عربي21:
2025-07-07@22:54:16 GMT

خرائط صينية من دون اسم إسرائيل (صورة)

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

خرائط صينية من دون اسم إسرائيل (صورة)

لاحظ مستخدمو مواقع إلكترونية محلية في الصين، أن الخرائط المعتمدة لا تتضمن اسم "إسرائيل"، رغم أنها تحدد الحدود مثل الخرائط الأخرى.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الخرائط المنشورة باللغة الصينية على موقعي "بايدو" و"وإي ماب" (amap) "علي بابا"، وهي الخرائط المحلية البديلة لخرائط غوغل المحجوبة في الصين، خالية من اسم "إسرائيل"، لكنها تذكر أسماء المدن الكبرى، وترسم الحدود الدولية كالمعتاد، بما في ذلك المناطق الفلسطينية والدول المحيطة، مثل الأردن وسوريا وقبرص.



وبحسب الصحيفة، فإن هذا يأتي بينما تبدي هذه الخرائط اهتماما بإدراج أسماء جميع الدول، بما فيها تلك الصغيرة مثل لوكسمبورج.

من جهته، علق مدير مكتب الصحيفة في بكين، جوناثان تشينغ، بأن "غموض الخرائط يتطابق مع دبلوماسية بكين الغامضة، ويتناقض مع اهتمامها العام بالخرائط".

ولا يُعرف إن كانت هذه الخرائط جديدة أم قديمة، لكن تجري مناقشته الأمر بين مستخدمي الإنترنت في الصين منذ اندلاع الحرب الحالية في غزة، في حين ذكر أحد المعلقين أن الصين "أزالت" اسم "إسرائيل".

 — Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) October 31, 2023
وتقول الصحيفة إن الحكومة الصينية تتعامل عادة بصرامة مع مسألة الخرائط على الإنترنت، مثل المواقع الإلكترونية للفنادق، وقد فرضت غرامات في السابق بسبب عدم الالتزام بخرائط مرتبطة بمطالباتها الإقليمية، مثل ترك خط يضم تسع نقاط يمتد حول بحر الصين الجنوبي الذي تتنازع الصين السيادة عليه مع دول الجوار.

وكانت السفارة الإسرائيلية في بكين قد لجأت إلى وقف خاصية التعليق على حسابها الرسمي على منصة "ويبو"، البديل الصيني لمنصة "إكس"، بعدما واجهت سلسلة من الهجمات اللفظية من قبل المستخدمين.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، قد قالت عبر منصة "إكس"، إن عدد الشهداء الكبير في غزة "يتجاوز حدود الدفاع عن النفس". وأضافت: "إذا ضاع الحد الأدنى من الاحترام والتبجيل للحياة والقانون الدولي، فسيغيب الخط الأحمر الأخلاقي، وذلك يعني الاندحار إلى الهاوية".

 — Jonathan Cheng (@JChengWSJ) October 31, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين الخرائط إسرائيل علي بابا الفلسطينية إسرائيل فلسطين الصين خرائط علي بابا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"حملة عبر السفارات".. باريس تتهم بكين بمحاولة تقويض سمعة مقاتلات "رافال" الفرنسية

وزارة الدفاع الفرنسية قالت إنّ "الهجوم على رافال لم يستهدف مجرد طائرة، بل استهدف صورة فرنسا كدولة مستقلة استراتيجيًا، موثوقة صناعيًا". اعلان

كشفت تقارير استخباراتية فرنسية، اطّلعت عليها وكالة "أسوشييتد برس"، أن الصين شنّت حملة ممنهجة استهدفت سمعة مقاتلات "رافال" الفرنسية الصنع، عبر سفاراتها في الخارج، في محاولة لإضعاف مبيعات هذا الطراز الرئيسي من الأسلحة الفرنسية، لا سيّما بعد مشاركته في المواجهات الجوية بين الهند وباكستان في مايو الماضي.

وبحسب المعلومات، قاد الملحقون العسكريون في السفارات الصينية تلك الحملة، إذ سعوا لإقناع دول سبق أن طلبت مقاتلات "رافال" – وعلى رأسها إندونيسيا – بعدم التوسع في شرائها، كما شجّعوا دولًا أخرى على اختيار الطائرات الصينية بدلاً من الفرنسية. وقد شارك مسؤول عسكري فرنسي هذه المعلومات مع "أسوشييتد برس" شريطة عدم الكشف عن هويته أو هوية الجهاز الاستخباراتي المعني.

طائرة رافال المقاتلة الفرنسية، باريس، الثلاثاء 16 يونيو/حزيران 2009. AP Photo

وكانت المواجهات بين الهند وباكستان، والتي استمرت أربعة أيام في مايو، الأعنف منذ سنوات بين الجارتين النوويتين، وشهدت عمليات قصف جوي شاركت فيها عشرات الطائرات من الطرفين. ومنذ ذلك الحين، سعى خبراء عسكريون وباحثون لتحليل أداء الأسلحة المستخدمة من الجانبين، ولا سيّما أداء الطائرات والصواريخ الصينية التي استخدمها سلاح الجو الباكستاني في مواجهة طائرات "رافال" التي استخدمتها الهند.

