توتر في جنوب لبنان.. تجدد القصف الإسرائيلي وسقوط قذائف
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يواصل العدو الاسرائيلي القصف على عدد من القرى الحدودية الجنوبية، حيث سقط عصر اليوم الخميس 3 قذائف اسرائيلية عيار 155 على بلدة الفرديس - قضاء حاصبيا لكنها لم تنفجر، فيما أفاد مراسل المنار بأنه تم إستهداف موقع "العاصي" العسكري المعادي مقابل بلدة ميس الجبل، ليرد العدو بقصف غربي البلدة. وتشهد أجواء منطقة صور وصولا الى صيدا تحليقا مكثفا لطيران الاستطلاع الإسرائيلي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ضربة مزدوجة.. تحقيق صحافي يكشف خطط الجيش الإسرائيلي بقصف المسعفين في غزة
يشرح أحد الضباط المشاركين في العمليات للموقع قائلاً: "الهدف هو قتل كل من يأتي للمساعدة، وهذا أصبح جزءًا من الروتين الذي اعتدنا عليه." اعلان
كشف تحقيق استقصائي نشره موقع "سيحا مكوميت" الإسرائيلي عن اتباع الجيش الإسرائيلي سياسة ممنهجة في قطاع غزة تقوم على تنفيذ ما يُعرف بتكتيك "الضربة المزدوجة" باستخدام الطائرات المسيّرة، وهو أسلوب يستهدف بشكل متعمد طواقم الإنقاذ والمدنيين الذين يهرعون إلى أماكن القصف لإنقاذ المصابين.
واستند التحقيق إلى شهادات جنود وضباط إسرائيليين، إلى جانب روايات شهود عيان وأطباء ومسعفين، أكدوا أن هذا التكتيك بات جزءًا من الروتين العسكري اليومي منذ بدء العدوان، ما فاقم من الكارثة الإنسانية وأدى إلى بث الرعب واليأس في صفوف العاملين في مجال الإغاثة.
Related 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيليالجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة الغربية"خطأ تقني".. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج تحقيقه في قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزةوشرح أحد الضباط المشاركين في العمليات للموقع قائلاً: "الهدف هو قتل كل من يأتي للمساعدة، وهذا أصبح جزءًا من الروتين الذي اعتدنا عليه." ووفق الشهادات، فإن هذه الهجمات لا تميّز بين المقاتلين والمدنيين، بل تستهدف كل من يقترب من الموقع، حتى إن كان يرتدي سترة طبية أو إسعافية واضحة.
وأشار التحقيق إلى أن الجيش غالبًا ما يعيد قصف المواقع بعد دقائق من الضربة الأولى، مستهدفًا المسعفين والمدنيين الذين يتدفقون لمساعدة الجرحى، دون التأكد من هوية الموجودين في المكان، مع علمه المسبق بأن تكرار القصف قد يؤدي إلى مقتل عشرات أو مئات العالقين تحت الأنقاض.
وفي هذا السياق، نقل التحقيق عن مصادر في طواقم الإنقاذ أن هذا النمط من الهجمات دفع كثيرين إلى التراجع عن أداء مهامهم خوفًا من التعرض للقصف، ما أدى إلى ترك الجرحى ينزفون حتى الموت في كثير من الحالات.
وأكد الموقع أن معظم عمليات القصف الثانية لم يكن بين ضحاياها أي مسلحين، مما يجعلها في نظر القانون الدولي خرقًا صارخًا. ووفقًا للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تُصنّف هذه السياسة ضمن جرائم الحرب، في حين يكتفي الجيش الإسرائيلي بالقول إنه "يفحص كل حالة على حدة".
وفي تطور مرتبط، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل 21 فلسطينيًا بنيران الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة، بينهم أربعة من طالبي المساعدات الإنسانية. كما دعت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إلى "معاقبة إسرائيل فورًا" على هذه الانتهاكات.
ويأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 117 فلسطينيًا، من بينهم 82 طفلًا، بحسب وزارة الصحة في غزة، وسط استمرار إغلاق المعابر بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة