إزالة 90 حالة تعد على الأرض الزراعية خلال يومين في الدقهلية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت محافظة الدقهلية عن إزالة 90 حالة تعد خلال يومي السبت والأحد في 11 مركز على مساحة إجمالية 5 أفدنة و4 قيراط، وذلك في إطار التصدي لأي تعديات جديدة في المهد ومصادرة جميع مواد البناء ومعدات المقاول وتحرير محاضر للمقاولين كالمتعدين بالضبط، وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بحصر كافة المتغيرات المكانية بكافة المدن والقرى وتحديدها للقضاء على البناء المخالف واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين وخاصة التعديات على الأراضي الزراعية.
وأكدت محافظة الدقهلية في بيان، على متابعة جهود الوحدات المحلية من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية «الزراعة والشرطة والتموين والمتغيرات المكانية وجميع الجهات المختصة» في إزالة التعديات بالبناء المخالف وبدون ترخيص علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة.
وذكرت أنه تم إزالة 90 حالة تعدي خلال يومي السبت والأحد في 11 مركزا على مساحة إجمالية 5 أفدنة و4 قراريط
وهي كالتالي:
- الجمالية 26 حالة
- ميت غمر 17 حاله
- ميت سلسيل 10 حالات
- أجا 5 حالات
- المنزلة 4 حالات
- بلقاس 14 حالة
- منية النصر 6 حالات
- طلخا 5 حالات
- دكرنس حالة واحدة
- المطرية حالة واحدة
- السنبلاوين حالة واحدة
وشددت على إزالة كافة التعديات بالبناء المخالف دون ترخيص في جميع المراكز وتطبيق القانون على المخالفين واسترداد حق الدولة، والتصدي لأي تعديات جديدة بالبناء المخالف في المهد ومصادرة جميع مواد البناء ومعدات المقاول وتحرير محاضر للمقاولين كالمتعدين بالضبط واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية البناء بدون ترخيص تطبيق القانون مواد البناء حملة إزالة بالبناء المخالف إزالة 90 حالة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، عن تسجيل ارتفاع مقلق في حالات الإسهال المائي الحاد في مختلف أنحاء اليمن، بلغت ذروتها في مستشفى السلام بمدينة خمر بمحافظة عمران خلال شهر يونيو الماضي، في ظل ظروف صحية متدهورة وأزمة تمويل متفاقمة.
وذكرت المنظمة، أن تفشي الإسهال المائي بدأ في أواخر أبريل 2025، وتم خلال الفترة من 20 أبريل إلى 20 يوليو علاج أكثر من 2700 حالة، تطلب ثلثاها الدخول إلى المستشفى، في مؤشر على شدة الأعراض وتدهور الوضع الصحي العام.
واستجابةً لتزايد أعداد المصابين، أعادت المنظمة فتح مركز علاج مخصص في المنطقة، ما ساهم في زيادة عدد الأسرّة المخصصة للعلاج بأكثر من 30%، بهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الطبية وضمان تلقي المرضى للدعم في الوقت المناسب، رغم استمرار تدفق الحالات الجديدة يومياً، ونقل نصفها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولفتت المنظمة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 29% من إجمالي الحالات، وهي نسبة مرتفعة تعكس حجم الهشاشة الصحية في أوساط هذه الفئة، خصوصاً مع معاناتهم من سوء التغذية وضعف المناعة.
وتأتي هذه الموجة الجديدة في سياق أزمة تمويل خانقة، بدأت مطلع العام الجاري، وأثرت سلباً على قدرة العديد من المنظمات الإنسانية على الاستجابة للاحتياجات الطبية في اليمن، حيث انخفض عدد مراكز علاج الإسهال المائي بشكل كبير خلال العام الماضي.
وحذّرت "أطباء بلا حدود" من أن هذا الوضع يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع الكهرباء على نطاق واسع، ما أدى إلى تقليص فرص الحصول على مياه شرب آمنة، وتفاقم انهيار خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، الأمر الذي يزيد من خطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.
وأكدت المنظمة، أنها ستواصل تقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة، داعية الجهات المانحة إلى التدخل العاجل لتلافي كارثة صحية وشيكة تهدد آلاف اليمنيين، لا سيما الأطفال.