6 أحداث عالمية خلال يوم.. أهمها تعيين أول امرأة في منصب قيادة البحرية الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شهدت عدد من الدول بينها الولايات المتحدة، وأوكرانيا خلال الساعات القليلة الماضية، 6 أحداث تنوعت ما بين عسكرية وسياسية، كان من أهمها، تعيين أول امرأة في منصب قيادة القوات البحرية الأمريكية، وإسقاط الدفاع الجوي الروسي، مسيرة أوكرانية فوق أراضي بيلجورود.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تعيين الأميرال ليزا فرانكيتي «59 عاما» في منصب قائد العمليات البحرية، أعلى منصب قيادي في القوات البحرية الأمريكية.
وأصبحت ليزا فرانكيتي، أول امرأة في منصب قيادة القوات البحرية الأمريكية، وأول امرأة في هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، وفقًا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت فرانكيتي نائبة لقائد العمليات البحرية منذ سبتمبر 2022، وقبل ذلك كانت مديرة للاستراتيجية والتخطيط في هيئة الأركان خلال الفترة بين 2020 و2022، وقائدة للأسطول الأمريكي السادس منذ 2018 إلى 2020.
ترامب: جميع حلفاء «واشنطن» مرتبطون بالصين وروسيامن جانبه، قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إن تدخلات بلاده في أوكرانيا تسير بشكل سيء، مضيفا خلال تجمع حاشد في تكساس، إن يمكن ملاحظة ذلك من خلال انحسار تغطية الأزمة في وسائل الإعلام الأمريكية.
وأشار ترامب، إلى أن وسائل الإعلام التي تنشر معلومات كاذبة لم تتحدث أيضا عن انسحاب قوات بلاده من أفغانستان، وأوضح رئيس الإدارة الأمريكية السابق، حول علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها، أن جميع الحلفاء مرتبطون بالصين وروسيا.
الرئيس الأمريكي السابق: الولايات المتحدة وحدها في الجزيرة بأكملهاوتابع ترامب قائلا، إن بلاده فقدت كل شيء، مضيفا إن الولايات المتحدة وحدها في الجزيرة بأكملها، وأوضح الرئيس الأمريكي السابق، أن بايدن يريد تحويل البلاد إلى دولة فقيرة من العالم الثالث حيث تنقطع الكهرباء باستمرار، وسيستجدي الأمريكيين، أعداءنا حرفيا طلبا للرحمة.
وفي وقت سابق، وعد مرشح الانتخابات الرئاسة الأمريكية، فيفيك راماسوامي، في حالة فوزه بانتخابات 2024 بأن يعرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صفقة ترفض واشنطن بموجبها قبول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي «الناتو» مقابل فض التحالف بين موسكو وبكين، مضيفا في مقابلة مع «سكاي نيوز»، إن إذا قبلت موسكو الصفقة، فإن الولايات المتحدة، ستجمد خطوط الترسيم الحالية، مما يعني ضمناً الاعتراف بالأراضي التي ضمتها «موسكو» إلى أراضي روسيا الاتحادية تحت سيادة روسيا.
وبرر راماسوامي، الأمر بحقيقة أن هذه المناطق يسكنها سكان ناطقون بالروسية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وفي روسيا، أسقط الدفاع الجوي الروسي، مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلجورود الواقعة جنوب غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا، في هجوم وصفته وزارة الدفاع الروسية بـ«الإرهابي».
وخلال الأسبوعين الماضيين، دمرت القوات الروسية، ربع الدبابات الألمانية من طراز «ليوبارد 2» التي تم تزويد أوكرانيا بها، وأشارت مجلة «فوربس»، إلى شطب الجيش الأوكراني، ما لا يقل عن 12، وربما 13 من دبابته من طرازات «ليوبارد» و«ستريدسفان 122» السويدية.
تدمير مدفعين ذاتيي الدفع من عيار 155 ملممن جانبها، دمرت المدفعية الروسية مركز مراقبة طائرات مسيرة ومخزن ذخيرة للقوات الأوكرانية في اتجاه دونيتسك، وفقا لما أعلنه رئيس المركز الصحفي لمجموعة «قوات الجنوب» الروسية، فاديم أستافييف، وأشار لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إلى تدمير مدفعين ذاتيي الدفع من عيار 155 ملم «كراب» ومدفع هاوتزر «إم 777» ومدفع هاوتزر «دي 20 » من عيار 152 ملم.
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الدفاع الروسية، تسجيلا مصورا لقيام القوات الروسية بتدمير مخبأ مموه للقوات الأوكرانية مع الذخائر، بواسطة مسيرة على محور أرتيوموفسك، كما نشرت الوزارة، تسجيلا مصورا أظهر قيام القوات الروسية بتدمير دبابة أوكرانية بواسطة منظومة الصواريخ المضادة للدبابات على محور كليشيفكا.
كما نشرت الدفاع الروسية مقطع فيديو، أظهر قيام القوات الروسية بتدمير مواقع أوكرانية على محور سبورنويو بمقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا.
دبلوماسي روسي: الأمريكيون يواصلون قطع الروابط الأخيرةسياسيا، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، إن الأمريكيين يواصلون قطع الروابط الأخيرة، مضيفا عبر «تليجرام»، إن الخسائر التي يتكبدها الغرب جراء عقوباته ضد «موسكو»، أكثر من الأضرار التي تلحق بروسيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأكد أنطونوف، أن اقتصاد بلاده صمد، وإمكانيات أضرار العقوبات استنفدت إلى قدر كبير، وتوقع الدبلوماسي الروسي، زيادة الضغوط مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مارس المقبل بروسيا.
اقتصاديا، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، اليوم الجمعة، إن إجمالي خسائر الاتحاد الأوروبي جراء العقوبات الاقتصادية بعد تفكك العلاقات مع روسيا، حوالي 1.5 تريليون دولار، فيما أعلنت وزارة الطاقة الروسية، أن «موسكو» تواصل المشاركة بشكل كامل، في الجهود الطوعية التي تبذلها مجموعة «أوبك+»، لتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليزا فرانكيتي وزارة الدفاع الأمريكية قائد العمليات البحرية البحرية الأمريكية ترامب الرئيس الأمريكي السابق الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي كييف أوكرانيا البحریة الأمریکیة الولایات المتحدة القوات الروسیة امرأة فی فی منصب
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتبر القوات البريطانية في أوكرانيا أهدافًا مشروعة..ما القصة ؟
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.