اليمن يفقد خمسة مليار دولار كل عام مع تراجع إيراداته النفطية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف تقرير حكومي، الخميس، أن اليمن فقد 5 مليار دولار كل عام مع تراجع إيراداته النفطية من 6.4 مليار دولار عام 2014 إلى 1.7 دولار عام 2022 فيما توقفت كلياً اعتباراً من اكتوبر 2022 بفعل الهجمات الحوثية على منشآت وموانئ التصدير.
وأفاد التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن تحويلات القوى عاملة خارج اليمن بلغت 4.
وأشار التقرير الى أن اليمن “يواجه أزمة اقتصادية عميقة وتحديات مالية ونقدية تعيق جهود الحكومة المعترف بها دوليا، وتحركاتها في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بتنفيذها حالياً لوقف تراجع سعر العملة الوطنية وكبح ارتفاع الأسعار.
ومن أبرز تلك التحديات “انكماش الناتج المحلي الإجمالي، وتوقف جزء كبير من الأنشطة الاقتصادية، وتوقف البرامج الاستثمارية الحكومية، وكذا انحسار كبير في الاستثمارات الخاصة، بالإضافة إلى انسحاب أغلب المستثمرين الأجانب، وخروج رأس المال المحلي إلى الخارج بحثاً عن بيئة آمنة، وكذا تعليق العديد من برامج المنح والقروض الخارجية”، بحسب التقرير.
وكان الاقتصاد اليمني يعتمد على الصادرات النفطية والزراعة والسياحة وعائدات القطاع الصناعي وإيرادات الضرائب والجمارك وحركة الموانئ، وهي مقومات قضت جماعة الحوثي على بعضها واستولت على البعض الآخر لتمويل أهدافها الطائفية وحربها.
وأضاف التقرير أن التوقعات الاقتصادية كانت تشير إلى أن “الناتج القومي لليمن سيرتفع من (6616) مليار ريال عام 2012م إلى (7136) مليار ريال في العام 2013م، بمعدل نمو 7.3%، في حين سيحقق العرض النقدي نمواً بمعدل يبلغ 12.6% في العام 2013م، مقارنة بمعدل 21.5% في العام 2012م، وستنخفض أسعار الفائدة 15% في عام 2013م، بالتزامن مع استقرار أسعار صرف الريال مقابل الدولار عند 214.8 في العام 2013م، لكن الوضع الاقتصادي تدهور منذ العام 2011 وحتى الانقلاب على مؤسسات الدولة.
واتهم التقرير جماعة الحوثي بالتسبب خلال عام واحد فقط من انقلابها على الدولة باستنزاف احتياطي البلاد من النقد الأجنبي الذي انخفض إلى 1.3 مليار دولار في مارس 2016 بدلاً من 4.2 مليار دولار في مارس 2015م.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيرادات النفط اليمن مليار دولار ملیار دولار دولار عام فی العام
إقرأ أيضاً:
النفط ينخفض بتقلص التوتر بالشرق الأوسط والذهب يرتفع مع تراجع الدولار
تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، في ظل انحسار المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط بينما تأثرت السوق باحتمالية موافقة مجموعة أوبك بلس على زيادة أخرى للإنتاج في أغسطس/ آب واستمرار الضبابية بشأن آفاق الطلب العالمي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.19% إلى 67.64 دولار للبرميل، في أحدث تعاملات، وذلك قبيل حلول أجل عقد أغسطس/ آب في وقت لاحق من اليوم، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.21% إلى 65.38 دولار للبرميل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولارlist 2 of 2أسعار النفط تتجه نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ عامينend of listوسجل الخامان القياسيان الأسبوع الماضي أكبر خسائرهما الأسبوعية منذ مارس/ آذار 2023، لكن من المتوقع أن ينهيا تعاملات يونيو/ حزيران على مكاسب شهرية تتجاوز 5% للشهر الثاني على التوالي.
وتسببت حرب إيران وإسرائيل استمرت 12 يوما بدأت باستهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو/ حزيران في ارتفاع أسعار خام برنت إلى ما يزيد عن 80 دولارا للبرميل قبل أن تتراجع الأسعار إلى 67 دولارا.
ونقلت ويترز عن المحلل في يو.بي.إس، جيوفاني ستاونوفو قوله إن السوق عادت إلى التداول في نطاق محدود ومن المرجح أن يستمر هذا الأمر حتى تظهر مخاوف جديدة بشأن النمو الاقتصادي أو تحدث اضطرابات في الإمدادات.
وذكرت أربعة مصادر في أوبك بلس أن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في أغسطس/ آب، بعد زيادات مماثلة في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران ويوليو/ تموز.
وقال المحلل لدى بي.في.إم أسوشيتس، تاماس فارغا في مذكرة إنه إذا اتجهت أوبك لتطبيق زيادة أخرى في الإنتاج في أغسطس فإن مخزونات النفط العالمية ومخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ستزيد، مما قد يمنع أي ارتفاع آخر في الأسعار.
ومن المقرر أن تجتمع أوبك بلس في 6 يوليو/ تموز.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن إنتاج أوبك النفطي ارتفع في مايو/ أيار، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب تخفيضات الدول التي تجاوزت حصصها سابقا، بينما حققت السعودية والإمارات زيادات أقل من المسموح بها.
إعلانويتوقع بعض المحللين استمرار الضغوط الهبوطية بسبب المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي على النفط، وخاصة من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام.
وقالت بريانكا ساشديفا المحللة في فيليب نوفا إن الضبابية بشأن النمو العالمي لا تزال تحد من ارتفاع الأسعار.
الذهب يصعد بسبب تراجع الدولار
غيّر الذهب اتجاهه وسجل ارتفاعا طفيفا اليوم الاثنين، مدعوما بتراجع الدولار بعد أن وصل في وقت سابق إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر على خلفية تراجع الطلب على أصول الملاذ الآمن جراء انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وزيادة الإقبال على الأصول عالية المخاطر.
وفي أحدث تعاملات، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.32% إلى 3284.15 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن بلغ في وقت سابق من الجلسة أدنى مستوى له منذ 29 مايو/ أيار.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.16% إلى 3292.70 دولار.
وقال كبير محللي الأسواق في كيه.سي.إم تريد، تيم ووترر: "ثمة تراجع في نظرة التشاؤم المتعلقة بمحادثات الرسوم الجمركية والأحداث في الشرق الأوسط مما يجعل الذهب أقل أهمية من الأصول عالية المخاطر".
وسجلت الأسهم الآسيوية ارتفاعا اليوم، مع صعود العقود الآجلة في وول ستريت، وانخفض مؤشر الدولار 0.12%، وانخفاض الدولار يجعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أقل كلفة.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بينست الجمعة إن الولايات المتحدة والصين توصلتا إلى حل للقضايا المتعلقة بشحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات إلى الولالايت المتحدة. وأضاف أن إدارة الرئيس دونالد ترامب يمكن أن تنجز اتفاقيات تجارية مع دول أخرى بحلول أول سبتمبر/ أيلول.
وألغت كندا في وقت متأخر من أمس الأحد ضريبة على الخدمات الرقمية تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية قبل ساعات فقط من دخولها حيز التنفيذ، وذلك في محاولة لدفع مفاوضات التجارة المتعثرة مع الولايات المتحدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى كان أداؤها كالتالي:
تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.14% إلى 35.95 دولار للأوقية. ارتفع البلاتين 1.28% إلى 1359.04 دولار. صعد البلاديوم 0.4% إلى 1142.55 دولار.