صحيفة التغيير السودانية:
2025-12-13@01:49:09 GMT

وداعاً جوليا

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

وداعاً جوليا

أماني أبوسليم

قراءة في الفيلم الذي احترم فن و صناعة السينما و احترم المشاهِد، فاستحق ما ناله من تقدير.
.
الفيلم اهتم بأي تفصيل في كل مشاهده و لقطاته، حتى ان كلٍ منها استحق الكتابة عنه منفصلاً.

بدأ الفيلم باكرم المتجهم الوجه دائما و زوجته منى المستسلمة له دائما و هما ينظران من علٍٍ الى مجموعة من الجنوبين المحتجين على مقتل جون قرنق و اكرم يصفهم بالعبيد.

اكرم الذي يمثل السلطة بكل انواعها، السياسية و الاجتماعية و الثقافية. و منى تمثل المواطن السوداني الشمالي الذي يُظَن انه يتمتع بالامتياز على الجنوبي في حين انه مسلوب الارادة، مكبوت الصوت، مسجون في الوضع و الافكار المفروضين من السلطة التي يمثلها اكرم. تظهر منى و هي تنظر من علٍ و كأنها في ذات مستوى اكرم إلا انها تنظر من خلف حديد النافذة الذي يحاكي قضبان السجون.

مجموعة من الجنوبيين يعلنون غضبهم على مقتل قائدهم باثارة الفوضى و الخوف في الشارع.
الصورة في المشهد الاول تختصر الوضع، سلطة ظالمة متسلطة و علاقتها بنوعين من المواطنين، ابن الشمال او المركز، و ابن الجنوب او الهامش، الاول ارتضى ان يتنازل عن حريته و قيمته الانسانية و يعيش في خنوع و استسلام مقابل الاستقرار الظاهري، و آخر لا يجد غير التنفيس عن الغضب بالتكسير و التهشيم.
سيستمر الفيلم شارحا هذه العلاقة الثلاثية باختيار للمَشاهِد و اللقطات بعناية لكل تفصيل و لو صغير. سنرى منى/ المواطن الشمالي و هي تتعرض للشك و التفتيش و الاستجواب في كل حركة و تصرف، و مع تزايد الضغط و اضطرارها للتنازل عن كل حلم او فكرة او محاولة تغيير و لجؤها دوما للكذب و المراوغة و محاولات الارضاء للنجاة من العقوبة و هي المزيد من الحبس و سلب الحرية و في آخره الطلاق.
و سنرى ايضا جوليا و سانتينو و ماجير من الجنوب و كيف يقابلون تسلط اكرم، بالغضب و التحدي من سانتينو و ماجير و بالاستسلام من جوليا.
اهم ما يسلبه اكرم من المواطن الشمالي و الجنوبي على السواء، حرية التفكير و التعبير و اهم صورها الفنون و اختار صناع الفيلم الغناء ليمثل كل انواع الفن و الثقافة. في استسلامهم او تحديهم، في التعامل مع السلطة سيتوارى العمل الفني و الثقافي الفاعل، سيقومان به خلسة و في الخفاء فلا يلعب دوراً في اكتشافهم انفسهم و لا في تقريبهم لبعضهم البعض رغم انهم يعانون نفس المعاناة من التسلط الغاشم.

نتيجة خوف منى من المساءلة من اكرم، و خوفها من تحمل مسؤولية نفسها و فعلها، كمواطن شمالي قد سلم امره للسلطة، سيلاحقها سانتينو مطالبا اياها بحق ابنه، و سيقتله اكرم بدعوى الدفاع عن الدولة او الشعب/منى. هذا المشهد يمثل النتيجة الحتمية للمشهد الاول. المشهد الاول الذي يعبر عن تسلط اكرم و استسلام منى و حبسها خلف قضبانه و تبريره فظاظته على الجنوبيين بادعاء الحماية و الدفاع عن البيت/البلد بالاستعلاء عليهم و انكاره حقهم. النتيجة الحتمية كانت ان يقتل اكرم سانتينو. و القتل هو سلب الحياة و الابعاد عن الفاعلية في المشهد و الارض او الدولة. سيتواطأ الجار و الشرطة و بعض الفاعلين لاخفاء الجريمةو اخراج اكرم من الورطة، و هو ما يحدث في الواقع، تتواطأ اجسام مع السلطة لاخفاء جريمة السلطة/الدولة في سلب حق الجنوب في لعب دور فاعل في الدولة، اجسام ربما مثل الاحزاب، القبائل او اي من له تأثير.

