استشهد 5 فلسطينيين على الأقل، وأصيب العشرات، صباح اليوم الخميس، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، محيط مدرسة «أبو عاصي» التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونرورا» في مخيم الشاطئ، التي تضم آلاف النازحين، بمخيم الشاطئ غرب غزة.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كما استشهد طفل، على إثر القصف الإسرائيلي المكثف على حي الزيتون بمدينة غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

وفجر اليوم الخميس، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، سلسلة غارات استهدفت محيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي يأوي نحو 14 ألف نازح ومئات المرضى والمصابين، في حي تل الهوا، جنوب غزة.

مغادرة 22 من موظفي أطباء بلا حدود

وفي وقت سابق، قالت منظمة «أطباء بلا حدود»، إنّ أكثر من 20 ألف مصابا ما زالوا في قطاع غزة بعدما تم إخراج أول دفعة من الجرحى والمرضى من القطاع إلى مصر، أمس الأربعاء، عن طريق «معبر رفح»، مشيرة في بيان، إلى مغادرة 22 من موظفيها الدوليين القطاع.

واستمرت حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الجاري، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 10 فلسطينيين من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم، كما اعتقلت القوات، فلسطينيا يدعى لؤي صبحي فريج «48 عاما» من مدينة قلقيلية.

وفي مخيم الجلزون، شمال رام الله، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، شابين فلسطينيين بينهم المحرر إياد محمود صافي، وابن شقيقه محمد حسام محمود صافي، فيما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي صوب المنازل.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 6 فلسطينيين، بينهم طفليين ويوسف الخواجا رئيس بلدية نعلين غرب رام الله، عقب اقتحامها حي وادي العين في البلدة.

وأصيب شابان فلسطينيان، بشظايا الرصاص الحي، خلاله استهداف جنود الاحتلال مركبة كانا يستقلانها في بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الطيرة بمدينة رام الله بالغربية المحتلة، فيما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرلئيلي، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الشبان.

كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية على حاجزي الحمرا وتياسير في الأغوار الشمالية اللذين يربطان مدن الضفة الغربية بالأغوار، وأعاقت حركة تنقل الفلسطينيين.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة طوفان الأقصى السيوف الحديدية قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على غزة غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي شهداء قطاع غزة الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائیلی رام الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".

وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".

ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.

وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".

وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.

وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.

وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.

وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.

حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.

والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI

— أبو صالح محسن (@abosalehmohsen) July 30, 2025

مقالات مشابهة

  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم مدنا في الضفة الغربية ومستوطنون يعتدون على الفلسطينيين
  • أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
  • أبو الغيط: لا سلام إقليمي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان على حدود 67
  • المقاومة تستهدف قوات الاحتلال شمالي غزة وإسرائيل ترصد تصاعدا بالعمليات النوعية
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل مهددة بعزلة دولية .. ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
  • متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي