم والتمويلات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بعثة اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر الصلیب الأحمر والصرف الصحی الأحمر فی
إقرأ أيضاً:
قائد بعثة "أسبيدس": زيادة حركة السفن في البحر الأحمر 60% بعد تراجع هجمات مليشيا الحوثي
أفاد قائد بعثة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، نائب الأدميرال فاسيليوس جريباريس، بأن حركة السفن في البحر الأحمر شهدت زيادة بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، لتصل إلى 36-37 سفينة يومياً، لكنها ما تزال دون المستويات التي سجلتها قبل بدء مليشيا الحوثي في اليمن استهداف السفن بالمنطقة.
وأوضح جريباريس، في مقابلة مع صحيفة بمدريد، أن هذا التحسن جاء بعد انخفاض وتيرة الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، وتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة. ومع ذلك، تظل أعداد السفن أقل من المتوسط السابق البالغ 72-75 سفينة يومياً قبل نوفمبر 2023، عندما بدأت المليشيات هجماتها.
وأشار إلى أن البعثة، التي تم تمديد عملها في فبراير الماضي، توسعت مهامها لتشمل مراقبة تهريب الأسلحة ونقل النفط الروسي المُهرب، إضافة إلى حماية حركة الملاحة في هذا الممر الاستراتيجي الرابط بين البحر المتوسط وآسيا عبر قناة السويس.
ولفت جريباريس إلى أن آخر هجوم على سفينة تجارية وقع في نوفمبر 2024، مع تركيز الحوثيين الآن على استهداف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل فقط، مما يقلل خطر التعرض للهجوم بنسبة تفوق 99% للسفن الأخرى. ومع ذلك، نبه إلى عدم إمكانية ضمان الحماية الكاملة، خاصة مع محدودية قدرات البعثة التي تعمل بـ2-3 سفن فقط بينما تحتاج إلى 10 سفن لتغطية الطلب على المرافقة، مما يتسبب في تأخير أسبوعي لبعض السفن.
كما كشف عن إنجازات البعثة، بما فيها حماية 476 سفينة، وإسقاط 18 طائرة مسيرة، وتدمير زورقين هجوميين، واعتراض 4 صواريخ باليستية منذ بدء عملياتها.