الفيلم يُحَمِّل الجميع المسؤولية، في عدم القدرة على التعايش و رفد الحياة بمزايا التنوع، و التركيز على الفوارق و نتائجها في التسلط او الاستسلام او الغضب و التحدي.

منى و جوليا وجهان لنفس العملة، الاستسلام لمنطقة الراحة، اكل و شرب و تعليم و لبس و سقف، دون العمل على تغيير الواقع بما يملكون من مواهب او الاستفادة مما نالاه من تعليم. منى/ المواطن من الشمال تعيش في بيت لا تملك فيه رأيا و لا قرار حتى فقدت الرغبة في مشاركة فاعلة، لا تتذكر لون ستائر بيتها و تستخدم ذات الاواني القديمة و الاثاث القديم لوالدي اكرم، شعب يعيش على الافكار القديمة و يتعامل مع الحياة و بناء دولته بادوات لم تعد تفيد احد، بدلا من فرض رأيه و مشاركته، يعيش على ارضاء السلطة و كسب ودها حتى يتقي شرها. المشاهد التي تعرض اهتمام منى بزينتها لزوجها و زجاجات العطور التقليدية التي يفضلها الزوج التقليدي/السلطة التقليدية و مشهد اهتمامها ايضا بتفاصيل التزين التقليدي/الدخان/ يعد من اهم مشاهد الفيلم للتعبير عن سلوك المواطن الذي يتزلف للسلطة ليتمكن من العيش حسب رأيها و قوانينها. متنازلا عن روحه و رغبته الحقيقية في العيش بطريقة اخرى.

جوليا ايضا تتنازل عن حق المطالبة بعقاب قاتل زوجها و تسكت في مقابل السكن و الاكل و الشرب و التعليم. جوليا و منى هما المواطن السلبي الذي يقعد عن العمل من اجل التغيير للافضل و يدفن فنه و ابداعه و يفضل ارضاء السلطة طلبا للسلامة.
في مشهدين ستتعرض كلٍ من جوليا و منى للتحرش، ستعلنان رفض الفعل في وجه المتحرش و تزجرانه، و هو ما يحدث من المواطنين السلبيين، يصرخون في مثل هذه المواقف ليقنعوا انفسهم بانهم يحافظون على الاخلاق و الفضيلة و ليعوضوا انفسهم عن شعورهم بالخذي و هم يتنازلون عن حرياتهم و حقهم في العيش الكريم مقابل اتقائهم شر السلطة عند ابداء رأيٍ مخالف.

اكرم و ماجير هما ايضا وجهين لنفس العملة، اختيار العنف و التحدي و فرض الرأي على الآخر، فتكون النتيجة العنيفة بالقتال لفرض الرأي و الثقافة بالقوة.
في كل ذلك لا ينتبه ابطال العمل للنهر الذي يجري بين اقدامهم، النهر الذي يجمعهم شمالا و جنوب، التعايش بلطف الذي حدث بين الجميع بسلاسة. لم يتمكنوا ان يروا تلك الامكانية بعيدا عن مشاعر الغضب من جهة و مشاعر الشعور بالذنب من الجهة الاخرى. العلاقة بين منى و جوليا و بين اكرم و الطفل دانيال، بين سانتينو و ميرغني، بين منى و جيمس. و في كل ذلك الفنون بصفتها الانسانية التي تجمع الناس باختلاف الوانهم و ثقافاتهم. بكل بديهية طلبت جوليا من منى ان تغني لسيد خليفة، تجاوب الجنوبيون في الكنيسة مع الاغنية، هذا وجدان مشترك ساهمت فيه الفنون رغم التسلط، جاري و انا جارو بتعذب بنارو، يا بت انا ود الحلة و عاشق وحياة الله، هذه كلمات تم اختيارها بعناية في هذا الفيلم. الجيرة التي تمثل علاقة اللطف و الود و السكن معا او بالجوار و لكن بحب.

