أبين(عدن الغد)خاص:

بدعم من صندوق التمويل الانساني - اليمن، يدشن اتحاد نساء اليمن بمحافظة أبين الدورة التدريبية في مجال ( صناعة الحقائب الجلدية وحياكة المعاوز) ضمن مشروع " تقديم خدمات الحماية للنازحين والمجتمعات المضيفة" المنعقدة في مديريتي أحور وخنفر لمدة ٤٠ يوم للفترة  من ٢٠٢٣/١٠/٣٠م إلى ٢٤ / ١٢ / ٢٠٢٣م

وخلال حفل تدشين المشروع الذي حضره مستشار المحافظ عبدالناصر اليزيدي ومدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري أشاد الأمين العام للمجلس المحلي بزنجبار غسان شيخ بالدور الهام الذي يقوم به اتحاد نساء اليمن بالمحافظة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها في جميع المجالات.

فقد ثمنت السلطة المحلية بالمساهمات الكبيرة لاتحاد نساء اليمن في توفير التعليم والتدريب النسوي وتعزيز المشاركة المجتمعية للمرأة، وتوفير فرص العمل والتمكين الاقتصادي لهن.

وأضاف شيخ، في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها المرأة اليمنية، تقدر السلطة المحلية بمديرية زنجبار مساهمة اتحاد نساء اليمن في تخفيف معاناتها ومساعدتها على التغلب على التحديات، وتعتبره شريكاً قوياً في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور المرأة في المجتمع.

وفي كلمتها أكدت الأمين العام لاتحاد نساء أبين الأستاذة عديلة خضر أن هذه الدورة التدريبية تأتي ضمن جهود المشروع لتعزيز الاستدامة الاقتصادية للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، مجددة تأكيدها على حرص اتحاد النساء في توفير فرص عمل للنساء في الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وقالت عديلة أن المشروع يستهدف ٨٤٣٥ مستفيدة في مديريتي أحور وخنفر، ٧٠٪ من النازحات و٣٠٪ من المجتمع المضيف، ويعتبر استثمارًا في المجتمع، حيث يتضمن أيضًا توفير المواد اللازمة للتدريب والدعم الفني والمساعدة في تسويق المنتجات المحلية. كما يهدف المشروع إلى تعزيز التضامن بين النساء وتبادل المعرفة والخبرات لتحقيق التنمية الشاملة.

من جانبها، مديرة مشروع تقديم خدمات الحماية للنازحين والمجتمعات المضيفة سماح قاسم أشارت أن المشروع يهدف إلى تحسين المستوى المعيشي والصمود خلال الأزمات للفئات المتضررة من النساء والأطفال في المجتمع المضيف والأسر النازحة من خلال تقديم المساعدات الخاصة بالحماية للمتضررين من العنف في أحور وخنفر بسبب الحاجة الماسة لدعم النساء نظراً للأوضاع الأمنية والاقتصادية المتدنية التي تمر بها المحافظة بشكل عام وخنفر وأحور بشكل خاص

حضر التدشين نائب مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة محمد صالح عبدالرحمن ومدير الشؤون الاجتماعية بزنجبار فهمي السيد ومنسق المنظمات الدولية بمديرية زنجبار حيدره الحنشي ونائبة علي ابراهيم ومنسق الحماية بمشروع الحماية عبدالرحمن باكر ومديرة إدارة الحالة عزة عيسى ومنسق ومسؤول التمكين بمشروع الحماية هشام شرويط ومديرة المساحات الآمنة اشجان صالح وأعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد نساء أبين.


*من محمد ناصر مبارك

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: اتحاد نساء الیمن فی المجتمع

إقرأ أيضاً:

