البحرية السلطانية تحيي ذكرى يومها السنوي وتخرّج دفعة من الجنود المستجدين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
العمانية: أحيت البحرية السلطانية العمانية ذكرى يومها السنوي الذي يوافق الثالث من نوفمبر من كل عام بتخريج دفعة من الجنود المستجدين برعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد رئيس مجلس محافظي البنك المركزي العماني بميدان الاستعراض العسكري بقاعدة سعيد بن سلطان البحرية.
وقدمت البحرية السلطانية العمانية اليوم بهذه المناسبة المجيدة وتخليدا لذكرى تسلّم البحرية السُّلطانية العُمانية الراية في الثالث من نوفمبر من عام 1990، عرضا عسكريا متنوعا جسد ما يتمتع به منتسبوها من مهارة وكفاءة، وأظهر ما تحظى به البحرية السُّلطانية العُمانية من اهتمام سام ورعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه.
وقد بدأت فعاليات اليوم السنوي بعزف السلام السلطاني لصاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد رئيس مجلس محافظي البنك المركزي العماني راعي المناسبة، بعدها قام سموه باستعراض الصف الأمامي من طابور الخريجين، ثم قدَّم طابور الاستعراض عرضا بالمسير العسكري العادي والبطيء في صفوف منتظمة ومتسقة، مرورا من أمام المنصة الرئيسة مؤديا التحية العسكرية لراعي المناسبة تتقدمهم راية البحرية السلطانية العمانية.
عقب ذلك سلّم سموه شهادات التفوق لأوائل الدفعة المتخرجة، حيث حقق المركز الأول على المستوى العام للدورة الجندي المستجد بحري محمد بن خميس الندابي، وحصل الجندي المستجد بحري ملهم بن أحمد المعشري على المركز الأول في الرماية، وفي المشاة العسكرية نال المركز الأول الجندي المستجد بحري يحيى بن سعيد اليحيائي.
بعدها قدمت موسيقى البحرية السلطانية العمانية استعراضا موسيقيا متنوعا، كما قدم فريق الحركات الصامتة لوحة استعراضية بالسلاح، ثم أنشد المشاركون نشيد البحرية السلطانية العمانية (بحرية المجد)، كما أدى المشاركون قسم الولاء وردّدوا نداء التأييد، وهتفوا ثلاثا بحياة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه، بعدها عزفت موسيقى البحرية السلطانية العمانية السلام السلطاني إيذانا بانتهاء مراسم الاستعراض.
حضر المناسبة عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وعدد من المدعوين من القادة المتقاعدين، وعدد من أصحاب السعادة، كما حضر المناسبة عدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من الملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة، وجمع من منتسبي البحرية السلطانية العمانية، وجمع من المدعوين.
وقلّد اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العمانية ميدالية الخدمة الطويلة والسلوك الحسن، لعدد من منتسبي البحرية السلطانية العمانية، بقاعدة سعيد بن سلطان البحرية بولاية المصنعة، وذلك تقديرا لما قدموه من أدوار جليلة لخدمة هذا الوطن المعطاء.
وقد هنأ اللواء الركن بحري قائد البحرية السلطانية العمانية، المكرمين نظير استحقاقهم هذا التكريم، والذي يوافق ذكرى اليوم السنوي للبحرية السلطانية العمانية من كل عام، حاثا إياهم على المزيد من الجهد والتفاني في أداء مهام عملهم، متمنيا لهم كل التوفيق.
حضر المناسبة عدد من كبار الضباط بالبحرية السلطانية العمانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البحریة السلطانیة العمانیة وعدد من
إقرأ أيضاً:
قوات السلطان المسلحة تحتفل اليوم بذكرى الحادي عشر من ديسمبر
◄ 11 ديسمبر.. ذكرى وطنية عزيزة تجسد مسيرة عطاء زاخرة بالإنجازات والتضحيات الجسام
مسقط- الرؤية
تحتفل سلطنة عُمان اليوم الخميس، بذكرى الحادي عشر من ديسمبر "يوم قوات السلطان المسلحة"، وهي ذكرى عزيزة تجسد مسيرة عطاء زاخرة وتضحيات جسام عظيمة، ويُعد نقلة تاريخية نوعية انطلقت منذ عام 1975، يومٌ يُتوِّج إخلاص وبسالة رجال وقفوا شاهدين على صدق العزيمة والتفاني في الذود عن حياض الوطن الطاهرة والدفاع عن مكتسباته.
وتُقيم أسلحة قوات السلطان المسلحة عددًا من الاحتفالات تتضمن فعاليات تجسد ما وصلت إليه من تطوير وتحديث في مختلف المجالات، وما تنعم به من مظاهر التقدم والازدهار.