هل يمكن ان اذهب بعيدا و اقول ان اختيار سيد خليفة ايضا كان لرمزية، فهو الفنان من جنوب الوادي الذي تفاعل معه الوجدان في شماله الذي غنى لملك مصر و السودان ابان وحدة وادي النيل، و فضل جنوبه الاستقلال على الوحدة و نال استقلاله في ظروف تشبه ما بين جزئ السودان على الاقل في البعد الثقافي، و اختيار منى الدندنة باغنية مصرية لوردة جاء لمعاني كلماتها، اطير و ارفرف في الفضا زي اليمامة، و للتلميح لعلاقة موضوع الفيلم للعلاقة بين مصر و السودان، و السودان و جنوبه.

كأن الفيلم يقول، كانت هناك طرق كثيرة للتلاقي و للود و لكن ضيعها الجميع بالتركيز على الفوارق. الفراق كان نتيجة حتمية للتسلط و الهيمنة و فرض الرأي من جهة و توالي التنازلات من جهة. قرار الطلاق و مغادرة زوجته لبيت الزوجية كان من اكرم لأنه لا يقبل التنازل عن طريقته، و قرار انفصال الجنوب كان نتيجة حتمية لذات التسلط.

اذا كانت الحياة حتى على المستوى الدقيق للاسرة، مبنية على استمرار تنازل طرف للآخر، و عدم اكتراث طرف لمشاعر الآخر فستكون حياة تعيسة و اجرائية فقط بلا روح لن تثمر و لن تزهر و هو ما مثلته حياة اكرم و منى و عدم انجابهما، شعب يرزح تحت التسلط الثقافي لطرف لن يثمر و لن يزهر و سيظل متأخرا. او شعب يتكون من مجموعة اسر تعيش الدكتاتورية في بيوتها لا تنتظر ان تنتج شوارعها حرية في التعبير تظهر بازدهار فنونها.

هذا فيلم كل مشهد و لقطة فيه تدرس في فن السينما. فيلم احترم فن و صناعة السينما و احترم المشاهد، فكان لا بد ان يلقى هذا الاحترام.
اداء سيران رياك/ جوليا و هي تمثل الحيرة و قلة الحيلة كان آسرا، و كذلك الطفل دانييال كلهم كانوا رائعين، ايمان يوسف و نزار جمعة و جير دواني.
الفيلم يدور باضواء خافتة، الاضاءة الخافتة ربما اشارة للوعي المنخفض، و عدم وضوح الرؤية لايجاد الطريق و المخرج من الوضع المرهِق للطرفين، انخفاض الوعي بالحب و التسامح و التعبير عن الابداع و قيمة و حق الحياة بسلام و ود و لطف. الاضاءة الخافتة تشير للارتباك الذي يسود في العلاقة بين الابطال و ما يمثلونه في الواقع ينتقل للمشاهِد الذي سيجتهد مع الابطال في ايجاد حل لهذه الربكة و البحث معهم عن حل.

التعالي و الشعور بالذنب و الغضب و التنازل، مشاعر معيقة للتقدم، للفرد و للشعوب لابد من التصارح و الاعتذار، لتأتي المسامحة و التصالح. انتزع ماجير الاعتذار من اكرم بالقوة، لن يجدي. وقوف منى لحقها و تحقيق حلمها امام اكرم رغم انها ستخسر حياتها الزوجية، و سعيها للاعتذار لجوليا، هو بداية الطريق للتعافي، و بداية علاقة جديدة تعتمد على المكاشفة و تحمل التبعات ثم يأتي التعاطف و التفهم و الاتكاء على الاخر في واحد من اجمل مشاهد الفيلم، حين اتكأت منى على حجر جوليا و سالت دموعها بينما تضع جوليا يدها برفق على كتفها سألتها عن دانييل بشوق، كان دليل الوشائج التي نمت و كان من الممكن ان تتشابك و تتجذر اكثر و لا يحدث فراق. بديل عدم الاعتراف و المكاشفة و الاعتذار سيكون المغاضبة و العنف الذي سيستمر كما ف مشهد ماجير و دانييال بالسيارة.

