سوق أبوظبي العالمي ممثلاً لعاصمة رأس المال الأخضر في "COP28"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن سوق أبوظبي العالمي، عن استضافة النسخة السادسة من ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، خلال فعاليات مؤتمر الأطراف "COP28" للأمم المتحدة، وذلك في إطار جهود تعزيز التعاون في مجال الاستدامة والتمويل على الساحة العالمية.
ومن المقرر أن يقام ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام في 4 ديسمبر (كانون الأول) 2023، تحت شعار "التمويل والتجارة والمساواة بين الجنسين"، برعاية وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 الدكتور سلطان بن أحمد الجابر.
ADGM to host Abu Dhabi Sustainable Finance Forum during COP28#WamNews https://t.co/np1sCuqeWV pic.twitter.com/2KXISbMsHH
— WAM English (@WAMNEWS_ENG) November 3, 2023وسيتم تنظيم الحدث، الذي أسهم على مدار السنوات الـ 6 الماضية في دفع جهود تمويل المناخ، بالشراكة مع "مصدر" ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة التي تنعقد في اليوم نفسه، حيث يهدف هذا التعاون إلى تقديم موقف موحد لإمارة أبوظبي ضمن مؤتمر الأطراف "COP28"، بشأن تعزيز فرص الوصول إلى مصادر تمويل المناخ بكلفة معقولة بالتزامن مع وضع دولة الإمارات العربية المتحدة على مسار جديد في مجال الاستدامة وتعزيز النمو الشامل.
ويستند ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام هذا العام، إلى 4 ركائز إستراتيجية، هي دعم أسواق رأس المال الأخضر، وتمويل الابتكار، وأسواق الكربون الأخضر، وقيادة التحول المناخي غير المتحيز.
وتضم القائمة الأولية للمتحدثين في الملتقى، الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وعمدة مدينة لندن اللورد مايكل ماينيلي، بالإضافة إلى عدد من المتحدثين من سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، يتقدمهم الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية إيمانويل جيفاناكيس، إلى جانب ممثلين لعدد من كبرى الشركات العاملة في سوق أبوظبي العالمي، مثل "إيركربون للتداول - ACX"، و"مورغان ستانلي"، و"إيفل"، وبنك "بي أن بي باريبا"، و"تيكيهاكابيتال"، و"أوفست8"، و"فورتكس".
ويكتسب مؤتمر الأطرف "COP28"، المقرر انعقاده في الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) 2023 في مدينة إكسبو بدبي، أهمية إضافية خصوصاً كون العام 2023 يصادف "عام الاستدامة" في دولة الإمارات، وتؤكد استضافة سوق أبوظبي العالمي لفعاليات ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام في "يوم التمويل" خلال مؤتمر الأطراف "COP28"، على التزام دولة الإمارات بالاستدامة وطموحها لتعزيز مكانتها عالمياً في قطاع التمويل الأخضر.
وقال الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي، سالم محمد الدرعي: "تأتي استضافتنا لملتقى أبوظبي للتمويل المستدام خلال مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، لتسليط الضوء على رؤية سوق أبوظبي العالمي التي تهدف إلى جعل أبوظبي عاصمة لرأس المال الأخضر، بالإضافة إلى كونها عاصمة لرأس المال".
وأضاف "إننا في سوق أبوظبي العامي لطالما حرصنا على تطوير منظومة شاملة لتمويل المناخ، حيث قام السوق بتطوير أول إطار تنظيمي للتمويل المستدام في المنطقة، إلى جانب استمرار جهوده لتعزيز علاقات التعاون مع الجهات الرئيسية في أبوظبي ودولة الإمارات وخارجها، سنواصل جهودنا لتجاوز النقص في وفرة رؤوس الأموال الموجهة لتمويل المناخ".
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" محمد جميل الرمحي: "نحن بحاجة إلى استكشاف آفاق وآليات جديدة في قطاع التمويل إذا ما أردنا تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة، وفي هذا السياق يسرنا في مصدر أن نتعاون مجدداً مع سوق أبوظبي العالمي، لاستضافة هذا الملتقى المهم ضمن فعاليات الدورة الخاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تقام خلال مؤتمر الأطراف COP28، حيث تعمل مصدر منذ أكثر من 17 عاماً على تطوير منظومات الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم من خلال مشاريعها الرائدة، وقد تمكنت مصدر في شهر يوليو (تموز) الماضي من جمع تمويل بقيمة 750 مليون دولار أمريكي، من خلال إصدار أولى سنداتها الخضراء في بورصة لندن.
وأضاف الرمحي أنه سيتم استخدام العوائد الصافية في تطوير مشاريع طاقة متجددة أكثر استدامة، لا سيما في دول الجنوب العالمي، بينما تستعد دولة الإمارات لاستضافة COP28، ستواصل مصدر العمل مع شركائها، لإيجاد حلول مبتكرة لضمان وصول التمويل المناخي إلى من هم في أمس الحاجة إليه.
يذكر أن سوق أبوظبي العالمي يضم العديد من الشركات التي تتصدر مشهد الاستدامة، بما في ذلك "ACX" التي تعد أول بورصة منظمة لتداول أرصدة الكربون في العالم، وصندوق مصدر للاستثمار العقاري الأخضر، الذي اتخذ من سوق أبوظبي العالمي مقراً له للاستفادة من الإطار التنظيمي لأسواق لرأس المال الخاص بالسوق.. إلى جانب التزام السوق المستمر باستضافة فعاليات رائدة وتوفير منصات تعزز التواصل بين المختصين ورواد القطاع، مثل أسبوع أبوظبي المالي والذي يضم قمة الاستدامة "R.A.C.E"، وذلك بما يدعم مسيرة نمو قطاع التمويل الأخضر في المنطقة.
