استطلاع يكشف تشدد المجتمع الألماني تجاه مهاجرين مسلمين بسبب إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف استطلاع للرأي لصالح صحيفة "بيلد" الألمانية أن نسبة أكثر من 61% من الألمان مع وقف استقبال مهاجرين من الدول الإسلامية، وأن ذات النسبة تقريبا عبرت عن خشيتها من التظاهر ضد إسرائيل.
وبيّن الاستطلاع الذي أجراه معهد INSA أن نسبة أكثر من 60% من الألمان يعتقدون أن على بلادهم أن تتوقف عن قبول المهاجرين من الدول الإسلامية.
وكتبت صحيفة "بيلد" الآتي: "61% يريدون الآن ألا تقبل ألمانيا أشخاصا من الدول الإسلامية من الآن فصاعدا".
وأيضا، كشف الاستطلاع أن 60% من الألمان يشعرون بالخوف من المظاهرات الأخيرة المناهضة لإسرائيل والأعمال الداعمة لحركة حماس الفلسطينية.
بالإضافة إلى ذلك، كان لدى 77% من المشاركين في الاستطلاع انطباع بأن المزيد والمزيد من الناس في ألمانيا يحتقرون المجتمع الألماني، و15% فقط لم يكن لديهم مثل هذا الشعور على الإطلاق.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد 41% من المشاركين أن الدولة الألمانية والمجتمع الألماني ساذجان جدا ومتساهلان تجاه أولئك الذين يحتقرون ألمانيا.
وأخيراً، في ترتيب المخاوف، احتل الإسلام السياسي المركز الأول بنسبة 43%، في نسبة متقدمة على التطرف اليميني 34% والتطرف اليساري 7% فقط.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء الاستطلاع في 30 أكتوبر وشمل 1002 شخص.
إقرأ المزيدوقبل أيام، عبّر وزير مالية ألمانيا كريستيان ليندنر عن قلقه مما وصفه تنامي معاداة السامية في البلاد، تزامنا مع بيان إلى جاليات المهاجرين في البلاد يتضمن بنودا عن كيفية التصرف في ألمانيا.
وبتاريخ 27 أكتوبر الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن شرطة العاصمة الألمانية برلين، حظرت مسيرة مؤيدة للفلسطينيين كانت مقررة مساء اليوم ذاته.
ومنعت شرطة برلين المسيرة المؤيدة للفلسطينيين المقرر عقدها وجميع المظاهرات المماثلة حتى 6 نوفمبر الجاري.
وأوضحت الشرطة أن "الحظر جاء بسبب الخطر المتمثل في إمكانية قيام المشاركين في الاحتجاج بالتعبير علنا عن مواقف معادية للسامية، وإظهار العنف تجاه ضباط الشرطة".
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الإسلام الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية المهاجرون برلين تل أبيب حركة حماس شرطة طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
علاء عابد: كلمة الرئيس في قمة بغداد أرست ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية
أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية التي ستعقد في العاصمة العراقية بغداد.
وقال النائب علاء عابد، إن هذه المشاركة تأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي في دعم وحدة الصف العربي وتعزيز التضامن بين الدول العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.
وأوضح رئيس نقل النواب، أن كلمة الرئيس السيسي أرست وأكدت على ثوابت السياسة المصرية تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر تواصل جهودها الحثيثة من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية.
وأكد النائب علاء عابد، أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية، ورفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، مشيرًا إلى أن استقرار الدول العربية هو الأساس الذي يُبنى عليه أي التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
وأشار رئيس نقل النواب، إلى أن استضافة بغداد القمة العربية بمثابة رسالة قوية تؤكد عودة العراق إلى لعب دوره العربي الفاعل، بدعم ومساندة من الدول الشقيقة وفي مقدمتها مصر.
وأكد النائب علاء عابد، أن المشاركة المصرية الفاعلة في القمم العربية تمثل ركيزة أساسية لدعم العمل العربي المشترك، خاصة في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة التي تفرض على الدول العربية مزيدًا من التنسيق والتكامل.
وأكد النائب علاء عابد، أن مصر ستبقى دائمًا الدرع الحامي للأمة العربية، والمدافع الأول عن قضاياها المصيرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.