لغز رياضيات صعب للأذكياء فقط مع الحل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
في ظل حرص موقع "الفجر الإلكتروني" على تقديم كل ما هو ممتع ومفيد لمتابعيه، يقدم لكم موقع "الفجر الإلكتروني" بعض الألغاز الرياضية الممتعة والمتحدية.
لغز رياضياتلغز 1
في مزرعة، يوجد عدد من الخيول والرجال، ويبلغ عدد رؤوسهم 22 رأسًا، وعدد أرجلهم 72. كم عدد الخيول وكم عدد الرجال؟
تركت إحدى الجدات نصف ميراثها لحفيدتها، وربعه لحفيدها، وسدس الميراث لأخيها، وباقي الميراث 1000 دولار تبرعت به للجمعيات الخيرية.
لغز: هناك قطة أخرى تختبئ في غرفة المعيشة…اعثر عليها في 7 ثوان "لغز العباقرة".. أوجد الصورة المختلفة خلال 10 ثواني لغز صعب لأقوياء الملاحظة.. أوجد الاختلاف في الصورة في غضون 15 ثانية لغز للأذكياء ركز جيدًا..أين تقع ثمرة الموز في الصورة؟ لغز 3
هناك 3 أشخاص يجلسون حول طاولة مستديرة. يدير كل شخص يده اليمنى ويضرب الشخص الموجود على يمينه على رأسه. كم عدد الأشخاص الذين تعرضوا للضرب على رأسهم؟
لغز 4
هناك 9 أرقام من 1 إلى 9 مكتوب على 9 أوراق. يتم وضع الأوراق في صندوق، ويتم خلطها جيدًا. يتم سحب ورقة واحدة عشوائيًا. ما هي الاحتمالات بأن الرقم المكتوب على الورقة هو زوجي؟
هناك 3 صناديق، كل منها يحتوي على 3 كرات. يحتوي الصندوق الأول على كرات حمراء فقط، والثاني يحتوي على كرات زرقاء فقط، والثالث يحتوي على كرات حمراء وزرقاء. يتم سحب كرة عشوائيًا من أحد الصناديق، ثم يتم سحب كرة أخرى عشوائيًا من نفس الصندوق. ما هي الاحتمالات لأن كلا الكرتين ستكونان باللون الأحمر؟
الخيول لها 4 أرجل لكل منها، والرجال لهم 2 قدم لكل منهم.
22 رأسًا * 4 أرجل/رأس = 88 قدمًا.
72 قدمًا - 88 قدمًا = -16 قدمًا.
هذا يعني أن هناك 16 قدمًا زائدة، والتي يجب أن تنتمي إلى الرجال.
16 قدمًا / 2 قدم/رجل = 8 رجال.
وبالتالي، هناك 14 حصانًا و8 رجال في المزرعة.
حل لغز ٢
نقوم بجمع 1/2+1/4+1/6= 11/12.
الباقي 1/12 هو ما ذهب للجمعيات الخيرية ويساوي 1000 دولار.
إذن فإن المبلغ بالكامل = 120000 دولار.
حل لغز ٣
كل شخص يضرب الشخص الموجود على يمينه، لذا فإن 2 شخصًا فقط تعرضوا للضرب على رأسهما.
حل لغز ٤
هناك 5 أرقام زوجية من 1 إلى 9، لذا فإن الاحتمالات هي 5/9.
حل لغز ٥
هناك 3 احتمالات:
الكرة الأولى حمراء والكرة الثانية حمراء (الاحتمالات: 1/3 * 2/3 = 2/9).
الكرة الأولى زرقاء والكرة الثانية حمراء (الاحتمالات: 1/3 * 1/3 = 1/9).
الكرة الأولى حمراء والكرة الثانية زرقاء (الاحتمالات: 1/3 * 1/3 = 1/9).
إذن، فإن الاحتمالات الإجمالية هي 2/9 + 1/9 + 1/9 = 4/9.
أقرا ايضا:
لغز حسابي صعب.. أوجد الناتج الصحيح لهذه المسألة خلال 35 ثانية فقط
ألغاز صعبة عجز العباقرة عن حلها مع الأجوبة..طريقة حل الألغاز بسهولة
ألغاز علمية تحير العلماء.. اكتشاف 13 فأرا محنطا في براكين بجبال الأنديز
جمع كلمة حرام في اللغة العربية؟.... لغز حير العقول !
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لغز الغاز صعبة لغز صعب ألغاز صعبة مع الحل حل لغز
إقرأ أيضاً:
عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
بدر بن صالح القاسمي
أحتاج في بعض الأحيان إلى حالة صمت طويلة، وإلى سكون أشبه بجمود نفسي وعقلي من أجل أن أستوعب ما يأتي به بعض البشر أو بالأحرى ما يروجونه من أفكار مسمومة وحديث لبق منمق، لكنه عبارة عن «خداع بصري وتلوث صوتي» لا يسمن ولا يغني من جوع.