وتؤكد استضافة سوق أبوظبي العالمي لملتقى أبوظبي للتمويل المستدام خلال مؤتمر الأطراف COP28، على التزامه بأن يصبح وجهة رائدة لتمويل المناخ، وذلك بما يدعم تحديد مخرجات طموحة للمؤتمر في دولة الإمارات، حيث سيكون هذا الحدث الهام فرصة لاستعراض طموحات سوق أبوظبي العالمي الرامية لتلبية الاحتياجات العالمية لتمويل المناخ، وتعزيز مكانته كمركز للابتكار المالي المستدام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات كوب28 سوق أبوظبی العالمی خلال مؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف COP28 دولة الإمارات لتمویل المناخ
إقرأ أيضاً:
حاكم مصرف لبنان: نجاح المعالجات يحتاجُ إلى دعم دولي متعدد الأطراف
زار حاكم مصرف لبنان كريم سعيد الرابطة المارونية، بدعوة من مجلسها التنفيذي واللجنة الاقتصادية فيها، للحوار حول دور الحاكمية في هذه المرحلة في إخراج لبنان من ازمته النقدية،وترميم عملته الوطنية، وإصلاح القطاع المصرفي، واستعادة اموال المودعين.وفي بداية اللقاء، رحب رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم بالحاكم سعيد، وقال: "نرحب بحاكم مصرف لبنان الدكتور كريم سعيد، الصديق الذي عين في المنصب الذي يستحق في غمرة الاستحقاقات التي تواجه لبنان بعد الحرب التي كان عرضة لها، وعلى اثر الازمة المالية التي هزته في الصميم، واذلت شعبه، واحتجزت أمواله واطاحت بودائعه، فأصبح معها الميسور فقيرا يكاد يستعطي، فيما قرشه الأبيض يغرق في السواد، وبات لسان حاله يردد مع الشاعر: كالعيس في البيداء يقتلها الظمى/ والماء فوق اكتافها محمول". وتابع: "سعادة الحاكم نثق بكفاياتكم، وتصميمكم على وضع مالية البلاد على سكة التعافي، ونرفض اي تشريع ينتقص من صلاحيات الحاكم المركزي لمصرف لبنان تحت أي ذريعة. وفي حواركم اليوم مع اللجنة الاقتصادية للرابطة المارونية نتمنى أن نسمع منكم كيف سيكون التعامل مع صندوق النقد الدولي، وآلية استرداد ودائع المواطنين، وتثبيت سعر صرف الليرة، ومعالجة أوضاع المصرف. نجدد الترحيب بكم ،ومن منطلق مسؤوليتكم نريد منكم إضاءة على المستقبل لنعرف اذا كنا أمام امل آت، أو مجهول لا ندري ماذا يحمل لنا. وشكرا". سعيد
وشكر سعيد في مستهل كلمته الرابطة المارونية مجلسا تنفيذيا، ولجنة اقتصادية على دعوته، واثنى على كلمة رئيس الرابطة السفير كرم لما تضمنته من توصيف دقيق لواقع الحال. وقال سعيد إنّ "مصرف لبنان أسوة بالمصارف المركزية في العالم يتمتع قانوناً بكامل الاستقلالية تجاه السلطة السياسية ومصالح القطاع الخاص وذلك كما في المصلحة العامة وحسن سير عمل مؤسسات الدولة"، وأضاف: "وعليه ليس جائزاً التعرض لهذه الاستقلالية بل من الضروري الحفاظ عليها خاصة وان لبنان ينطلق في مسار طويل لاعادة الاعمار ولاعادة هيكلة اقتصاده ونظامه المالي حيث تعاون السلطات من عوامل نجاح كامل مسيرة التعافي المنشود".
ورأى سعيد في المحور الثاني أن "الأزمة القائمة هي بطبيعتها ازمة نظامية نتجت من تراكم الاستدانة العامة لسنوات طويلة أجرت خلالها المصارف استثمارات وتوظيفات مفرطة في الديون السيادية في ظل تراخي مصرف لبنان في تطبيق الانظمة"، وتابع: "إن الاقرار بالطبيعة النظامية اللازمة يشكل مدخلاَ لمعالجتها. فالمعالجة تحتاج من جهة لتخفيض العبء على ميزانية مصرف لبنان ومن جهة ثانية لاطلاق خطة اعادة الودائع على مراحل. وبهدف اعادة اموال المودعين (في مدى زمني معقول)". وتابع: "انطلاقاً من المسؤولية المشتركة للاطراف المعنية أكد حاكم مصرف لبنان أن على الدولة ومصرف لبنان والمصارف التجارية أن يتحملوا المسؤولية".
وختم سعيد بتوافق واضح مع الرابطة المارونية أن "نجاح المعالجات سيحتاج الى دعم دولي متعدد الاطراف – صندوق النقد، البنك الدولي، المؤسسات الاوروبية والعربية – نظراً لعمق وحجم الازمة النظامية على ان يندرج هذا الدعم في اطار الحلول الوطنية التي تبادر الى اقرارها السلطات اللبنانية بمسؤولية ووعي". مواضيع ذات صلة بري استقبل سفير دولة قطر وبحث مع حاكم مصرف لبنان في المستجدات Lebanon 24 بري استقبل سفير دولة قطر وبحث مع حاكم مصرف لبنان في المستجدات