شاهد: إندونيسيا ترسل 51.5 طن من المساعدات الغذائية والطبية لغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أرسلت الحكومة الإندونيسية الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة اليوم السبت، في طائرة متجهة إلى مصر، وقالت إنها "لدعم الفلسطينيين في مواجهة الحرب".
وأشرف الرئيس جوكو ويدودو على إرسال المساعدات التي يبلغ وزنها 51.5 طن مباشرة من قاعدة حليم بيرداناكوسوما الجوية في جاكرتا.
وقال ويدودو إن المساعدات، التي شملت معدات طبية وأغذية وبطانيات وخيام وإمدادات لوجستية أخرى، جاءت من مصادر مدنية.
وسيتم نقل المساعدات بطائرتين من طراز هيركيوليز وطائرة شحن من طراز إيرباص إلى مطار العريش في مصر يوم السبت.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية قد أعلن أمس أنه سيتم تسليم المساعدات الإنسانية إلى الهلال الأحمر المصري ومن ثم توزيعها على غزة من قبل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، موضحاً إن "هذا لأن الهلال الأحمر المصري هو المنظمة الوحيدة المسموح لها بإدخال المساعدات إلى غزة"
ولطالما كانت إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم من حيث عدد السكان، داعماً قوياً للفلسطينيين، ولا تقيم البلاد علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب.. نافذة لتطوير المهارات الفنية عند الجيل الجديد زلزال بقوة 6,1 درجات يضرب جزيرة تيمور الإندونيسية (المرصد الأميركي) شاهد: مظاهرة في إندونيسيا أمام السفارة الأمريكية تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة إندونيسيا طوفان الأقصى غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إندونيسيا طوفان الأقصى غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط قصف مستشفيات طوفان الأقصى ضحايا البرازيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذ
قالت صحيفة واشنطن بوست إن معاناة غزة استمرت مدة طويلة، وإن الاستجابة للجوع والحرمان المستشريين هناك كانت ضئيلة للغاية، ولكن استئناف المساعدات الإنسانية الكافية لا يمكن إلا بانتهاء الحرب.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن أي مساعدات إنسانية لقطاع غزة يجب أن تكون موضع ترحيب، ولكن الفوضى التي صاحبت إطلاق نظام توزيع المساعدات تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، أظهرت عدم فائدة هذا النظام الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الخاصة المرتبطة بحكومتي إسرائيل والولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اختفاء بلدة في سويسرا من الخريطة بسبب حادث غير مسبوقlist 2 of 2سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصىend of listورأت واشنطن بوست أن هذا النظام رد من إسرائيل على تحذيرات حلفائها بأن المجاعة الجماعية في قطاع غزة أمر غير مقبول، وذلك بعد أن أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المساعدات إلى غزة في مارس/آذار الماضي متذرعا، دون تقديم أدلة، بأن المساعدات التي كانت توزعها الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية أخرى سابقا كانت تختلس وتباع من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويرى نتنياهو أن جميع المساعدات ستمرر بموجب النظام الجديد عبر مؤسسة غزة الإنسانية، التي تعتمد على متعاقدين عسكريين أميركيين خاصين لتوفير الأمن وتوصيل طرود غذائية في مراكز محددة ومحاطة بالجنود والدبابات الإسرائيلية، ولكن هذه الخطة -حسب الصحيفة- غير كافية وخطيرة وغير قابلة للتنفيذ في نهاية المطاف.
إعلان خطة خطيرةوأوضحت واشنطن بوست أن أربعة مراكز غير كافية لتقديم المساعدات لنحو مليوني غزي، خاصة أن إسرائيل أعلنت أنها سترسل حوالي 100 شاحنة يوميا، خمسة أيام في الأسبوع إلى قطاع غزة، مع أن غزة قبل الحرب كانت تصلها يوميا 500 شاحنة تقريبا، وكانت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى تنقل الغذاء إلى مئات مراكز التوزيع داخل القطاع.
ونبهت الصحيفة إلى أن إسرائيل تسعى لحصر مراكز توزيعها في الجزء الجنوبي من القطاع، مما يجبر الفلسطينيين الجائعين في الشمال للذهاب إليها، ويخشى الناس عند ذلك أن تكون الفكرة هي تهجير السكان قسرا، ربما تمهيدا لطردهم من غزة في نهاية المطاف، وقد عزز نتنياهو شكوكهم هذه عندما قال إن الفكرة هي "إنشاء منطقة معقمة في جنوب غزة يتحرك نحوها جميع السكان لحمايتهم".
ورأت الصحيفة أن هذه الخطة خطيرة لأنها تجبر الفلسطينيين على المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية مسيجة والخضوع لفحص الهوية، وبالقرب من المتعاقدين الخاصين المسلحين الذين يحرسون عمليات التسليم، مما يعني عسكرة توزيع المساعدات وينذر بالمزيد من الفوضى وإطلاق النار مثل ما حدث يوم الثلاثاء الماضي عندما قُتل فلسطيني وجرح 48 بنيران القوات الإسرائيلية.
وكان المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية جيك وود قد استقال يوم الأحد الماضي قائلا إن خطط المجموعة تتعارض مع "المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال"، كما استقال رئيس العمليات فيها.
وخلصت واشنطن بوست إلى أن هذه الخطة لن تنجح على المدى الطويل حتى لو استطاعت إسرائيل تقديم الحد الأدنى من المساعدات لسكان غزة في بيئة محكمة الرقابة، لأنها تواجه موجة متزايدة من الانتقادات من حلفائها بما في ذلك بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرأي العام الإسرائيلي لم يعودا يرغبان في استمرار القتال.
إعلان