أستاذ علوم سياسية: الاحتلال ألقى على غزة 26 ألف طن متفجرات.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تحدث الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عن الوضع في قطاع غزة.
وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "الوضع ازداد سوءا خاصة بعد أن اغلق الاحتلال الاتصالات عن غزة".
أشار الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس،: "تم فصل شمال غزة عن جنوبها، وجيش الاحتلال ينتشر في الشمال الغربي بشكل كبير، ويتمدد في اتجاه الساحل"، موضحا: "الهدف من فصل الشمال هو إزاحة كل سكان الشمال إلى الجنوب".
وأوضح الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس،: "الاحتلال لم يسيطر إلى على مساحة تلت شمال غزة فقط"، مضيفا: "الاحتلال ألقى على عزة 26 ألف طن متفجرات، ويصل نصيب الفرد أكثر من 15 كيلو متفجرات، وهو ما يقدر بأكثر من قنبلة نووية".
وتابع الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس،: "لا مكان آمن في غزة، والادعاء بأن هناك مكان آمن غير صحيح"، مؤكدا: "نرفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين".
وعن الهجوم البري، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، : "ستكون هناك مواجهات قوية يقتل بها عشرات الآلاف من جنود الاحتلال لأن المقاومة تنتظرهم بقوة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الدكتور أيمن الرقب الإعلامية عزة مصطفى أستاذ العلوم السياسية أستاذ علوم سياسية القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين الاحتلال جيش الاحتلال أستاذ العلوم السیاسیة بجامعة القدس الدکتور أیمن الرقب
إقرأ أيضاً:
هدنة تحت النار.. والمساعدات تكشف زيف الاحتلال
في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أن وصول هذه المساعدات جاء بعد فشل محاولات التعتيم على صور المجاعة.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية بأن الصور المتداولة "مصنّعة بالذكاء الاصطناعي" لم تصمد، خاصة بعد أن نقلت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية نفس المشاهد، مما دفع أكثر من 25 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، لمطالبة الاحتلال بفتح الممرات الإنسانية.
وبشأن المفاوضات، أشار الرقب إلى أن جهودًا تقودها القاهرة والدوحة وواشنطن لا تزال جارية، لكنه اتهم الإدارة الأمريكية بالانقلاب على تفاهمات سابقة، بعد قبولها خرائط إسرائيلية جديدة تختلف عن المقترحات المطروحة سابقًا. كما حذّر من أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات قد تُستغل كغطاء لعمليات استخباراتية داخل غزة، في ظل انعدام الثقة الكامل بالجانب الإسرائيلي.
وأكد الرقب أن الاحتلال يحاول تبييض صورته دوليًا من خلال الإعلان عن المساعدات الجوية، رغم استمرار الانتهاكات وآخرها اعتقال طاقم سفينة "حنظلة" ومصادرة محتوياتها. ورجّح أن تشهد الأيام القادمة تطورات دراماتيكية قد تفضي إلى هدنة مؤقتة، لكنه شدد على أن الحديث لا يزال يدور عن هدنة وليس عن وقف شامل للعدوان.