أدان البرلمان العربي تصريحات وزير التراث بسلطة الاحتلال بشأن إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة، مؤكداً أنها تصريحات همجية تؤكد الطبيعة الإجرامية والعنصرية لسلطة الاحتلال، واستمرار تحديها السافر لكافة القوانين والأعراف الدولية.

وشدَّد البرلمان العربي على أن قوة الاحتلال الغاشمة ما كان يمكن لها أن تتمادى في هذا الإجرام وتهدد باستخدام هذه النوعية من أسلحة الدمار الشامل لولا حالة الصمت المُخزي التي تسيطر على المجتمع الدولي رغم حرب الإبادة الجماعية والعنصرية التي تشنَّها قوة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

واستغرب البرلمان العربي مسارعة بعض المسئولين في سلطة الاحتلال إلى محاولة التنصل من تلك التصريحات، رغم أن آثار العدوان الغاشم الذي تقوم به ضد قطاع غزة لا تقل دماراً عن آثار استخدام قنبلة ذرية، فضلاً عن استخدام قوات الاحتلال أسلحة محرمة دولياً على مرأى العالم أجمع.

وأضاف البرلمان العربي في بيانه أن محاولة سلطة الاحتلال التنصل من تلك التصريحات لا تحركه أية اعتبارات قانونية أو إنسانية هي بالأساس لا توجد في قاموسها، ولكنه هروب من اعترافها الرسمي بامتلاك تلك الأسلحة النووية، رغم إدراك العالم أجمع وإقراره بامتلاكها لها.

في هذا السياق، دعا البرلمان العربي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى القيام بمسؤولياتها الدولية وإدانة هذه التصريحات واعتبارها اعتراف رسمي من سلطة الاحتلال بامتلاكها الأسلحة النووية وتسجيل ذلك رسمياً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة

غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.

وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.

وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.

واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.

وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.

ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.

ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • لمخالفتهم شروط وضوابط الإقامة.. إلقاء القبض على 9 مخالفين عرب وأجانب في كربلاء
  • البرلمان الإسباني يصوت لصالح منح الجنسية للصحراويين المزدادين خلال فترة الإستعمار
  • مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
  • طهران: الحوار مستمر مع بيروت رغم التصريحات الأخيرة
  • تقدير إسرائيلي.. تنسيق قطر مع أمريكا بشأن غزة يُضيّق الحيز الاستراتيجي للاحتلال
  • البرلمان العربي: حماية حقوق الإنسان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • رئيس البرلمان العربي: حماية وتعزيز حقوق الإنسان تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • مشاريع نووية فضائية لتأمين استيطان القمر والمريخ
  • سلاح يوم القيامة والهوان العربي