مفوض الأونروا عقب عودته من غزة: حجم المأساة لم يسبق له مثيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، عقب عودته من قطاع غزة؛ إنه قضى أحد أكثر الأيام حزنا خلال عمله الإنساني، مشيرا إلى أن "حجم المأساة لم يسبق له مثيل".
وتمكن لازاريني من إجراء زيارة سريعة إلى قطاع غزة لأول مرة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، بعد "أسابيع من مناشدة أطراف مختلفة".
"Ha sido uno de los días más tristes de mi trabajo humanitario".
El jefe de @UNRWA, Philippe Lazzarini, fue autorizado a entrar en Gaza por primera vez en cuatro semanas.
"La magnitud de la tragedia no tiene precedentes. Debe darse el alto el fuego humanitario". pic.twitter.com/FCLtGGzGDL — Naciones Unidas (@ONU_es) November 2, 2023
وقال مفوض الوكالة الأممية في معرض حديثه عن ما عاينه خلال الزيارة؛ إن "مستويات المعاناة (في غزة) والظروف المعيشية غير الصحية لا يمكن استيعابها. كان الجميع يطلبون الماء والغذاء فقط. وبدلا من الذهاب إلى المدرسة والتعلم، كان الأطفال يطلبون رشفة ماء وقطعة خبز. كان الأمر مؤلما".
وأضاف أن "أهم شيء يطالب به أهالي قطاع غزة هو وقف إطلاق النار، إنهم يريدون أن تنتهي هذه المأساة".
وشدد على أنه مع مرور كل يوم، يصبح الوضع أكثر حزنا، مشيرا إلى أن "أونروا" فقدت أكثر من 70 زميلا في قطاع غزة منذ بدء العدوان، الذي أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
ونوه لازاريني إلى أن "الاستجابة الإنسانية الحالية ليست كافية على الإطلاق، كما أنها لا تتناسب مع الاحتياجات الهائلة للناس في غزة"، مجددا دعوته لإيصال الوقود بشكل عاجل إلى القطاع لأجل المستشفيات والمخابز وعمليات الوكالة.
إظهار أخبار متعلقة
وأوضح أنه "دون الإعلان عن وقف إطلاق نار في غزة، فإن مزيدا من الأبرياء سيُقتلون وسيتحمل من هم على قيد الحياة المزيد من الخسائر، وإن المجتمع الذي كان نابضا بالحياة يوما ما، سيكون في حالة حزن إلى الأبد"، بحسب تعبيره.
ولليوم الثامن والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 9077 شهيدا؛ بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، فضلا عن إصابة 22 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين الأونروا غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي الأونروا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تكشف تفاصيل مقتل أحد موظفيها في رفح
كشفت وكالة الأونروا ، مساء الاربعاء 28 مايو 2025 ، تفاصيل قتل الجيش الإسرائيلي أحد موظفيها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، واصفة ذلك بالاعدام الميداني وأن طواقمها ليسوا هدفا.
وقالت الأونروا إن موظفها كمال الذي خدم في الوكالة لأكثر من 20 عاما، غادر منزله في رفح في 23 آذار/ مارس الماضي، مرتديا سترة الأمم المتحدة، وقاد سيارة تحمل علامات الأمم المتحدة بوضوح، ولكن سرعان ما فقدت الوكالة الاتصال به.
وأضافت الوكالة، أن مكان كمال بقي مجهولا لأيام، إلى أن تم العثور على جثمانه في مقبرة جماعية، "إلى جانب رفات مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، قتلوا على يد القوات الإسرائيلية".
وأوضحت أنه "بناء على معلومات أصبحت متاحة للأونروا مؤخرا، فإن الأب والزوج المغدور قتل بضربة واحدة أو عدة ضربات في مؤخرة جمجمته، ومن ثم دفن بجوار أعضاء فريق الهلال الأحمر الفلسطيني".
وأكدت الأونروا أنها لم تتلقَّ أي رد مباشر بشأن استشهاد كمال، على الرغم من الطلبات العديدة التي قدمتها إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المفوض العام للأونروا فليب لازاريني: "عمل كمال مع الأونروا لأكثر من 20 عاما، وترك زوجته وأطفاله وراءه، إنها واحدة من حالات كثيرة لا يمكن احتمالها، الإفلات من العقاب ي فتح الباب أمام مزيد من الفظائع"".
وطالب لازاريني بإجراء تحقيقات مستقلة في استشهاد كمال وجميع موظفي الأونروا الآخرين الذين استشهدوا في غزة، والذين بلغ عددهم حتى الآن أكثر من 310 موظفا، في حين أكدت الأمم المتحدة أنها "تكبدت أكبر عدد من الضحايا في صفوفها خلال حرب غزة من أي صراع آخر منذ تأسيس المنظمة".
من جانبه، أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عن صدمته حيال "الإعدام الميداني الواضح لأحد موظفي الأونروا"، ودعا إلى التحقيق فيه بشكل عاجل وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
وفي هذا السياق، قال المكتب "إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على سيارات إسعاف ومركبات إنقاذ تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، كانت تحمل علامات واضحة، ما أدى إلى مقتل 15 عاملا إغاثيا".
وأكد المكتب أن هذه الجرائم تعكس نمطا "مرعبا وممنهجا" من الانتهاكات لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى ورود تقارير بشأن "وفاة فلسطينيين أثناء اعتقالهم لدى السلطات الإسرائيلية"، ما يثير مخاوف جدية من تعرضهم للتعذيب والقتل، بمن فيهم طبيب العظام البارز عدنان البرش الذي لا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه منذ أكثر من عام".
وشدد مكتب حقوق الإنسان على أن "قتل المدنيين عمدا في سياق نزاع مسلح، إذا ثبت، يعد جريمة حرب"، مبديا قلقه البالغ إزاء "تفشي عمليات القتل غير المشروع، بما في ذلك الإعدامات خارج نطاق القانون، وتكرار هذه الانتهاكات، فضلا عن الغياب الواضح لأي خطوات فعالة من قبل القوات الإسرائيلية للكبح أو المحاسبة في معظم هذه الحالات، ما يشير إلى أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية، بل إنها تحظى بموافقة ضمنية من القيادة العسكرية والمدنية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية خلال 10 أيام فقط.. نزوح قرابة 180 ألف شخص قسرا في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات في قطاع غزة المجلس التنسيقي بغزة يُصدر بيانا بشأن التعامل مع فئتين من العملة الأكثر قراءة دخول 92 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة 14 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس بالفيديو والصور: مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025