نساء سودانيات يناقشن معاناة اللاجئين في لقاء حمدوك بكمبالا

كمبالا: سودانايل: وسط تداعيات الحرب واللجوء، نقلن نساء مهنيات، سودانيات في كمبالا، أمس السبت، صورة واضحة، لرئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوي الثورة (صمود)عبد الله حمدوك، عن معاناة النساء في المنافي. من انقطاع الأطفال عن التعليم، إلى غياب الرعاية الصحية في المخيمات، مرورًا بتقليص الدعم الإنساني وتصاعد الانتهاكات.
أشارت النساء إلى التدهور المتسارع في الأوضاع الإنسانية داخل المعسكرات، بعد تقليص الدعم من المنظمات، وعدم توفر الخدمات الأساسية، بما في ذلك غياب المرافق الصحية، وهو ما تسبب في حالات إجهاض متكررة بين النساء في مخيم بيالى.
وعبرن عن معاناة اللاجئين السودانيين جراء تحويل التسجيل من كمبالا إلى معسكر نيومانزي الحدودي مع دولة جنوب السودان، مما شكل عبئًا إضافيًا على الأسر، خاصة أولئك الذين يدخلون البلاد عبر مطار عنتبي، وطالبن بإعادة التسجيل إلى كمبالا.
وكشفن عن تزايد أعداد النازحين من كردفان ودارفور، حيث استقبل معسكر "بيالي" وحده نحو 3 آلاف وافد جديد في ظل ضعف الاستجابة الإنسانية
كما حذرن من التوترات السياسية بين الطلاب السودانيين في المدارس الثانوية، نتيجة الخلافات السياسية والتي وصلت إلى حد استدعاء الشرطة، مما ينذر بانقسام اجتماعي حاد ويستدعي تدابير واضحة بالتنسيق مع الحكومة الأوغندية.
إحدى الأمهات المقيمات في أوغندا، عبرت عن قلقها من واقع التعليم، مشيرة إلى أن عدداً كبيراً من الأطفال خارج مقاعد الدراسة بسبب حواجز اللغة والرسوم الدراسية المرتفعة، خاصة في المدارس السودانية التي تتراوح تكلفتها بين 700 إلى 800 دولار سنوياً . كما نبهت إلى صعوبات تواجه الشباب في الالتحاق بالجامعات الاوغندية بسبب اختلاف السلم التعليمي، مقترحة التواصل مع السلطات الأوغندية لتقديم تسهيلات، والاستفادة من برامج تعليم الطوارئ التي تقدمها منظمة "الإيقاد" داخل كمبالا والمعسكرات.


واختُتمت المداخلات بالدعوة إلى تمكين النساء ومنحهن تمثيلًا حقيقيًا في الهياكل التنظيمية بنسبة 40%، مع الاستمرار في مناهضة الحرب ورفع صوت النساء من مواقعهن المختلفة.


من جانبه اكد حمدوك خلال اللقاء أن جزءًا من التحديات التي تواجه السودانيين في المنفى يمكن التعامل معها بالتنسيق مع المنظمات، فيما يتطلب بعضها الآخر حوارًا مباشرًا مع السلطات الأوغندية. واعتبر أن توقف الدعم الأميركي خلق تحديات إضافية، لكنه أشار إلى وجود جهات ومنظمات أميركية خارج الأطر الرسمية يمكن التفاعل معها لطرح القضايا السودانية، مشددًا على أن هذا لا يعني استجداءً للعطف، بل من منطلق المسئولية المشتركة.


وأشار إلى أن الحرب في السودان لا حل لها عبر الحسم العسكري، ولا توجد مؤشرات على انتصار لأي طرف، متسائلًا عن جدوى استمرار معاناة الشعب في الداخل والخارج. ودعا إلى ضرورة توسيع جبهة الرافضين للحرب، وفتح حوار مع جميع أطراف النزاع.


وختم حديثه بالتأكيد على أهمية رفع صوت "لا للحرب"، معتبرًا أن النساء مؤهلات للقيام بدور محوري في بناء جبهة سلمية، داعيًا إلى مزيد من التنسيق والتكامل بين المبادرات النسوية، دون اشتراط الانضواء تحت كيان واحد.


 

مقالات مشابهة

  • النيابة الإدارية تختتم الدورة التدريبية لـ54 عضوًا في مدن القناة
  • أخنوش: تعميم الحماية الإجتماعية مشروع ملكي والحكومة نجحت في تحقيق مقاصده
  • ابن يحيى: 36% من المستفيدات من برنامج التمكين الاقتصادي نساء قرويات
  • اتحاد الطائرة يقيم دراسة دولية لمدربي المستوى الأول
  • مجلس شباب الثورة السلمية :صوت نساء عدن وتعز هو صوت اليمن بأكمله وهو صوت الغضب والكرامة وبداية انفجار شعبي قادم لا يمكن كتمه.
  • نساء سودانيات يناقشن معاناة اللاجئين في لقاء حمدوك بكمبالا
  • نساء غزة يختزن الألم لمواجهة قهر الواقع
  • محافظ جنوب سيناء: مشروع إنشاء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر يوفر 10 آلاف فرصة عمل
  • انطلاق الدورة الثانية للرخصة التدريبية A6 بمركز المنتخبات الوطنية
  • اتحاد بناء الأجسام يقيم دورة التأهيل في التغذية الرياضية