30 يوما من «جنون الاحتلال».. إبادة وتدمير
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهر مضى أو ما يزيد قليلاً على العدوان الإسرائيلى الغاشم والعنيف على قطاع غزة، الذى وضع على رأس أولوياته منذ اللحظة الأولى محو قطاع غزة، إما بالمجازر التى لا تنقطع، وإما مخطط التهجير الذى تصدت له مصر، وإما بأى أداة أخرى طالما أنها تفتح الطريق لتصفية القضية الفلسطينية.
ورغم أن مشاهد الدمار واضحة فى كل ركن ومكان وفى كل شارع بغزة، إلا أنها لا تعبر إلا عن نصف الحكاية أو عن قصة مبتورة، فالنصف الآخر للحكاية بعد شهر يقول إن هناك شعباً مقاوماً استطاع أن يُسطر ملحمة، مقارنة بفوارق القوة الشاسعة نستطيع بكلمات مباشرة وصريحة أن نقول إن الاحتلال خسر، وخسائره تحولت لحكومة بنيامين نتنياهو إلى فضيحة عسكرية وسياسية واقتصادية، حسب كثير من المراقبين.
على الصعيد العسكرى، جاء دخول المقاومة الفلسطينية إلى مستوطنات غلاف قطاع غزة لتكشف حالة عوار انتابت أجهزة الأمن والاستخبارات «عامة أو عسكرية»، على نحو جعل البعض يشبّه ما حدث فى 7 أكتوبر بمفاجأة مصر عندنا خاضت حرباً ضد إسرائيل فى 6 أكتوبر عام 1973، وبالفعل فقد فقدت 1400 إسرائيلى.
وهناك آلاف من المصابين، ورهائن بالعشرات لأول مرة تقريباً، وخسائر بملايين الدولارات يومياً، سواء فى ما يتعلق بتكلفة الحرب والتعبئة العسكرية، أو ما يتم استنزافه على صعيد الاقتصاد وبورصات تل أبيب التى تتهاوى.
وجاءت المظاهرات التى تحاصر منزل «نتنياهو» والمطالبة باستقالته كفيلة بالتأكيد على أنه تلقى ضربة قد تكتب شهادة وفاته السياسية، بعدما استعان بلفيف من المتطرّفين وأدخلهم حكومته، ليكشف عن وجهه القبيح، الذى وصل كذلك إلى درجة التهديد بضرب غزة بالنووى، وهذه نصف الحكاية التى لا يريد الاحتلال أن تُروى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة العدوان الغاشم فلسطين
إقرأ أيضاً:
إعادة فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس بعد إغلاق دام لمدة 12 يوما
أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025ء، فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس ، وذلك بعد أكثر من 12 يوما من الإغلاق.
وقالت محافظة القدس، إن "سلطات الاحتلال أقدمت على رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 12 يوما، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الأخير مع إيران. وفي أعقاب هذا التطور، أُعيد فتح كنيسة القيامة".
وتابعت المحافظة: تحمل كنيسة القيامة أهمية بالغة لدى المسيحيين حول العالم، حيث تُعد من أقدس المواقع الدينية لديهم، ما يجعلها معلما تاريخيا بارزا في قلب البلدة القديمة بالقدس.
يذكر أن المسيحيين الفلسطينيين من الضفة الغربية، ممنوعين من دخول القدس والصلاة في كنيسة القيامة وزيارة مقدساتهم المسيحية في المدينة، وذلك للسنة الثانية على التوالي.
وكان الاحتلال قد أغلق المسجد الأقصى بالكامل أمام المصلين، ولم يُسمح إلا لحراسه وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بدخوله، كما أغلق أيضا كنيسة القيامة، فيما اقتصر الدخول إلى البلدة القديمة على سكانها عبر حواجز عسكرية أقيمت عند مداخلها، ما تسبب في إغلاق المحلات التجارية في البلدة، وذلك تحت ذريعة "الوضع الأمني" الناتج عن التصعيد العسكري مع إيران.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، خاصة خلال أيام الجمعة، وتحرم آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يهدم منزلا في حزما شمال شرق القدس استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم الأكثر قراءة خامنئي: إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا وأي هجوم أميركي ستكون عواقبه وخيمة إردوغان: نبذل كل جهدنا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وسورية واليمن وإيران هل يستطيع ترامب حسم الحرب مع إيران؟ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025