"الناطق العسكري باسم كتائب القسام يعلن تدمير 24 آلية عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أبو عبيدة إن الكتائب دمرت 24 آلية عسكرية إسرائيلية، مؤكدا "مقاتلونا يواصلون الالتفاف خلف قوات العدو ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده".
وأضاف أبو عبيدة أن كتائب القسّام أدخلت خلال اليومين الماضيين قذائف الياسين التي استهدفت القوات المتحصنة بالبنايات.
وتابع أبو عبيدة "وجهنا ضربات بصواريخ موجهة مضادة للدروع نحو الآليات العسكرية الإسرائيلية"، مؤكدا "مجاهدونا يقاتلون في محاور تقدم العدو بشمال غرب مدينة غزة وجنوبها وبيت حانون".
وقال الناطق باسم كتائب القسام إنهم يخوضون حربا غير متكافئة لكنها ستدرّس في العالم وسيخلدها التاريخ، مضيفا "شعبنا يتعرض لإبادة ممنهجة من عدو أمن العقوبة من عالم تحكمه شريعة الغاب".
وختم أبو عبيدة بأن "الخراب الذي يزرعه العدو لن يحصد منه سوى الخيبة والهزيمة والعار.ما نشرناه جزء يسير من بطولات مجاهدينا ضد قوات العدو في الميدان".
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها قتلت 5 جنود إسرائيليين وأصابت آخرين في اشتباكات شمال غربي مدينة غزة. وذكرت الكتائب -في بيان مقتضب عبر تليغرام- "مجاهدو القسام يهاجمون قوة متحصنة في مبنى شمال غرب مدينة غزة، ويشتبكون معها بالأسلحة الرشاشة والقنابل، ويجهزون على 5 جنود ويصيبون آخرين".
وأضافت القسّام أنها دمرت "آليتين صهيونيتين" متوغلتين جنوب تل الهوى بقذائف "الياسين 105″، كما استهدفت دبابة إسرائيلية متوغلة جنوب غرب تل الهوى بصاروخ موجه من طراز "كونكورس".
وتابعت "مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات بمختلف الأسلحة مع قوة صهيونية في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا"، مؤكدة أنها قصفت تجمعا للآليات الإسرائيلية المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا وشرق جحر الديك في قطاع غزة بقذائف الهاون. المصدر : الجزيرة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود
#سواليف
كشف المحللة الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تشين أرتزي، عن مجموعة من التفاصيل التي تخضع لرقابة شديدة ويمنع الإفصاح عنها أو تسريبها للإعلام.
وأكدت سرور أن “هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول #محاولات #الانتحار بين #الجنود #النظاميين و #الاحتياطيين وحجب بيانات الاعتماد على #الأدوية _النفسية بين عناصر #جيش_الاحتلال وعدم الإفصاح عن المشاكل التشغيلية مثل الأعطال، الانضباط، الإرهاق، والتعب”.
وأشارت إلى أن “العاملين في الميدان يعيشون هذا الواقع لكن البيانات تخفى عن الرأي العام”، مؤكدة أنه “يتم تسليط الضوء على الجنود القتلى في الدعاية الرسمية، بينما تحجب قصص الانتحار والمعاناة النفسية، وسط غياب الشفافية حول الأعداد الحقيقية للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو يرفضون العودة للقتال”.
مقالات ذات صلةوقالت إنه “يجري الاعتماد على شهادات الأهالي لكشف الحقائق بسبب سياسة التعتيم العسكري”، مشيرة إلى أن مجلس الحرب يركز على الجوانب العسكرية (الاستراتيجية، الأسلحة، التداعيات الدولية)، لكنه يتجاهل التكاليف النفسية والاجتماعية على الجنود وعائلاتهم.
وأضافت أن “الجنود يرسلون إلى الخطوط الأمامية بعد تدريب قصير وغير كاف، ما يزيد من مخاطر الإصابة النفسية والجسدية، فيما الاحتياطيون يجندون فجأة دون تهيئة، مما يفاقم معاناتهم”.
وتؤكد المحللة الإسرائيلية أن “هناك ارتفاعا في معدلات العنف الاقتصادي، النفسي، الجسدي، الجنسي في العائلات التي يخدم فيها أحد الزوجين أو كليهما في الجيش، مشيرة إلى أن 30% من الأسر التي يخدم فيها الزوجان تعاني من العنف، و24% من هذه الأسر تعرضت لعنف جسدي أو جنسي مقارنة بـ 3% لدى الأسر غير العسكرية”.
وأوضحت أن “غياب تحديث البيانات الرسمية، حيث تعود آخر الإحصاءات إلى 9 أشهر مضت، وأن الدولة تتعامل مع التضحيات العسكرية كعبء عام، لكن التعامل مع تبعاتها يترك للعائلات بشكل فردي، وسط انهيار التضامن الاجتماعي بين الحكومة والإسرائيليين، خاصة مع تهميش معاناة عائلات الجنود والضحايا”.
وأكدت سرور استحالة استمرار الحرب على غزة تحت الظروف الحالية قائلة: “الحرب لا يمكن أن تستمر لمدة عامين بجيش منهك، يعاني من أزمات نفسية وتشغيلية” موضحة أن إهمال التكاليف طويلة المدى (النفسية، التعليمية، المهنية) يهدد استدامة المجهود الحربي.
وأضافت أن الوعود الحكومية غير واقعية مثل تحرير الأسرى وإعادة بناء غزة والنصر الكامل وهي تفتقر إلى آلية تنفيذ واضحة.
وكشفت عن أزمة منهجية في التعامل مع الحرب، حيث أن التركيز على الإنجازات العسكرية يخفي الكوارث الإنسانية، وأن الرقابة تعمق الفجوة بين الواقع والخطاب الرسمي، إضافة إلى أن إهمال الصحة النفسية والاجتماعية للجنود، يهدد تماسك الجيش والجمهور الإسرائيلي، وسط تهرب لحكومة الاحتلال من مسؤولياتها تجاه الإسرائيليين، مما يفاقم الانقسام واليأس.