عندما أستفيق مما أنا فيه، أشرع في صب أعمدة الأسئلة في مكانها الصحيح، هل الذين يدعون معرفة كل شيء في هذا الوجود هم أشخاص عقلاء مثل بقية البشر أم أن حديث الوهم والخداع الذي يلفظونه بألسنتهم الطويلة، يأتي من أدمغة غسلت تماما من أي فكر مستنير؟! في بعض الأحيان أعلن ما بيني وبين نفسي، أن ثمة خطأ بشريا يرتكبه البعض عندما يدعون الناس إلى الاستسلام والتخلص من كل طاقتهم وتحطيم إرادتهم بأيديهم، معربين لهم عن ثقتهم بأن «الحياة ليس بها مستقبل»، وبأن الذي منحهم الله إياه من نعم، عليهم التخلص منه وأن يذروه بعيدا عنهم لأنهم «سيموتون»!.
لا أعتقد بأن حتمية الموت هي من يجب أن تدفعنا نحو اعتزال كل شكل من أشكال الحياة، وأعتقد بأن مثل هذه النداءات مضللة وإن كان أصحابها ينعقون فوق كل شجرة وحجر، الحياة لم توجد من أجل جلب التعاسة للبشر، بل هي أرض خصبة للعمل والجد والاجتهاد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ثم توضع الموازين ويثاب المجد ويعاقب المخطئ، أما حتمية الموت فهي الحقيقة التي لا مناص منها وهي القدر الذي يلاقيه كل البشر والكائنات الحية الأخرى، فلما نرمي كل شيء على هذه الحقيقة أي «الموت»!.
تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من المقاطع الصوتية والمرئية لبعض الأشخاص الذين يدعون المعرفة بالحياة، ويدعون الناس إلى التراخي والاستسلام للقدر المحتوم، بل يطالبونهم بان يكبلوا أنفسهم بالأغلال والأصفاد، ويصطفون في طابور انتظار لحظة خروج الروح.
الموت هو اللحظة التي لا نعرف متى ستأتي لاي شخص منا، أما الترويج للأفكار السوداء فهي فعل شيطاني لا يمت للواقع بصلة، وما الذين يرفعون أصواتهم ويدعون المعرفة ويلبسون ثوب النصح والإرشاد ما هم إلا زوابع تأتي وتذهب مع الوقت!.
والبعض يهرف بما لا يعرف، يفتي في كل الأمور دون وعي أو يقين أو دراية علمية أو دينية، يصدحون ليل نهار فقط من أجل أن يتابعهم الملايين، ويتأثر بحديثهم الناس، يجدون في البحث عن «ضحايا» يصغون إلى تخاريفهم ومسرحياتهم الهزلية.
منذ فترة زمنية ماضية سمعنا عن شخص فارق الحياة، ثم اكتشف أمره بأنه أنفق كل ما كان يملك من مال، تاركا أبناءه في عوز ومشقة وبلاء، لكنه لم يترك الدنيا مديونا لأحد، بل ترك أبناءه يطلبون العون والمساعدة من الآخرين!.
عندما بحث الأبناء عن أموال أبيهم التي كان يدخرها على مدى سنوات طويلة، اكتشفوا أن ثمة شخص «أفتى له بأن الإنسان يعذب على المال الذي يتركه بعد موته حتى وإن كان حلالا»، وعليه صدق الرجل حديثه، وقام بإنفاق كل ما يملك لوجه الله، ولم يترك شيئا لأولاده!.
وهذا الذي أفتى بهذه الفتوى، نسي ما ورد في السيرة النبوية الشريفة: فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه قال: «يا رسول الله، أنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنه لي واحدة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: لا، قلت: أفأتصدق بشطره ؟ قال: لا، قلت: أفأتصدق بثلثه؟ قال: الثلث، والثلث كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس» متفق عليه.
قرأت ذات مرة حديثا يقول: «الدنيا لا تستحق أي حرب نفسية سواء كانت مع نفسك أو مع أي شخص آخر، لأنها تتقلب من لحظة إلى أخرى، صحتك قد تخونك واحبابك سيتركونك لا محالة، لا يوجد ضمان لا يشي ولو لدقيقة واحدة، فالأحوال كلها تتبدل في ثوان معدودة، لذا لا داعي مطلقا لإشعال الصراعات في حياتك»..، كلام جميل، ولكن هذا ليس معناه أن يتخلى الإنسان عن أي رابط يربطه بالحياة، ويلقي بكل الهزائم على القدر أو الآخرين.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: «لقد خلقنا الإنسان في كبد»، فمكابدة الحياة ليس معناها الاستسلام والانهزام من مواجهة الأزمات والصعوبات، ولكن طالما أن الانسان لا يزال على قيد الحياة عليه بالعمل، وأن يصارع رغباته ونزواته من أجل أن يخرج من دار الفناء إلى دار القرار آمنا مطمئنا.
هناك الكثير من الحقائق التي لا يتحدث عنها الناس، بل يركزون على نقطة سواء واحدة، يلفون حولها الحبال غليظة، وينصبون المشانق في رقاب البسطاء، يخرجوهم من رحلة الكفاح والنجاح إلى طرق المظلمة التي لا ترى فيها شمسا ولا قمرا.