أعلنت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيعلن عن الحزمة 12 من العقوبات ضد الاتحاد الروسي، مع حظر جديد للواردات والصادرات وتشديد سقف أسعار النفط.

وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي لبحث الوضع الاقتصادي في البلاد، أن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا شهد نموا بنسبة 2.

8 بالمئة، على مدى الأشهر الـ 9 الماضية، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك على الرغم من العقوبات الغربية.

لكنه دعا في الوقت نفسه للاستعداد لمواجهة تشديد العقوبات الغربية، في ظل التوجه الغربي لمواصلة تشديد العقوبات وتكثيفها.

وكان السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، قد استبق الاعلان عن العقوبات الجديدة بالقول إن الخسائر التي يتكبدها الغرب جراء عقوباته ضد روسيا، أكبر من الخسائر التي تلحق بروسيا، معتبرا أن الخطوات التي يتم اتخاذها في هذا الاتجاه فوضوية وغير منطقية، ولا تتوافق مع الفكر السليم.

وفي 27 أكتوبر الماضي، اعترف زعماء الاتحاد الأوروبي خلال قمة بروكسل بأن أسعار الطاقة في أوروبا ما زالت مرتفعة جدا، بالرغم من كل الجهود لكبح ارتفاع الأسعار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي رئيس المفوضية الأوروبية روسيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أورسولا فون دير لاين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. والتواطؤ الأوروبي

في 15 يوليو المنقضي، عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعًا لمناقشة إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك تعليق جزئي، أو كامل لاتفاقية الشراكة بين الطرفين. والسبب، تواصل حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد أهالي غزة لأكثر من (21) شهرًا منذ السابع من أكتوبر 2023م، إثر "طوفان الأقصى"، والتي خلّفت أكثر من (202) ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على (11) ألف مفقود، إضافًة إلى مئات الآلاف من النازحين، والمجاعة التي أزهقت أرواح الكثيرين.

وقد وثقت دائرة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي في تحقيقاتها (38) انتهاكًا إسرائيليًا للقانون الدولي، وهو ما كان يستوجب اتخاذ الاتحاد لإجراء تعليق اتفاقية الشراكة بينه وبين إسرائيل، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2000م، وتمنح الدولة العبرية امتيازات تجارية، علمًا بأن تعليق هذه الشراكة يتطلب تعليق أغلبية مؤهلة من 15 دولة عضو (من أصل 27 دولة) تمثل ما لا يقل عن (65%) من سكان الاتحاد الأوروبي.

وللتاريخ، فقد دعت دول (إسبانيا- إيرلندا- سلوفينيا- بلجيكا) إلى توافق بشأن تعليق الاتفاقية، في حين عارضت كل من: ألمانيا والنمسا اتخاذ أي إجراء عقابي ضد تل أبيب، وهو ما حال دون اتخاذ قرار بفرض العقوبات على إسرائيل!!

والغريب أنه قبيل اجتماع الاتحاد (15 يوليو)، تم التلميح إلى اتفاق جرى التوصل إليه بين الاتحاد وإسرائيل بخصوص تحسين الوضع الإنساني في غزة، وهو "الاتفاق الغامض" الذي لم يعلم عنه أحد- بشكل دقيق- أية معلومات عن بنوده وآلياته، لا سيما وأنه لم يظهر أي نص مكتوب بصدده!!

وفي حين اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي "جدعون ساعر" عدم اتخاذ قرار من الاتحاد الأوروبي بالعقوبات "انتصارًا دبلوماسيًا" لتل أبيب، إلا أن العديد من الخبراء والمنظمات المدنية كان لها رأي آخر رافض لهذا "التواطؤ الأوروبي" لصالح الدولة العبرية، إذ اعتبروا أن إحجام الاتحاد عن معاقبة إسرائيل يعكس موقفًا سياسيًا لا يستند إلى أي تقييم قانوني مستقل، ولا إلى تقييم لمخاطر الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، إضافًة إلى أنه يعكس أيضًا شكوكًا من داخل الاتحاد تجاه تقاريره الخاصة، وكذلك التداعيات السلبية المستقبلية على دور الاتحاد الأوروبي كضامن لحقوق الإنسان والقواعد الإنسانية الدولية على مستوى العالم، فضلاً عن أن الأمر لا يتعلق فقط بسمعة الاتحاد الأوروبي، بل إن وحدة دوله الـ(27) باتت في خطر، فإذا لم يتحرك الاتحاد، ستضطر كل دولة إلى التصرف بمفردها!!

مقالات مشابهة

  • سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة الملك فهد الوطنية
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 1.1 مليون يورو لمعالجة أزمة المياه في البصرة
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • الزمالك يستعد للإعلان عن صفقة جديدة
  • ما سلاح روسيا لمواجهة العقوبات الغربية؟
  • أهم البنود في الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي
  • إسرائيل.. والتواطؤ الأوروبي
  • ترمب: الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتوصلان إلى اتفاق تجاري
  • الاتحاد الأوروبي: مؤتمر حل الدولتين لحظة حاسمة للجميع
  • الزمالك يستعد للإعلان عن ضم ثنائي جديد خلال الميركاتو الصيفي