ربما يتمكن الجنوبيون من المسامحة كعمل فردي كما قال ماجير و لكن المصالحة عمل جماعي يأتي بارادة الطرفين، و ان لم يأت سيستمر العنف و الجفوة و الاقتتال، ليس بين شمال السودان و جنوبه فقط لكن بين كل الناس جماعات او قبائل او شعوب، او حتى افراد. على مستوى الاسرة الواحدة.

الفيلم يمكن قراءته على كل المستويات، الاسرة، البلد ، الرجل/المرأة، العالم.، لأنه يطرح ظرف انساني في محاولات العيش بانسانية في كل المجتمعات، العيش بحيث الامكانية في التعبير بحرية لنتيح فرصة للابداع و الفن، و للضوء ليسطع و يعكس جمال الحياة.
هذا الفيلم دليل ساطع ان الفنون يمكن ان تصنع الفرق. تصنع ارضية للتعايش في سلام و تعاون.

الفيلم من تأليف و سيناريو و اخراج محمد كردفاني و انتاج امجد ابوالعلا مخرج فيلم ستموت في العشرين

الوسومأماني أبوسليم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: صفقة أشبه بالمعجزة!

أطلق الرئيس دونالد ترامب في الخامس من هذا الشهر ما عرف بوثيقة الأمن القومي الأمريكي التي جاءت في 29 صفحة حملت ما يشبه خريطة تصنيفية جديدة للعالم، اعتبرت الشرق الأوسط برمته مساحة استثمارية بحتة.

ترامب المصر على أنه قد فرض وقفاً فعلياً لإطلاق النار في غزة، رغم عدم وجود ما يفيد بذلك إطلاقاً، يصر أيضاً على الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطته المزعومة قبل نهاية الشهر الحالي، بحيث يعلن عن مجلسه المستحدث «للسلام» وقوة «الاستقرار» الدولية والمساهمين فيها، واستكمال ما تشمله تلك المرحلة من خطوات أخرى. استعجال ترامب بات ملحوظاً وكأنه بدأ يستشعر ضيق الوقت المتاح أمامه قبيل البدء بالتحضير للانتخابات النصفية الأمريكية المقبلة العام المقبل، واستماتته الملحوظة للبقاء في السلطة عبر دورة رئاسية ثانية ستحتاج لمعجزة ضخمة لتمريرها.

معجزة ترامب تتطلب منه الذهاب نحو انقلاب دستوري، ومنازلة قضائية كبيرة تسمحان له بالترشح، إضافة إلى حاجته الماراثونية لتطبيق وثيقة الأمن القومي الجديدة بما يشمل وضع الشرق الأوسط في مسار الاستثمار الذي يريده.

هكذا حال يستوجب الاستعجال الصاروخي في ترتيب أوضاع شريكه اللدود بنيامين نتنياهو الذي لا يستسيغه ترامب شخصياً، لكنه يرى فيه العنوان الوحيد القادر في إسرائيل وأمريكا على التأثير على أباطرة المال اليهود، ودفعهم نحو دعم نزوات ترامب الاستثمارية في الشرق الأوسط. لكن هذا الأمر يعني بالنسبة لترامب الحاجة الملحة لسرعة إطفاء نار الحرب، والحفاظ على نتنياهو في السلطة، عبر إقناعه باستكمال خطوات الحصول على العفو الرئاسي المنشود، بما يشمل الإقرار بالذنب والخروج من الحياة السياسية وهو ما يرفضه نتنياهو جملة وتفصيلا.

ترامب ورجالاته، رغم هذا الرفض، يقتربون من طرح صيغة، يبدو أن نتنياهو بدأ بالتفكير فيها.

