تل أبيب تعلق على سحب أنقرة سفيرها لدى إسرائيل للتشاور
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية "قرار الحكومة التركية بإعادة سفيرها للتشاور هو خطوة أخرى يتخذها الرئيس التركي للوقوف إلى جانب منظمة حماس الإرهابية".
وجاء في بيان وزارة الخارجية الاسرائيلية: "إن قرار الحكومة التركية بإعادة السفير للتشاور بينما تخوض دولة إسرائيل حرب دفاع عن النفس فرضتها عليها أسوأ منظمة إرهابية ، هو خطوة أخرى يتخذها الرئيس التركي للوقوف إلى جانب منظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "لقد قتل إرهابيو حماس وذبحوا وأعدموا أكثر من 1400 شخص وخطفوا 240 منهم إلى غزة، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.. علاوة على ذلك، يستخدم إرهابيو حماس سكان غزة كدروع بشرية، ويمنعونهم من العبور إلى المناطق الآمنة ويسرقون الوقود والغذاء ومياه الشرب منهم.. حماس هي العدو الحقيقي للشعب الفلسطيني وترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم السبت، أن أنقرة استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور.
يأتي ذلك، عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قوت سابق من اليوم، أن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو "لم يعد شخصا يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال"، محملا إياه مسؤولية الهجمات على غزة.
وتطالب أنقرة السلطات الإسرائيلية بالاستجابة بشكل عاجل "لدعوات وقف إطلاق النار من أجل إنهاء الهمجية التي تهدف إلى القضاء على كامل سكان غزة".
وكانت إسرائيل قد استدعت ممثليها الدبلوماسيين من تركيا لإعادة تقييم العلاقات نهاية شهر أكتوبر الماضي بعد تنديدات الرئاسة التركية بالأفعال الإسرائيلية بحق مدنيي قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واصل أبو يوسف: منظمة التحرير الإطار الشرعي الوحيد لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية
قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ استمرار سيطرة حركة حماس على قطاع غزة رغم فشلها في إدارة الأزمات يعمّق الانقسام الفلسطيني ويضعف جدوى القضية الوطنية.
وأضاف أبو يوسف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن منظمة التحرير الفلسطينية تمثل الإطار الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأنه منذ الانقلاب في 2007 على القطاع، كانت هناك جهود كبيرة لعقد حوارات وطنية فلسطينية تهدف إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية تحت مظلة المنظمة.
وشدد، على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، معتبراً أن محاولات التهجير التي جرى إحباطها بفضل المواقف المصرية والأردنية والعربية الموحدة تعكس حجم الدعم العربي المستمر للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن مسؤولية وقف العدوان تقع على عاتق الجميع، وأن الوحدة الوطنية الفلسطينية يجب أن تكون ضمن منظمة التحرير التي تضم كافة الفصائل بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي.