وول ستريت جورنال: معدل قتل الجنود الإسرائيليين في غزة أكثر من ضعف 2014
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين مطلعين قولهم، إن الجنود الإسرائيليين يُقتلون في قطاع غزة بأكثر من ضعف معدل قتلاهم في حرب 2014 التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع أيضا.
وأضافت الصحيفة أن مقاتلي كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يُبدون جاهزية وقدرات أكبر من التي كانوا عليها، عندما غزت إسرائيل غزة 2014.
وتابعت الصحيفة -نقلا عن المسؤولين الذين لم تذكر أسماءهم-، أنه حتى لو انتصرت إسرائيل في نهاية المطاف، فإن ذلك يتطلب معركة طويلة الأمد.
ومنذ أطلقت المقاومة الفلسطينية -وفي مقدمتها كتائب القسام- عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أوقعت حتى الآن نحو 1600 قتيل إسرائيلي.
كما أسرت المقاومة الفلسطينية نحو 250 إسرائيلي، وأعلنت أنها تريد مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واليوم السبت، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، ارتفاع عدد الجنود والضباط القتلى إلى 345 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأضاف، "أبلغنا عائلات 241 مخطوفا في غزة، ونواصل جهودنا الاستخباراتية والعملياتية لاستعادتهم".
من جانبها، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، حيث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة أكثر من 22 ألفا، وتدمير أحياء بكاملها، وتشريد معظم السكان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.
وأرجع الضباط عدم تنفيذ هذه الخطط إلى انشغال جيش الاحتلال بالاستعداد للجبهة الشمالية، إضافة إلى رفض المستوى السياسي فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة.
كما كشفت مواد استخباراتية استولى عليها جيش الاحتلال من حواسيب تابعة لحماس داخل القطاع خلال الحرب الأخيرة أن الحركة كانت تخطط لشن هجوم منذ عيد الفصح العبري عام 2023، مستغلة حالة الانقسام الحاد داخل إسرائيل بسبب خطة الحكومة لإضعاف القضاء وتصاعد الاحتجاجات ضدها.
وتطرقت شهادات أخرى إلى مبادرات إسرائيلية أثيرت في تلك الفترة، وكذلك قبل عام من هجوم حماس، تضمنت خطة مفصلة لاغتيال السنوار والضيف سبق أن نشر جزء منها في الصحيفة نفسها خلال مارس الماضي.
ووفق شهادة ضابط كبير، لم يقتصر الطرح على عملية اغتيال محدودة لقائدي حماس، بل شمل خطة واسعة أُعدت في مطلع العقد الأخير وتتكون من أربع مراحل. تبدأ الخطة بعملية مفاجئة لاغتيال الضيف والسنوار وعدد من قادة الألوية في الحركة، تليها ضربات جوية مكثفة تستهدف مواقع تطوير وتعاظم القوة التابعة لحماس، المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية.
وتتضمن المراحل اللاحقة هجمات جوية متدرجة ضد البنية المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولًا إلى دخول ثلاث فرق عسكرية—162 و36 و98—في مناورة برية محدودة بهدف "تطهير" مناطق إطلاق الصواريخ داخل القطاع.
ولم توضح الشهادات أسباب تجميد هذه الخطة الشاملة، غير أن الضباط أكدوا أن تنفيذها كان قد يغيّر مسار الأحداث قبل وقوع هجوم 7 أكتوبر.