استشهاد وجرح (54,219) مدنيا خلال 3,900 يوم من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
كشف مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، اليوم الأربعاء، عن اجمالي الخسائر البشرية والمادية التي خلفها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي خلال 3,900 يوم من العدوان على اليمن.
وأكد مركز عين الإنسانية في بيان له تلقى موقع أنصار الله نسخة منه أن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي أدى إلى استشهاد وجرح 54,219 مدنيا، موضحا أن عدد الشهداء تجاوز (19,446) بينهم (4,244) شهيدا من الأطفال و(2.
وأضاف أن عدد الجرحى بلغ (34,773) جريحا بينهم (5,401) جريح من الأطفال و(3,237) امرأة.
تدمير المنشآت
وتطرق البيان إلى المنشآت الخدمية والاقتصادية والبنى التحتية التي دمرها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، موضحا أن العدوان استهدف 15 مطارا و16 ميناء و488 محطة ومولد كهرباء و716 شبكة ومحطة اتصال و3,577 خزانا ومحطة مياه و2,501 منشأة حكومية و8,869 طريقا وجسرا خلال نفس الفترة.
وأضاف أن العدوان استهدف 467 مصنعا و642 ناقلة وقود 16,686 منشأة تجارية و503 مزارع دجاج ومواشي و12,196 وسائل نقل و581 قارب صيد، كما استهدف العدوان 1,172 مخزن أغذية و565 محطة وقود و735 سوقا و1,504 شاحنات غذاء خلال سنوات العدوان.
وأكد أن العدوان استهدف 622,354 منزلا و203 منشآت جامعية و2,018 مسجدا و431 منشأة سياحية و475 مستشفى ومرفقا صحيا، كما استهدف 1,487 مدرسة ومرفقا تعليميا و14,231 حقلا زراعيا و157 منشأة رياضية و301 موقعا أثريا و75 منشأة إعلامية خلال 3,900 يوم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی السعودی الإماراتی أن العدوان
إقرأ أيضاً:
تصعيد دراماتيكي: الاحتلال السعودي يغادر عدن بعد إغلاق مجالها الجوي
وأكدت مصادر إعلامية، نقلاً عن مسؤولين في مطار عدن، أن طائرة شحن عسكرية سعودية قامت بإجلاء عشرات الجنود الذين كانوا يتمركزون في مقرات ومعسكرات تابعة لقيادة ما يسمى تحالف العدوان في المدينة.
بالتوازي مع عملية الإجلاء، أفاد مصدر في حكومة الخونة بأن تحالف العدوان والاحتلال الذي تقوده السعودية أصدر قراراً بإغلاق المجال الجوي اليمني بشكل شامل، مانعاً إصدار تصاريح لأي رحلات مدنية من وإلى الأراضي اليمنية.
وأشار مراقبون سياسيون إلى أن هذا التصعيد السعودي هو رد فعل واضح ومقصود على تصرفات ما يسمى المجلس الانتقالي، وتحديداً التحركات الأخيرة التي قام بها في المحافظات الشرقية "حضرموت والمهرة" والتي اعتبرتها الرياض تجاوزاً للخطوط الحمراء وتحدياً لنفوذها.
ويُنظر إلى قرار إغلاق الأجواء وسحب قوات الاحتلال على أنه ورقة ضغط ثقيلة تستخدمها الرياض ضد أدواتها في المحافظات الجنوبية، تعبيراً عن رفضها لمحاولات ما يسمى المجلس الانتقالي توسيع نفوذه خارج نطاق التفاهمات المتفق عليها.