وفي ظل الرعاية السامية والاهتمام الكريم من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- حظيت قوات السلطان المسلحة بمسيرة حافلة من التطوير والتحديث الشامل، انطلاقًا من واجباتها الوطنية الجليلة في الذود عن الوطن العزيز، وحماية أمنه ومكتسباته. وهي اليوم، بأسلحتها وألويتها وقواعدها كافة تؤكد جاهزيتها التامة للقيام بدورها الخالد في حماية أرض سلطنة عُمان؛ لتبقى رايتها خفاقة في سماء المجد.
وتظل هذه القوات شاهدًا عظيمًا على منجزات النهضة الحديثة تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم أبقاه الله، حيث تواصل تمسكها بالعهد، وتسير بثبات وفق منظومة متكاملة ترتكز على التدريب المتقن، والتطوير الممنهج، واقتناء أحدث التقنيات، وإنجاز المشاريع الطموحة؛ مما جعلها دعامة راسخة لمسيرة التنمية الشاملة، وحصنًا منيعًا يحمي مكاسب الوطن.
ويبقى العنصر البشري في قوات السلطان المسلحة محط الرعاية والاهتمام، باعتباره الثروة الحقيقية والركيزة الأساس التي تُبنى عليها خطط التطوير في أسلحتها الرئيسة: الجيش السلطاني العُماني، وسلاح الجو السلطاني العُماني، والبحرية السلطانية العُمانية، إلى جانب الحرس السلطاني العُماني، وقوة السلطان الخاصة من خلال تدريب هادف يضمن أعلى مستويات الكفاءة، حيث أصبحت قوات حديثة التنظيم والتسليح، قادرة بجنودها الأبطال على توظيف أحدث العلوم والتقنيات العسكرية في شتى الميادين.
وتعنى وزارة الدفاع بتنفيذ السياسة الدفاعية لقوات السلطان المسلحة، منطلقة في ذلك من الفكر المستنير والتوجيهات السامية للقائد الأعلى -حفظه الله- من خلال إبرام عدد من اتفاقيات تحديث الأجهزة والمعدات، وعقد صفقات التسليح وفق خطط مدروسة وتخطيط واعٍ يفي باحتياجات قوات السلطان المسلحة بما يمكِّنها من أداء أدوارها الوطنية في مسيرة التنمية الشاملة بالبلاد، وبما يتفق والمهام المنوطة بها لحماية ثرى ومقدسات هذا الوطن العزيز والسهر على منجزاته الخالدة، وترتكز إستراتيجية الوزارة وسياساتها في تخطيط وتنفيذ مهامها ومسؤولياتها الجسيمة على حضارة عتيدة وإرث تليد.
ويشكل العنصر البشري في قوات السلطان المسلحة دومًا موضع التقدير ومحل الاهتمام ومحط الرعاية من جلالة القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه - بوصفه الثروة الحقيقية والمكوّن الأساس الأهم في منظومة خطط التطوير والتدريب والتسليح في قوات السلطان المسلحة بأسلحتها الرئيسة، الجيش السلطاني العُماني، وسلاح الجو السلطاني العُماني، والبحرية السلطانية العُمانية، إلى جانب الحرس السلطاني العُماني، وقوة السلطان الخاصة، والمبني على التدريب الهادف لتحقيق أقصى كفاءة في الأداء، لتكون المحصلة قوات حديثة التنظيم والتسليح تضم بين صفوفها عناصر منظومة الأسلحة المشتركة كافة، وأصبح منتسبوها البواسل قادرين وبكل كفاءة على استيعاب التعامل مع أحدث العلوم التقنية العسكرية من تقنيات حديثة في شتى المجالات.
وحرصت سلطنة عُمان على تكامل المنظومة العسكرية بما فيها من قوى بشرية تتمتع بكفاءة عالية ومعنويات رفيعة، والتي يؤدي الارتقاء بها في العدة والعتاد إلى ما يمكنها من أداء دورها الوطني المقدس، ومن هذا المنطلق انتهجت سلطنة عُمان خططًا، لتزويد قوات السلطان المسلحة بمعدات وأسلحة متطورة من دبابات، وناقلات جند مدرعة، ومنظومات صاروخية، ومدفعية، وعربات مدرعة، وطائرات مقاتلة ونقل وعمودية، وأنظمة دفاع جوي، كما زودت هذه القوات بمختلف أنواع السفن خاصة سفن الإنزال والقرويطات والزوارق المتطورة دعمًا للدور الوطني الجسيم الذي تضطلع به قوات السلطان المسلحة، بالإضافة إلى عمليات التطوير والتأهيل المستمرة لأسلحة الإسناد التي تمكنها من القيام بواجبها الوطني على الوجه الأكمل، فضلاً عن خطط وبرامج تأهيل القوى البشرية بما يتواكب والمكانة العلمية والتدريبية التي وصل إليها الجندي العُماني، والذي أصبح قادراً على التعامل مع التقنية الحديثة بكل حرفية وإتقان.