أبوظبي: شيخة النقبي

أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي عن فتح محمية الوثبة للأراضي الرطبة أمام الزوار 6 أيام أسبوعياً، ما عدا يوم الاثنين، موضحة أن المواعيد الجديدة للمحمية تتواصل من الثلاثاء إلى الأحد من الساعة 8:00 صباحاً، وحتى الخامسة مساءً، وأن آخر موعد لدخول المحمية هو الرابعة عصراً.

وأشارت إلى أن المحمية تعتبر ملاذاً لأكثر من 260 نوعاً من الطيور المهاجرة وبشكل خاص طائر الفلامنجو الكبير، وموطناً للعديد من الأنواع البرية الأخرى، حيث تم رصد نحو 230 نوعاً من اللافقاريات، و11 نوعاً من الثدييات الصغيرة، و10 أنواع من الزواحف، وأكثر من 35 نوعاً من النباتات، لافتة إلى أنه يمكن لزوار المحمية كذلك مشاهدة عدد من الأنواع الأخرى الموجودة في المحمية مثل دبور الوقواق، والعقاب المرقط الكبير، والثعلب الأحمر، والضب، والورل، والأرنب البري، واليعسوب البنفسجي وغيرها من الأنواع البرية المهمة الأخرى.

وأوضحت أن زوار المحمية بإمكانهم مشاهدة الطيور، وممارسة هواية التصوير، والتنزه للتعرف إلى الأنواع المهمة التي تؤويها المحمية، ومن خلال مسارات المشي المحددة داخل المحمية يمكن للزوار التعرف عن قرب إلى السمات والموائل الطبيعية، وأنواع الحيوانات والنباتات التي تؤويها المحمية ومشاهدة طيور الفلامنجو عن قرب، مشيرة إلى أن المحمية تضم مركزاً للزوار، ومسارات محددة للمشي، إضافة إلى منصة لمراقبة الطيور.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي

إقرأ أيضاً:

محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث

كثّفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جهودها في مواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق حملات توعوية تستهدف الحد من السلوكيات المؤثرة سلبًا على البيئة، وتعزيز الوعي بمخاطر التلوث، وذلك تحت شعارها البيئي "نصون بيئتنا لتحمينا" لحماية الموارد الطبيعية واستدامتها، وتحذر الهيئة من الأثر التراكمي للتصرفات البيئية السلبية، مؤكدة أن ممارسات مثل إشعال النار في المناطق المفتوحة، أو رمي المخلفات في البيئات الطبيعية، تحدث أضرارًا جسيمة على التربة والغطاء النباتي، وتضعف قدرة النظم البيئية على التجدد والتوازن.

وأوضحت الهيئة أن التلوث يبدأ من التربة، نتيجة تسرب المواد الكيميائية والملوثات الصلبة، مما يؤدي إلى تدهور خصائصها الحيوية ويعطل وظيفتها كحاضنة للنباتات، كما يمتد الضرر إلى المياه الجوفية، ويتفاقم عند انتقال الملوثات إلى الهواء، حيث تنبعث الغازات السامة من النفايات المحترقة أو المتحللة، مسببة تلوثًا يؤثر في صحة الإنسان والطبيعة.

وأكدت أن الكائنات الفطرية ليست بمعزل عن هذه التأثيرات، حيث تشكل النفايات خطرًا مباشرًا على حياتها، سواء من خلال ابتلاعها أو تعلقها بأجسادها، ما يؤدي إلى نفوق أعداد منها واختلال التوازن البيولوجي في المناطق الطبيعية.

وشددت الهيئة على أن حماية البيئة تتحقق بالالتزام بالأنظمة والتعليمات، وأن تكامل الأدوار بين الأفراد والجهات المعنية يشكل الأساس الفعلي لتقليل حجم الأضرار، وتحقيق أثر مستدام ينعكس على استقرار النظم البيئية في المملكة.

البيئةالتلوثمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
  • بين منى وأخرى في عِقْدٍ آخر.. قراءة في مجموعة «ظلّ يسقط على الجدار»
  • المهمة أُنجِزت: فلسطين تولد من جديد!
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث
  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • "البيجيدي" يعد تقريرا عن الدعم الفلاحي مطالبا بتقصي الحقائق في فضيحة "الفراقشية"
  • «حتى تعود الطيور».. حملة وطنية لإنقاذ بحيرة ناصر من شبح الصيد الجائر!
  • أحمد حلمي الشريف: العمل العام مسئولية كبيرة.. والقوانين المهمة تم سنها بفترة برلمان 2015 حتى 2020
  • المدية.. الإطاحة بشبكة إجرامية لترويج المخدرات