وتقوم هذا الصيغة على دعوة نتنياهو لانتخابات عامة في إسرائيل يعقبها قبول الأخير بتنفيذ شروط العفو الباقية، وحصوله عليه، ثم الذهاب فوراً نحو ترشيح نفسه للانتخابات، مع الشروع بتغيير تحالفاته للتخلص من حلفائه اللدودين بن غفير وسموتريتش، اللذين لا يمكنهما ان يتقاطعا مع نزعة ترامب الاستثمارية، ورفض معظم دول الخليج التعامل معهما في حال بقائهما في السلطة وهو ما عبرت عنه قطر مؤخراً، بينما تستمر السعودية في رفضها للتطبيع من دون قيام دولة فلسطينية.

هذا الموقف يدعمه إصرار كلتا الدولتين على عدم دفع قرش واحد نحو إعادة الإعمار في غزة، دون التأكد من عدم اندلاع حرب جديدة، وهو ما يعني ضرورة تغيير الخريطة السياسية الإسرائيلية، وضمان سلام شامل في المنطقة قائم على استبعاد دعاة الحرب في إسرائيل وبشكل قاطع، ووقف مشروع التهجير واستئناف السلطة حسب المصادر السعودية لدورها في غزة.

لكن نتنياهو لا يرى الأمور بهذه السهولة ولا تجده يملك استعجال ترامب لكونه يعرف أن مغادرة الحياة السياسية، من ثم العودة عبر انتخابات مباشرة سوف لن تقنع جمهور المتربصين، خاصة أنهم يعتبرون أن نتنياهو سيخرج من الباب ليعاود القفز من النافذة، ولأنهم أيضاً يريدون فعلياً التخلص من نتنياهو بلا رجعة حتى لا يشكل لهم نداً لطالما خشوه، وثعلباً محترفاً قادراً على المناورة والعودة إلى الصدارة. خصوم نتنياهو لن يضيعوا فرصة الإطاحة به اليوم قبل الغد، خاصة وأنهم يعتبرون انضمامه لأي إئتلاف معهم لم يعد يشكل إضافة نوعية. ومع ذلك فإن توليفة متكاملة تضمن خروج المستوطنين من المشهد، والإطاحة بسموتريتش القابض على المال والتحكم به في دولة الاحتلال، ربما تجعل الأمر مقبولاً لدى بعض أركان المعارضة، خاصة إذا ما كانت مشفوعة بضغط وتعهدات كبيرة وملزمة من ترامب.

في المقابل فإن نتنياهو وبعقلية الذئب، يعود من جديد للمناورة، خاصة مع إبدائه بعض المرونة، التي يبدو أن ترامب قد طلبها منه، عبر الإعلان قبل أيام عن نيته تفكيك 14 بؤرة استيطانية واعتقال 70 مستوطناً، وحتى جاهزيته الوصول إلى سلام «ممكن» مع جيرانه الفلسطينيين. هذه اللغة غير المعتادة من نتنياهو، جعلت الجميع يتساءل عن «تغيير» كهذا في الموقف وأسبابه. العجب في مواقف ترامب سيبطله السبب في حال وصلنا إلى السيناريو أعلاه والذي سيكون بمثابة المعجزة الصعبة، فهل يشهد المشهد السياسي الإسرائيلي هكذا تطورات؟ ننتظر ونرى.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • تسوية قانونية تعيد الحياة للمركب التجاري السوبر المغلق منذ عقود بسلا
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • قل وداعا للزهايمر .. وجبة خفيفة يومية تقوي الذكاء والذاكرة في 4 أشهر
  • حبايبنا اللزم .. الشيف أبو جوليا يروي كواليس بدايته مع فيديوهات السوشيال ميديا
  • الشيف أبو جوليا: كنت بشتغل حداد في غزة.. والجامعة كانت بتحتاج مصاريف 200 دولار
  • الشيف أبو جوليا: نسبة البطالة في غزة وصلت لـ 60% بسبب الحصار الإسرائيلي
  • الممثلة لورا خباز بين الحياة والمستشفى بعد حادث سير مروع لبنان
  • من الذي فتح باب حمام الطائرة الرئاسية رغمًا عن ترامب «فيديو»
  • العثور على جثمان الطفل الذي جرفته السيول في كلار
  • نتنياهو: صفقة أشبه بالمعجزة!