غضب صحفي جماعي وتهديدات بالتشهير… أزمة انفجرت في كواليس فيلم "حين يكتب الحب"
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
سادت حالة من الغضب بين عدد من الصحفيين والإعلاميين عقب مشاركتهم في الاحتفالية الخاصة بانطلاق تصوير فيلم "حين يكتب الحب"، وذلك بسبب ما وصفوه بـ"سوء المعاملة" و"غياب التقدير" من جانب فريق العمل.
البداية جاءت بعد توجيه دعوات رسمية للصحفيين لتغطية أول يوم تصوير وإجراء لقاءات مع أبطال الفيلم، ما دفع العديد منهم لترك أعمالهم والتوجه إلى موقع التصوير في كلية التربية الموسيقية بالزمالك على أمل إنجاز مهامهم الإعلامية.
وبحسب روايات الحاضرين، تعرض الصحفيون لساعات طويلة من الانتظار تجاوزت عشر ساعات، تنقلوا خلالها بين موقع التصوير والشارع ثم موقف السيارات، في انتظار انتهاء أبطال الفيلم ومن بينهم أحمد الفيشاوي وجميلة عوض من تصوير مشاهدهم، إلا أن المفاجأة كانت مغادرة الأبطال موقع الحدث دون تقديم أي اعتذار أو توضيح، وهو ما اعتبره الصحفيون تجاهلاً غير لائق لدورهم الإعلامي.
وأوضح عدد من الصحفيين أن اعتراضهم على الموقف قوبل بردود اعتُبرت "غير مهنية"، وصلت إلى التلويح بإقامة "قضية تشهير" ضد أي وسيلة إعلامية تنشر تفاصيل الواقعة، وهو ما زاد من حالة الاستياء.
وفي المقابل، أشاد الصحفيون بموقف الفنانة شيري عادل التي حرصت على النزول إليهم وتسجيل اللقاءات كافة، وظلت حتى نهاية اليوم تقديراً لانتظارهم، وتساءل العديد منهم ما إذا كانت مهنة الصحافة قد أصبحت لدى البعض مجالاً لعدم التقدير، رغم كونها شريكاً أساسياً في صناعة النجاح الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حين يكتب الحب فيلم حين يكتب الحب أحمد الفيشاوى جميلة عوض شيري عادل الصناعات الثقافیة والإبداعیة
إقرأ أيضاً:
حصلنا على 40 رخصة لـ«الفار».. محمود البنا يكشف كواليس أزمة «رويز» بعد السوبر المصري
كشف الحكم المعتزل محمود البنا عن كواليس الأزمات التي واجهها مع الكولومبي أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام، موضحًا أن الأزمة تفجرت عقب مباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا في كأس السوبر المصري، حيث أبدى رويز رأيًا إيجابيًا في أدائه رغم ما تردد عن العكس.
أزمة رخص الفار.. وتجاهل الحكام الكباروأوضح البنا في تصريحات مع الإعلامي إبراهيم فايق أن الحكام لم يحصلوا على رخص تقنية الفيديو منذ ثلاث سنوات بسبب التكلفة المالية المرتفعة، مؤكدًا أن عددًا من الحكام الكبار كانوا بحاجة لهذه الرخصة، لكن اللجنة اختارت منحها لصغار السن تحت شعار “التطوير”.
وأضاف أن 40 رخصة تم استخراجها، لكن الاستفادة الفعلية كانت من حكم أو حكمين فقط، ما وضع العديد من الحكام في مأزق مهني. وأشار إلى أن محاولات الحكام للتواصل مع مصطفى عزام لحل الأزمة قوبلت برد ساخر من رويز الذي قال لهم: “أنا من يدير كل شيء، وإن كنتم قد اشتكيتم، فمن يمكنه مساعدتكم؟”.
مطالبات الأندية بإبعاد الحكاموتطرق البنا إلى الضغوط التي يتعرض لها الحكام من جانب الأندية، موضحًا أن جماهير الزمالك وكذلك إدارات الأندية كافة على رأسه، إلا أن الموسم الحالي شهد أكبر نسبة مطالبات بإبعاد الحكام عن المباريات. وطرح سؤالًا مهمًا: هل هذه المطالبات تستند لأسباب حقيقية أم لأسباب انفعالية؟
علاقته بالأهلي والزمالك والاتهامات المنتشرةوأكد البنا أنه أكثر حكم أدار مباريات لنادي الزمالك في الجيل الحالي بـ37 مباراة، نافياً ارتداءه قميص أي نادٍ، مشيرًا إلى أن الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي مجرد فوتوشوب، وهو أمر مرّ به معظم الحكام.
تجربته مع بيريرا ورسالة التحديوتحدث عن فترة البرتغالي بيريرا، موضحًا أنه كان الأكثر قيادة للمباريات تحت إدارته، إذ أدار نهائي القمة ونهائي السوبر عدة مرات. وكشف أن بيريرا أرسل له رسالة ذات طابع “تشفي”، قائلاً: “في عهدي حكمتم خمس نهائيات والآن يطلبون حكماً تركيًا للنهائي”.
رسالة إشادة من رويز بعد السوبروختم البنا تصريحاته بالتأكيد على أن رويّز أرسل له رسالة إشادة بعد نصف نهائي السوبر، قال فيها: “أهنئك وطاقمك.. قدمتم مباراة رائعة وأنتم سبب وجودنا هنا”.
وأضاف أن ما يُقال عن استبعاده بعد المباراة غير صحيح، لأن القائمة الدولية أُرسلت قبل اللقاء بشهر، مؤكدًا أن أداءه في تلك المباراة كان الأفضل له هذا الموسم.