بقلب الدار البيضاء.. مواطنون ساخطون على ليدك بسبب قطع الماء الشروب لأيام
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الدار البيضاء
يبدو أن الدار البيضاء لن يكتب لها يوما أن تكون مدينة ذكية في الأمد القريب على الأقل، بسبب عجز مسؤوليها عن حل مشاكل يجب أن يكون حدوثها متجاوزا منذ سنوات، وعلى رأسها مسألة تزويد الساكنة بالماء الشروب، الذي يعد من أساسيات الحياة.
فقد توصل موقع أخبارنا بشكايات متعددة من ساكنة حي الخزامى الواقع بمنطقة ليساسفة، يؤكدون فيها عجزهم عن مواصلة حياتهم بالشكل العادي، بسبب معاناتهم مع ضعف صبيب الماء الشروب وانقطاعه تماما لساعات طوال.
ووفقا للمشتكين، فإن المشكل بدأ الجمعة الماضية، إذ من يومها ينخفض الصبيب بالصنابير بشكل كبير مع حلول 11 صباحا، قبل أن تنقطع المياه تماما، بقية اليوم.
وحمل المواطنون مسؤولي شركة ليدك المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بالعاصمة الاقتصادية، مسؤولية الضرر الذي أصابهم، ومطالبين في الآن ذاته السلطات الوصية بضرورة التدخل بشكل عاحل قصد إعاظة الأمةر إلى سابق عهدها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.