17 قتيلا في هجوم جهادي بنيجيريا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أسفر هجوم شنه جهاديون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية، عن مقتل 17 شخصا في قرية في شمال شرق نيجيريا بعد أن رفض السكان دفع الضرائب لهم، بحسب ما أفادت ميليشيا مناهضة للجهاديين وقروي .
وقالت مسؤولين في نيجيريا، إن عددا كبيرا من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا اقتحموا قرية كايايا النائية في ولاية يوبي على بعد 150 كيلومترا من داماتورو عاصمة الولاية، حسبما ذكر وكالة فراس.
قال غريما بوكار ، وهو عضو في الميليشيا المساعدة للجيش، إن هاجم الإرهابيون القرية في حوالي الساعة 20:00 (19:00 بتوقيت جرينتش) بالمتفجرات والأسلحة النارية".
ثم فتحوا النار على السكان الذين كانوا يحاولون الفرار. لقد قتلوا 17 شخصا وجرحوا خمسة آخرين".
ونفذ الهجوم انتقاما لرفض القرويين دفع ضريبة للجهاديين كانوا يطالبون بها على الماشية، بحسب أبو بكر أدامو، وهو عضو آخر في الميليشيا قدم نفس عدد القتلى.
وفي المناطق النائية من نيجيريا، يطالب رجال الميليشيات والجماعات المسلحة أحيانا بفرض "ضرائب" من المجتمعات المحلية من أجل فرض سيطرتهم وجمع الأموال.
وعلى مدى العامين الماضيين، نفذ الجهاديون هجمات خارج معقلهم في شمال شرق ولاية بورنو.
كما تحملت يوبي، الجارة المباشرة لولاية بورنو، وطأة العنف الجهادي، بما في ذلك الغارات المميتة على القرى والقواعد العسكرية والمدارس والأسواق، فضلا عن عمليات الخطف الجماعي.
ومنذ عام 2009، أسفرت الاشتباكات مع الجهاديين في نيجيريا عن مقتل ما لا يقل عن 40 ألف شخص وتشريد حوالي مليوني شخص في شمال شرق البلاد.
فقد أكثر من 70 شخصا، بعد انقلاب قارب في شمال نيجيريا، وفقا للسلطات التي استنكرت حوادث القوارب المميتة المتكررة في أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.
وقالت خدمات الطوارئ الوطنية، إن القارب كان يقل تجارا عائدين من سوق للأسماك في منطقة أردو-كولا بولاية تارابا في وقت متأخرأمس الاثنين، عندما انقلب في نهر بينو، وهو أحد أكبر أنهار نيجيريا.
وأضاف لادان أيوبا، رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا، أن أكثر من 100 راكب كانوا على متن الطائرة وتم إنقاذ 14 آخرين، بينما تم انتشال 17 جثة وفقد 73 شخصا، حسبما ذكرت لوكالة أسوشيتد برس.
ووصف حاكم تارابا أغبو كيفاس الحادث بأنه "مأساة ضخمة" وأمر باستخدام سترات النجاة لركاب القوارب.
وتابع المحافظ، بحسب بيان أصدره مكتبه يوم الاثنين: "يجب أن تكون مسطحاتنا المائية، التي تعد من أطول المسطحات المائية في المنطقة، مصدرا حقيقيا للثروة وليس للموت".
وتعد كوارث القوارب شائعة في المجتمعات النائية في جميع أنحاء الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. وهذه هي الرحلة الثالثة التي يشارك فيها أكثر من 100 راكب خلال أربعة أشهر فقط. ويعزى معظمها إلى التحميل الزائد. غالبًا ما تكون الطرق الجيدة التي يسهل الوصول إليها غير موجودة في تلك المناطق.
وأشار المتحدث باسم شرطة تارابا عثمان عبد الله، إلي أن السلطات تحقق في سبب هذا الحادث، ويقدم السكان المحليون والصيادون المساعدة لوكالات الإنقاذ.
واستطرد، عبد الله إنه يخشى أن تستمر العملية لعدة أيام لأن النهر يتدفق في أعلى مستوياته، لفت إلي أن "لا نتوقع حتى أن نحصل على الجثث في أي مكان بالقرب من هنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال شرق نيجيريا ميليشيا فی شمال
إقرأ أيضاً:
سائق شاحنة يُظهر شجاعة نادرة ويقود مركبة مشتعلة لإنقاذ عشرات السكان
خاص
أظهر سائق مصري شجاعة استثنائية حين قاد شاحنة نقل مشتعلة ومحملة بالمواد البترولية، مبتعدًا بها عن المناطق السكنية المكتظة، ليتفادى وقوع كارثة كانت تهدد حياة العشرات من السكان في منطقة الجيارة بالقاهرة.
وكانت غرفة عمليات النجدة قد تلقت بلاغًا يفيد باندلاع حريق في شاحنة تحمل مادة الجاز على أحد الشوارع الرئيسية بالمنطقة.
وعلى الفور، تحركت قوات الحماية المدنية، مدعومة بسيارات الإطفاء والإسعاف، كما حضرت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث تحسبًا لأي تطورات خطيرة.
ولم ينتظر السائق الشاب فرق الإنقاذ، بل اتخذ قرارًا شجاعًا بمواجهة الخطر بنفسه، وقاد الشاحنة المشتعلة بعيدًا عن التجمعات السكنية، معرضًا حياته للخطر وسط ألسنة اللهب والدخان الكثيف.
وقد أُصيب السائق بحالة اختناق نُقل على إثرها لتلقي العلاج، فيما تمكّنت فرق الإطفاء لاحقًا من السيطرة على الحريق.
والموقف الذي شهده حي الجيارة لم يكن الأول من نوعه في مصر، فقد سبقه بأسابيع قليلة مشهد مشابه لا يقل درامية في مدينة العاشر من رمضان، حين قاد سائق شاحنة محمّلة بالوقود مركبته المشتعلة بسرعة مبتعداً عن محطة بنزين وأماكن مأهولة بالسكان.