عدوان الاحتلال على قطاع غزة يدخل شهره الثاني… مجازر متواصلة وتدمير لجميع مقومات الحياة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
وسط فشل المجتمع الدولي في وقفه دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الفاشي على قطاع غزة المحاصر اليوم شهره الثاني بمجازر جديدة وقصف للمنازل والمشافي وتدمير لجميع مقومات الحياة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن خلال الليلة الماضية مئات الغارات على مخيم الشاطئ والمناطق الغربية والشمالية الغربية من غزة ودير البلح ومخيمي البريج والمغازي ومنطقة الزوايدة وسط القطاع وحي تل السلطان غرب رفح جنوبه ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 فلسطينياً وإصابة العشرات.
كما قصف طيران الاحتلال محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة ومستشفى الرنتيسي للأطفال بحي النصر غربها.
وكان جيش الاحتلال اعترف بقصفه 450 هدفاً في القطاع خلال الليلة الماضية.
وأسفرت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي عن استشهاد نحو 10 آلاف فلسطيني منهم 4800 طفل وإصابة أكثر من 24800، إضافة إلى نزوح أكثر من مليون ونصف المليون وتدمير 260 وحدة سكنية منها 40 ألف وحدة تم تدميرها بالكامل، و55 مسجداً وإلحاق الضرر بـ 3 كنائس و220 مدرسة و88 مؤسسة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية بغزة»: استهداف وتدمير القطاع الصحي أحد مراحل الاجتياح البري
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن الاستهداف الممنهج والتدمير للقطاع الصحي في غزة واستهداف الكادر الطبي من قبل قوات الاحتلال، أحد مراحل "الاجتياح البري" للمنطقة ومحاولة تهجير السكان منها.
وقال زقوت - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن «اسرائيل عمليا تبدأ خطتها في تحييد معظم المناطق الخدماتية وتدمير مركباتها مثل سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة ومن ثم تنتقل إلى مرحلة أخرى وهى استهداف المستشفيات وإجبارها على الإغلاق وجعلها غير قادرة على تقديم الخدمات ثم إصدار أوامر الإخلاء للمنطقة بأكملها وهذا ما حدث في جنوب قطاع غزة ويحدث في الشمال حاليا».
وأضاف أن، « 75% من مساحات قطاع غزة هي إما تخضع لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي التامة وإما تحت أوامر الإخلاء، التي تتم السيطرة عليها من قبل طائرات الاستطلاع والتي تقصف كل من يتحرك ضمن هذه المناطق»، لافتا إلى أن، «أوامر الإخلاء التي تصدر في مدينة غزة وشمالها تكون إلى المآوي المعروفة في مدينة غزة ولا نعرف أين هي، حيث لا يوجد أي مأوى في المدينة لذلك يفترش المواطنون الشوارع بالخيام».
وأشار إلى أنه «دون الضمانات الأمنية، لا يمكن أن تعود المستشفيات في قطاع غزة خصوصا التي خرجت من الخدمة حاليا، حيث من الضروري أن تكون المستشفى مكانا آمنا، حتى يستطيع الطاقم الطبي الوصول إليها والعمل بها وكذلك نقل المصابين إليها»، منوها بأن «تلك الضمانات الأمنية هى مطلب عالمي وليس فلسطيني ويأتي ضمن القانون الدولي الإنساني».
وشدد على ضرورة تزويد تلك المستشفيات بالقدرة التشغيلية من الطاقة الممكنة لها سواء من السولار او الاعتماد على الطاقة الشمسية لتشغيل المعدات والأجهزة وغرف العمليات والحضانات وأجهزة غسيل الكلى التي تحتاج إلى الطاقة، لافتا إلى أن الاحتياج الأكبر يكون في الكوادر الصحية والتي بها نقص كبير في قطاع غزة.