800 مشارك في "المؤتمر العالمي لاستخدامات الموجات فوق الصوتية"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
◄ صقر الطائي: استضافة عُمان للحدث الدولي تعكس تطور القطاع الصحي
الرؤية- فيصل السعدي- ريم الحامدية
احتضنت سلطنة عمان لأول مرة، صباح أمس الأحد، أعمال المؤتمر العالمي للاستخدامات الطبية والبيولوجية للموجات فوق الصوتية في دورته التاسعة عشرة، والتي نظمتها الرابطة العمانية للموجات فوق الصوتية في الطب، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للموجات فوق الصوتية، وينعقد المؤتمر خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر الجاري، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وقد رعى افتتاح المؤتمر معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.
وقال الدكتور صقر بن حمد الطائي طبيب استشاري أول بقسم الأشعة بالمستشفى السلطاني، رئيس وفد الرابطة العمانية للموجات فوق الصوتية في الطب، في كلمة ترحيبية بالمؤتمر إن هذا المؤتمر يمثل انطلاقة متجددة تُعيد التوازن لخارطة العلم والمعرفة، والالتقاء والتقارب، وتلاقح الأفكار والرؤى، عبر منصات علمية لها ثقلها، وبحضور مثل هذه الكوكبة المنتقاة من الخبراء والمختصين والممارسين، وممثلي كبريات الشركات العالمية الطبية، على مائدة نقاش واحدة، والذين يربو عددهم على 800 مشارك، يمثلون 85 دولة، يلتقون لبحث عنصر الأساس في الجهود العالمية لضمان حق الإنسان في الصحة، كحق أصيل كفلته كل التشريعات والمواثيق والمعاهدات الدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«كوسباس ـــ سارسات» يجمع 200 مشارك من 45 دولة
أبوظبي: محمد أبو السمن
برعاية وحضور اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري، قائد الحرس الوطني، انطلقت الثلاثاء في أبوظبي أعمال الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس ـــ سارسات»، والذي يستضيفه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، من 27 مايو الجاري إلى 5 يونيو القادم.
ويعد هذا الاجتماع الأول للمنظمة الذي تستضيفه دولة الإمارات، ويجمع أكثر من 200 مشارك من 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي، والمنظمة البحرية الدولية، والاتحاد الدولي للاتصالات.
وأكد العميد راشد النقبي، مدير عام المركز الوطني للبحث والإنقاذ، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي تُجسد ترجمة حقيقية للرؤية الوطنية الرائدة في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز القدرات الوطنية في المجال، ولفت إلى الالتزام ببناء شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات مع الجهات الدولية، بما يسهم في إنقاذ الأرواح والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
فيما قال سيف علي سالم الكعبي، رئيس قسم التدريب والتمارين في المركز لـ«الخليج»، إن استضافة الإمارات للاجتماع هي الاستضافة الأولى منذ انضمام الدولة للمنظمة الدولية «كوسباس ـــ سارسات»، حيث تأتي أهمية هذا الاجتماع من أنه تخصصي يشمل الجانب التشغيلي والعملياتي والتقني الفني والمنظومة العاملة بالأقمار الصناعية في مجال البحث والإنقاذ.
وأشار إلى أن ضرورة تعريف الجمهور بمنظومة «كوسباس ـــ سارسات» وأدوارها ومسؤولياتها، كونها منظومة عاملة بالأقمار الصناعية تعطي فوائد كبيرة في تلقي إشارة الاستغاثة من القطاع الأرضي، سواء كان من السفن أو من الأشخاص أو من طائرات وغيرها، ولفت إلى ضرورة الوعي بأهمية حيازة هذه الأجهزة وتسجيلها بالطريقة الصحيحة، وأن تكون موجودة في النزهات البرية والبحرية في حالة حدوث خطر.
من جانبه، قال ألين نوكس، رئيس وفد منظمة «كوسباس ـــ سارسات» ورئيس الاجتماع الـ39 للجنة المشتركة: «يسعدنا أن نعقد اجتماعات البرنامج في دولة الإمارات للمرة الأولى في تاريخه، وهو ما يمثل محطة مهمة في مسيرتنا، كما نود أن نشيد بالتنظيم المحترف والدعم الكبير الذي لمسناه من دولة الإمارات والمركز الوطني للبحث والإنقاذ».
وأضاف: «تشكل هذه الاجتماعات حجر الأساس في تعزيز فعالية منظومة البحث والإنقاذ العالمية، ونتطلع إلى مخرجات مثمرة تنعكس بشكل مباشر على تطوير خدمات الإنقاذ، وتحسين سرعة الاستجابة ودقتها، بما يسهم في إنقاذ المزيد من الأرواح حول العالم».
وتضمّن اليوم الأول من جدول الأعمال، عدداً من الجلسات المغلقة، التي ناقشت قضايا محورية تتعلق بتعزيز فعالية أنظمة الإنذار باستخدام الأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات تبادل البيانات والتنسيق بين الجهات الدولية المختصة.