باحث في الشؤون السياسية: الأنفاق أهم عنصر في طريقة قتال حماس ضد جيش إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية العميد “خليل الحلو”، أن الأنفاق هي أهم عنصر في طريقة قتال حماس ضد الجيش الإسرائيلي.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن حماس تعتمد على الأنفاق بشكل رئيسي في قتالها ضد القوات الإسرائيلية المتواجدة داخل قطاع غزة.
وأوضح أن إسرائيل إذا لم تتعامل مع الأنفاق بشكل جاد، فإنها ستحلق بأضرار كبيرة وخسائرة فادحة في العتاد والأفراد.
وبين أن حماس تدفع بالمقاتلين من الأنفاق ليباغتوا القوات الإسرائيلية من الخلف.
الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية العميد خليل الحلو: الأنفاق أهم عنصر في طريقة قتال #حماس ضد جيش #إسرائيل #الحدث pic.twitter.com/4KP859qVkk
— ا لـحـدث (@AlHadath) November 2, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".