حالة من عدم الاستقرار الجوي وزخات رعدية في بعض مناطق الأردن الأحد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
طقس العرب: فرص تكاثر كميات من السحب على ارتفاعات مُختلفة يتخللها ظهور سُحب ركامية عشوائية الأحد
أفاد موقع طقس العرب الإقليمي بأن تأثير منخفض البحر الأحمر، سيتعمق على الأردن مُجدداً نهار الأحد، بحيث تكون درجات الحرارة المُسجلة أعلى من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بأكثر من 5 درجات مئوية.
اقرأ أيضاً : أجواء معتدلة في أغلب المناطق بالأردن خلال الأيام المقبلة
وأضاف "طقس العرب" أن يكون الطقس مُعتدل الحرارة في أغلب المناطق، لافتا إلى فرص تكاثر كميات من السحب على ارتفاعات مُختلفة يتخللها ظهور سُحب ركامية عشوائية في أجزاء من جنوب و شرق الأردن، لاسيما على البادية الجنوبية الشرقية مُرفقة بهطول زخات من الأمطار و يصحبها حدوث الرعد حينها.
ورجح الموقع أن تكون هطولات الأمطار غزيرة في بعض الأحياء، ضمن نطاقات جغرافية ضيقة من مناطق البادية، مترافقة مع تساقط البَرَد.
ولفت موقع طقس العرب إلى إمكانية تشكل السيول المُفاجئة في المناطق المنخفضة، مضيفا أن الزخات الرعدية تصاحب برياح بشكل مؤقت و قد تتسبب حدوث بعض الموجات الغبارية.
سحب رعديةوأشار إلى أن الرياح تكون جنوبية شرقية مُعتدلة السرعة اجمالاً، إلا أنها تنشط بشكل كبير ومؤقت أبان مُرور السُحب الرعدية.
ومع ساعات ليل الأحد، رجح طقس العرب أن تتراجع حالة عدم الاستقرار الجوي بشكل تدريجي، مع بقاء الفرصة مُهيأة في ساعات الليل الأولى لهطول المزيد من الزخات الرعدية من الأمطار، لاسيما في مناطق جنوب شرق الأردن.
مخاطر تدني الرؤيةوأوصى طقس العرب، الانتباه من مخاطر تدني مدى الرؤية الأفقية في أجزاء من البادية بسبب الموجات الغبارية والتي تحدث بشكل مفاجئ مع الرياح الهابطة.
وأهاب المواطنين بالابتعاد عن مجاري السيول والأودية و المُنحدرات خاصة في مناطق جنوب شرق المملكة نتيجة احتمالية جريانها بسبب الأمطار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: طقس العرب الطقس في الاردن الحالة الجوية طقس العرب
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يلتقي عراقجي الأحد في مسقط لاستكمال المفاوضات النووية
كشف موقع "أكسيوس"، الأربعاء، عن أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيعقد لقاءً حساسًا مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في العاصمة العمانية مسقط، الأحد المقبل، لبحث الرد الإيراني على أحدث المقترحات التي قدمتها واشنطن في إطار الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات المتصاعدة بين الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء المرتقب في ظل تصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، حيث وضعت الولايات المتحدة قواتها وممثلياتها الدبلوماسية في حالة تأهب قصوى تحسبًا لاحتمال تنفيذ إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران.
وسبق لواشنطن أن صادقت على إجلاء بعض موظفي سفارتها في العراق كإجراء احترازي، بينما منحت وزارة الدفاع الأمريكية الضوء الأخضر لعائلات العسكريين لمغادرة عدد من القواعد الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط.
حالة تأهب قصوىوكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن حالة تأهب قصوى تعيشها الولايات المتحدة في ضوء مخاوف متصاعدة من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران، ما دفع وزارتي الخارجية والدفاع لاتخاذ إجراءات سريعة شملت تقليص عدد الموظفين الدبلوماسيين وإجلاء عائلات العسكريين من مواقع عدة في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة، الأربعاء، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارة الخارجية صادقت على مغادرة عدد من موظفيها في العراق، بينما منحت وزارة الدفاع "البنتاجون" الإذن بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من منشآت عسكرية أمريكية في المنطقة، وسط تصعيد أمني غير مسبوق.
لجان طوارئ وتقارير عاجلة من السفارات الأمريكيةوفي إطار تعزيز الاستعدادات، أصدرت الخارجية الأمريكية تعليمات إلى سفاراتها في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وأوروبا الشرقية، بتشكيل لجان طوارئ مهمتها تقديم تقارير فورية إلى واشنطن حول الإجراءات اللازمة لتقليل المخاطر المحتملة المرتبطة بأي تصعيد مع إيران.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية ماركو روبيو اتخذ قرارًا يسمح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في العراق، في إجراء يعكس مدى خطورة التقديرات الأمنية الأمريكية في الوقت الراهن.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الوزارة "تجري تقييمًا مستمرًا للوضع الأمني للبعثات في المنطقة"، موضحًا أن القرار الأخير بشأن العراق جاء استنادًا إلى أحدث التحليلات الأمنية، التي أكدت ضرورة تقليص حجم البعثة.
من جانب آخر، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزير بيت هيجسيث صادق على قرارات إدارية تتعلق بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من مواقع مختلفة، مشددًا على أن القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات في الشرق الأوسط، تعمل بتنسيق وثيق مع الخارجية الأمريكية والحلفاء لضمان جاهزية القوات لأي تطورات ميدانية مفاجئة.
إيران تعتبر التهديدات "تكتيكًا تفاوضيًا"في المقابل، قال مسؤول إيراني في تصريحات لوكالة "رويترز" إن التهديد العسكري لم يكن جديدًا، بل يُعد من الأدوات التفاوضية التي دأبت الولايات المتحدة على استخدامها للضغط على طهران، في محاولة لدفعها إلى تقديم تنازلات في الملفات الخلافية، وعلى رأسها البرنامج النووي.