بوابة الوفد:
2025-06-10@23:04:57 GMT

تخفيضات هائلة في أسعار Starlink في جنوب أفريقيا

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

قام اثنان من مزودي خدمة الإنترنت (ISP) الذين يستوردون ويديرون خدمة Starlink لعملاء جنوب إفريقيا بتخفيض أسعار اشتراكاتهم الشهرية بشكل كبير.

اعتبارًا من 1 ديسمبر 2023، ستتقاضى شركة StarSat Africa ومقرها موزمبيق 1,299 راند بدلاً من 1,799 راند شهريًا، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 28٪ تقريبًا.

يظل سعر مجموعة Starlink الخاصة بها هو 14999 راندًا، مع إيداع 1999 راندًا مطلوبًا لتأمين الطلب.

يقوم أحد المشاركين الأحدث في هذا المجال - IcasaSePush - بتخفيض رسومه الشهرية للعملاء الجدد والحاليين من R1,499 إلى ما بين R880 وR1,000.


وهذا يؤدي إلى خفض الأسعار بين 33% و41%. سوف تؤثر أسعار صرف العملات على السعر الشهري.

أطلقت IcasaSePush أيضًا خيارًا جديدًا مُدارًا ذاتيًا مصممًا لمساعدة أولئك الذين قاموا بالفعل باستيراد مجموعة أدوات للتسجيل في الخدمة.

بمجرد تسليم الطلب وتفعيل مجموعة Starlink بواسطة IcasaSePush، سيتم نقل حساب العميل إلى اسمه.

وسيقومون بعد ذلك بدفع رسوم الاشتراك المباشر في Starlink لبلد التسجيل خارج جنوب إفريقيا.
سيتعين على أولئك الذين يحضرون أدواتهم الخاصة دفع رسوم إعداد R3,999 لهذه الخدمة، في حين أن أولئك الذين يستخدمون أيضًا خدمة استيراد IcasaSePush سيدفعون R2,999.

تضاف هذه التكاليف إلى رسوم معدات Starlink البالغة 14,999 راند.

يوضح الجدول أدناه الأسعار الجديدة لباقات تجوال Starlink الخاصة بـ IcasaSePush وStarsat Africa في جنوب أفريقيا.
وقال مصدر مطلع على الأمر لـ MyBroadband إن تخفيضات الأسعار كانت بسبب إعادة هيكلة Starlink لعروضها للعملاء الذين طلبوا بكميات كبيرة - مثل IcasaSePush وStarsat Africa.

على الرغم من أن Starlink غير متاح رسميًا في جنوب إفريقيا حتى الآن، إلا أن خدمة التجوال الخاصة به تعمل محليًا ويمكنها تحقيق سرعات تنزيل تصل إلى 200 ميجابت في الثانية تقريبًا، حسبما أظهرت الاختبارات التي أجرتها MyBroadband.

التحذير الوحيد هو أنه لا توجد محطات أرضية لـ Starlink في جنوب إفريقيا لتوفير اتصال خلفي بالإنترنت.

وبدلاً من ذلك، تستخدم الخدمة روابط بين الأقمار الصناعية فوق جنوب إفريقيا والعديد من الدول الإفريقية الأخرى حيث تم إطلاقها ولكن ليس لديها بوابات أرضية بعد.

وهذا يعني أن زمن الوصول أعلى مما هو عليه في دول مثل الولايات المتحدة وكندا وأجزاء من أوروبا، حيث تعمل المحطات الأرضية بالفعل.

الاستيراد الذاتي هو أيضا خيار
على الرغم من أنه يجعل العملية أكثر بساطة بالنسبة للمستخدم النهائي، فإن استخدام مزود خدمة الإنترنت مثل IcasaSePush أو StarSat Africa لاستيراد المجموعة وإدارة الخدمة ليس الطريقة الوحيدة للحصول على Starlink في جنوب إفريقيا.

إذا كان لديك عنوان في إحدى البلدان المدعومة رسميًا، فيمكنك تقديم طلب مباشرةً مع Starlink على موقعها الإلكتروني لتوصيله هناك.

وتجدر الإشارة إلى أن رسوم المجموعة والخدمة الشهرية في البلدان الأفريقية السبعة التي تم نشر الخدمة فيها أرخص بكثير من البلدان المتقدمة.

ولذلك، فإن استخدام أحد هذه البلدان سيكون الخيار الأفضل إذا كانت القدرة على تحمل التكاليف هي الأولوية.

ومع ذلك، من المهم التأكيد على أن الأسعار المعروضة على موقع Starlink الإلكتروني لن تشمل الشحن إلى جنوب إفريقيا وضرائب الاستيراد وضريبة القيمة المضافة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب إفریقیا فی جنوب

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: نعيش ضغوطا نفسية هائلة بسبب الحرب

استغلت كاتبة إسرائيلية حادثة شخصية تعرضت لها مؤخرا تمثلت في سرقة سيارتها من أمام منزلها، للحديث عن الحالة النفسية المتردية التي يعيشها الإسرائيليون وما وصفتها بحالة "اضطراب ما بعد الصدمة الجماعية" التي تسود المجتمع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تلاه من حرب متواصلة في قطاع غزة.

وكتبت نحما دوك في مقالها بصحيفة "يسرائيل هيوم" أن سرقة سيارتها لم تكن الحدث الأهم في القصة، بل ما أثار انتباهها هو انفعالاتها العصبية الزائدة خلال تعاملها مع الشرطة وشركة التأمين والخدمات اللوجستية، وهو ما جعلها تدرك أن "ما نعيشه جميعا هو نتيجة مباشرة لتلك المجزرة وللضغط النفسي المتواصل منذ ذلك اليوم".