وتُعد مبيعات "رافال" مصدرًا رئيسيًا للدخل في قطاع الدفاع الفرنسي، وتُستخدم أيضًا كأداة دبلوماسية لتعزيز علاقات باريس مع عدد من الدول، خاصة في آسيا، حيث تسعى الصين إلى ترسيخ هيمنتها الإقليمية.

"حملة تشويه" عبر الإنترنت

وتقول باريس إنها تواجه "حملة تضليل إعلامي" ضد مقاتلة "رافال"، مصدرها الصين وباكستان، وتتضمن منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وصورًا مفبركة يُزعم أنها لحطام طائرة "رافال"، ومحتوى مُولَّد بالذكاء الاصطناعي، وحتى مشاهد من ألعاب فيديو تُعرض على أنها توثّق مواجهات حقيقية.

Relatedبين مقاتلات بكين وطائرات الرافال الفرنسية من يكسب في ساحة المعركة بين الهند وباكستان؟ماكرون يعزز الردع النووي بـ40 رافال وتحديث قاعدة جوية بـ1.5 مليار يوروبقيمة 6.5 مليار يورو.. الهند توقع صفقة مع فرنسا لشراء 26 مقاتلة رافال لدعم قواتها البحرية

وأكد باحثون فرنسيون مختصون في شؤون التضليل الرقمي أن أكثر من ألف حساب على مواقع التواصل أنشئت بالتزامن مع المواجهات الهندية - الباكستانية، ونشرت روايات تروّج لتفوّق التكنولوجيا العسكرية الصينية.

ورغم أن المسؤولين الفرنسيين لم يتمكنوا من إثبات تورّط مباشر للحكومة الصينية في هذه الأنشطة الإلكترونية، فإن تقارير الاستخبارات تشير إلى أن الدبلوماسيين الصينيين نقلوا نفس الرسائل خلال لقاءاتهم مع مسؤولين أمنيين وعسكريين في دول مستورِدة للأسلحة، مشككين في أداء "رافال" ومروّجين للأسلحة الصينية كبديل أكثر كفاءة.

ورداً على استفسارات "أسوشييتد برس"، وصفت وزارة الدفاع الصينية تلك المزاعم بأنها "ادعاءات لا أساس لها من الصحة وافتراءات"، مؤكدة أن بكين تتبع سياسة "مسؤولة ومحافظة" في ما يتعلق بصادراتها العسكرية.

فرنسا تردّ

وزارة الدفاع الفرنسية ردّت على هذه الاتهامات بالتشديد على أن استهداف "رافال" ليس مصادفة.

وجاء في بيان الوزارة: "الهجوم على رافال لم يستهدف مجرد طائرة، بل استهدف صورة فرنسا كدولة مستقلة استراتيجيًا، موثوقة صناعيًا، وقادرة على بناء شراكات طويلة الأمد".

وقد باعت شركة "داسو للطيران" حتى الآن 533 طائرة "رافال"، بينها 323 طائرة تم تصديرها إلى دول مثل مصر والهند وقطر واليونان وكرواتيا والإمارات وصربيا وإندونيسيا. وإندونيسيا طلبت 42 طائرة، وتدرس حاليًا شراء دفعة إضافية.

ويرى خبراء، من بينهم جاستن برونك، المتخصص في الشؤون الجوية لدى المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، أن الصين قد تكون استغلت مزاعم إسقاط طائرات "رافال" من قبل باكستان كوسيلة لزعزعة الثقة في المقاتلة الفرنسية في الأسواق الآسيوية، وبالتالي إضعاف علاقات فرنسا الأمنية المتنامية مع دول المنطقة.

وقال برونك: "من المنطقي أن تسعى الصين، في سياق سعيها لتقليص نفوذ الغرب في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إلى استغلال هذه المواجهات لتقويض جاذبية رافال كخيار تصديري".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • السودان يوقّع اتفاقية منحة صينية بقيمة 210 ملايين يوان لدعم الخدمات الأساسية
  • تصعيد تجاري بين الصين والاتحاد الأوروبي: بكين تقيّد مشتريات الأجهزة الطبية
  • منحة صينية في الطريق إلى السودان
  • حافلات المدينة تُحدث مساراتها على خرائط “جوجل” لتجربة نقل أسهل
  • قنبلة التعتيم الصينية سلاح غير فتاك يُعطّل البنية التحتية الكهربائية
  • "حملة عبر السفارات".. باريس تتهم بكين بمحاولة تقويض سمعة مقاتلات "رافال" الفرنسية
  • صورة منسوبة لجنديين من المغرب قٌتلا في إسرائيل جراء قصف إيران.. ما صحة الادعاء؟
  • بكين تفتتح امتدادًا جديدًا لمسار جوي قرب تايوان قبل مناورات عسكرية مرتقبة
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض في بكين تاريخ العلاقات الإماراتية الصينية
  • عرض مُذهل لسيارة صينية تتحول إلى روبوت آلي ..فيديو