المشاركة فى الانتخابات حق وواجب .. ندوة لمركز النيل بأسيوط بقرية البورة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع بقرية البورة التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى بأسيوط ندوة حول “المشاركة فى الانتخابات حق مشروع وواجب وطنى” بمقر الجمعية
تأتى هذه الندوة فى إطار فعاليات الحملة الاعلامية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات و الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى حول "الاستحقاقات الانتخابية" تحت شعار "صوتك مستقبلك .
استهدف اللقاء التعرف على مفهوم وأهداف المشاركة السياسية وكيفية تفعيلها وإلقاء الضوء على ألآثار المترتبة على المشاركة الفعالة فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة
افتتحت فعاليات الندوة نوال محمود فرغلى مدير عام الجمعية مؤكدة على دور مؤسسات المجتمع فى التوعية بأهمية المشاركة السياسية وتعريف المواطنين بحقوقهم وواجباتهم نحو الوطن لتحقيق التنمية والتقدم المنشود
أكد على مصطفى حسين عضو مجلس إدارة الجمعية على الدور الهام للعمل التطوعى فى تنمية وتقدم المجتمع
وبدورها تناولت سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط الحديث حول أهمية الاتصال المباشر فى رفع الوعى المجتمعى بالمشاركة السياسية الإيجابية فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة خلال الحملة الاعلامية التى تستهدف معظم فئات المجتمع المختلفة من خلال تنظيم الأنشطة الاعلامية المتنوعة واستضافة المتخصصين للتحدث والتحاور مع الجمهور المشارك حول محاور وموضوعات الحملة
وأدار اللقاء فاطمة أحمد حسين اخصائى إعلام أول ومسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط
حاضر فى الندوة الدكتورة ماجدة محمد عبدالباقى أستاذ الاعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط والتى أستعرضت مفهوم المشاركة السياسية وإنها أساس نجاح وتقدم المجتمع والفرق بين المشاركة السياسية الإيجابية والسلبية وأنواع المشاركة "تطوعية وسياسية وشعبية وتنموية" والمشاركة الفعالة تبدأ من تفاعل المواطن بالأحداث الجارية والقيام بدوره نحو المجتمع والمشاركة فى الانتخابات حق كفله الدستور لمن تنطبق عليه شروط الترشح أو الانتخاب والإدلاء بصوته فى الصندوق الانتخابى وأسس الاختيار السليم بين المرشحين
كما أضافت عبدالباقى أن المشاركة فى الانتخابات واجب وطنى يجب تأديته على أكمل وجه وهى مظهر حضارى من أبرز وأهم مظاهر التعبير عن الرأى تعكس مدى إحساس المواطن بمشكلات المجتمع وحرصه على تجاوزها من أجل تحسين مستوى الحياة للوصول للأفضل كما أنها تتيح بموجب القانون فرص التعبير عن الرأى فى مناخ ديمقراطي سليم وأن للإعلام بجميع وسائله وأدواته دورا هائلا فى تهيئة المواطن لممارسة حقوقه وواجباته السياسية كما ينبغى
وفى ختام اللقاء تم فتح الحوار والرد على تساؤلات الحضور من عضوات الجمعية الرائدات الريفيات والمتطوعات بجمعية تنمية المجتمع بقرية البورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط مركز النيل للاعلام الهيئة العامة للاستعلامات شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب المشارکة فى الانتخابات المشارکة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
قانون الانتخابات الجديد يثير الجدل في بنين
مع اقتراب موعد الاقتراع البرلماني المقرّر في سنة 2026، تتواصل الاحتجاجات في دولة بنين على قانون الانتخابات الجديد الذي أُقِرّ في مارس/آذار 2024، حيث تعتبره المعارضة والمجتمع المدني عقبة تهدف إلى إقصاء فئات واسعة من المشاركة السياسية، بما يهدّد المسار الديمقراطي للبلاد.
وقد اشترط القانون الجديد على أن أي حزب سياسي يسعى للفوز بمقاعد في الجمعية الوطنية، يجب أن يحصل أولا على ما لا يقل عن 20% من الأصوات على مستوى جميع الدوائر الانتخابية البالغ عددها 24، وهو شرط تعتبره المعارضة وسيلة لإقصائها من المنافسة.
وقد أعربت قوى المعارضة، وفي مقدمتها حزب "الديمقراطيون"، عن رفضها لهذا البند، مشيرة إلى أنه يُعيد إلى الأذهان انتخابات 2019 التي وُصفت بأنها عملية سياسية مغلقة اقتصرت على الجمعيات الموالية للحكومة.
القانون ينطبق على الجميعوردّا على هذه الاتهامات، شدّد الناطق باسم الحكومة، ويلفريد هونغبيدجي، على أن القانون الانتخابي لا يستثني أحدا، مؤكدا أن هذا النص يفرض تحديا موحّدا على جميع الأحزاب السياسية، سواء من الأغلبية أو المعارضة.
كما حذر من محاولات زعزعة الاستقرار، قائلا “لن يكون هناك مجال للفوضى. كل من يحاول إثارة الاضطرابات سيتحمّل مسؤوليته أمام الجهات القضائية المختصة”.
إعلانوفي سياق متصل، دخلت الكنيسة الكاثوليكية على خط الأزمة مجددا عبر المؤتمر الأسقفي في نهاية الأسبوع الماضي، حيث أعرب الأساقفة عن قلقهم من تداعيات القانون الجديد، داعين إلى إعادة النظر فيه لضمان مسار انتخابي شفاف وشامل.
وطالب مؤتمر الأساقفة باتخاذ إجراءات ملموسة تضمن تنظيم انتخابات شاملة، وشفافة، وهادئة، مؤكدين بذلك استمرار التزامهم بدعم المسار الديمقراطي الذي أسهموا في إطلاقه خلال المؤتمر الوطني عام 1990، والذي جعل من بنين نموذجا يُحتذى به في أفريقيا على حدّ تعبير البيان.