وأوضحت أن الحادثة وقعت في ساعات الليل حين لاحظ أحد الجيران غرباء يتجولون داخل سيارتها المتوقفة فاتصل بالشرطة، لتبدأ مطاردة انتهت بضبط السيارة على طريق رقم "1" باتجاه الأراضي الفلسطينية، حيث عُثر داخلها على فتى يبلغ من العمر 15 عاما.

وعلقت الكاتبة بأن هذه هي الطريقة التي تعمل بها عصابات سرقة السيارات "الحراس والمبتدئون والصبي الذي يقود السيارة، حتى إذا تم القبض عليه يخفَف الحكم بسبب صغر سنه".

توتر جماعي

لكن الكاتبة شددت على أن الهدف من سرد الحادثة لم يكن التذمر من تفشي سرقة السيارات، بل إلقاء الضوء على ما سمته "التوتر الجماعي الذي يعيشه الجميع"، مشيرة إلى أن "كل واحد منا يحمل داخله قنبلة من التوتر والانفعال ظهرت بشكل غير مسبوق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".

إعلان

وكتبت دوك "أفترض أنه في مرحلة ما سيُجرى فحص شامل لتأثير المجزرة والحرب وضحاياها على نفسية كل منا، العنف في المجتمع الإسرائيلي يزداد بجميع قطاعاته، جرائم القتل تسجل بشكل شبه يومي، ونفاد الصبر يتجلى في كل مكان: في الطرقات وفي الكنيست وفي الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي".

ونقلت عن طبيب صديق قوله بنبرة ساخرة تخفي قلقا حقيقيا إنه بات يوصي بـ"إضافة دواء سيبراليكس (مضاد للاكتئاب والقلق) إلى مياه الشرب العامة".

كذلك، تحدثت الكاتبة عن تغير سلوكها هي شخصيا بعد السرقة، مشيرة إلى أنها فقدت صبرها سريعا خلال التعامل مع جهات مختلفة، وكانت تصرخ على الهاتف بلا وعي.

وقالت "في أيام عادية كنت سأمر على التفاصيل البيروقراطية دون انفعال، لكني اليوم شعرت بأن كل شيء يثير الغضب، حتى تأخر شاحنة القطر عن إيصال السيارة إلى المرآب لأن سائقها نفد منه الديزل أثار فيّ نوبة غضب غير مبررة".

الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل

وحمّلت دوك المسؤولية للقيادة السياسية، معتبرة أن "من واجبها أن تقدم رؤية تبعث الأمل"، مضيفة أن "القيادة يجب أن تخفف العبء عن الناس، وأن تهتم فعليا بمن يخدمون في الاحتياط بدلا من أن تكرس الامتيازات لمن يرفضون الخدمة ويتهربون من المسؤولية الاجتماعية (تقصد امتناع المتدينين الحريديم عن الخدمة في الجيش)، دون أن يتخلوا عن ملذات الدولة".

كما انتقدت بشدة غياب الشفافية والوضوح في إدارة الحرب، وتساءلت "أين القيادة التي تُظهر لنا أن هذه الحرب ضرورية؟ بعد أيام نكمل عامين منذ المجزرة وخط الضحايا يزداد، والإحساس العام هو أنه لا توجد يد توجه الأمور، ولا أحد يعرف إلى أين نمضي".

وذكرت دوك أن الحرب الجارية الآن في غزة أصبحت "الأطول في تاريخ الدولة"، مشيرة إلى أنها تجاوزت حتى حرب الاستقلال رغم تفوق إسرائيل العسكري اليوم مقارنة بما كانت عليه في عام 1948.

إعلان

لكنها قالت إن "الضغط العسكري الذي تجدد مؤخرا لم ينجح في دفع حماس إلى الإفراج عن المحتجزين، مما يثبت أن كل التصريحات الرسمية بأن الضغط سيغير المعادلة تنهار أمام الواقع يوما بعد يوم".

وختمت بالتحذير من أن المجتمع الإسرائيلي يدفع "ثمنا باهظا لحرب بلا أفق تدار من قبل قيادة منشغلة ببقائها السياسي، في وقت يحتاج فيه الناس إلى خطاب أمل، لا إلى تكرار الشعارات الفارغة".

مقالات مشابهة

  • تحول سياسي.. حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن دعم سيادة المغرب على الصحراء
  • 20 سنة خدمة شرط استحقاق المعاش عند الاستقالة
  • خروج مستشفى الأمل في خانيونس عن الخدمة
  • محافظ الغربية: تقديم 56 ألف خدمة طبية خلال إجازة عيد الأضحى
  • كاتبة إسرائيلية: نعيش ضغوطا نفسية هائلة بسبب الحرب
  • يؤثر على المستخدمين.. عطل مفاجئ يضرب chatgpt على مستوى العالم
  • 3 وفيات في حوادث تحطم طائرات تدريب في جنوب أفريقيا.. فيديو
  • قبل الافتتاح الرسمي.. إليك أسعار خدمة الجولات بالمتحف المصري الكبير
  • مصر تبحث مع جنوب أفريقيا سبل دعم التعاون بين البلدين
  • تخفيضات BYD ترتدّ عليها!.. خسائر تتجاوز 20 مليار دولار في أسبوعين