صحة الشيوخ توصي بـتشغيل عيادة علاج أمراض الصحة النفسية والإدمان بالخارجة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، اليوم اجتماعا برئاسة النائب الدكتور علي مهران رئيس اللجنة وبحضور النائب الدكتور حسين خضير وكيل اللجنة، النائب عمرو حجاب وكيل اللجنة، النائب الدكتور أسامة فهيم أمين سر اللجنة.
وناقش الاجتماع الاقتراح برغبة المقدم من النائب الدكتور مؤمن معاذ بشأن "إنشاء قسم للأمراض النفسية وعلاج الإدمان بمحافظة الوادى الجديد".
وقال النائب مؤمن معاذ مقدم الاقتراح برغبة، إنه نظراً لتزايد حالات الأمراض النفسية والإدمان فى مصر، وبما أن محافظة الوادي الجديد هي الوحيدة التي ليس بها أى قسم للأمراض النفسية أو علاج الإدمان على الرغم من أنها المحافظات الواعدة التي تلقى اهتمام القيادة السياسية في التنمية الشاملة والمستدامة، وحيث أن هذا النوع من الأمراض أصبح أكثر انتشاراً، فلابد من التصدي له للحفاظ على صحة المواطنين.
من جانبه أكد الدكتور أحمد عبدالحليم محروس مدير مديرية الصحة بمحافظة الوادى الجديد أن محافظة الوادى الجديد مترامية الأطراف وتعدادها 270 ألف نسمة وفي الآونة الأخيرة تم الاهتمام بهذه الأماكن من خلال ارسال قوافل طبية وتجهيز عيادة صحة نفسية للمتابعة، ولكن لا يوجد لدينا أماكن لحجز الحالات فمن الممكن عمل عيادة في مستشفى الداخلة وأخرى في مستشفى الخارجة والفرافرة للتعامل مع مرضى الصحة النفسية والإدمان حتى يمكن حجزهم.
وقال الدكتور السيد خليل مدير إدارة التخطيط بالأمانة العامة للصحة النفسية، أنه لدينا عجز في الكوادر الطبية بمستشفى أسيوط علماً بأن المستشفى لا تستوعب العديد من الحالات المرضية النفسية وليس لديهم مانع من توفير أية اشتراطات لازمة للبناء، وكذا أية احتياجات أو تجهيزات يحتاجها أى قسم أو مستشفى لعلاج الإدمان والصحة النفسية في محافظة الوادى الجديد علماً بأن المريض النفسي يحتاج إقامة طويلة بالمستشفيات النفسية، كما أنه يجب أن تتوافر بها المساحات الخضراء الواسعة وفقاً للاشتراطات.
واقترح الدكتور على مهران رئيس اللجنة حلين لسرعة الانتهاء من مشكلة علاج المرضى، أحدهما يتم تطبيقه على المدى القصير وهو توفير عيادة لعلاج الأمراض النفسية والادمان والاستعانة بأطباء اخصائيين لعلاج الأمراض النفسية من كلية طب جامعة الوادي الجديد، والأخر على المدى الطويل أن يتم إنشاء مستشفى جامعية تتبع كلية طب الوادى الجديد، وتوفير جناح بها لعلاج الأمراض النفسية والإدمان.
وفى نهاية الاجتماع أوصت اللجنة بـتوفير طبيب مقيم لتشغيل عيادة علاج أمراض الصحة النفسية والإدمان بصفة مستمره بمستشفى الخارجة العام.
وموافاة اللجنة بخطة تشغيل كافة مراكز الوادى الجديد (الخارجة – الداخلة – الفرافرة) التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية ومدى استعدادها وتغطيتها بالأطباء من مستشفى أسيوط الجامعى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مجلس الشيوخ لجنة الصحة أمراض الصحة النفسية علاج الإدمان طوفان الأقصى المزيد الأمراض النفسیة النائب الدکتور الوادى الجدید الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
رد المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، على من يحاولون الإساءة إلى مصر أو التقليل من مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بمنتهى الوضوح، وبلغة الأرقام، نقولها بصوتٍ عالٍ: "كفى تطاولًا على مصر.. وكفى صمتًا أمام العملاء والرعاع الذين يتنكرون لتضحيات هذه الأمة".
وعلق "محمود"، في بيان، على التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الصحة، والتي أكد فيها أن الدولة المصرية أنفقت ما يقرب من 578 مليون دولار خلال 21 شهرًا فقط لعلاج الأشقاء الفلسطينيين من جرحى العدوان الإسرائيلي، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أن هذه التكلفة الضخمة جاءت تنفيذًا لتكليفات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ اليوم الستين للحرب على غزة، وبعد تدهور الأوضاع الإنسانية، بتشكيل لجنة أزمة وإعداد 37 مستشفى في 7 محافظات، شاملة أكثر من 500 سرير مجهز بالكامل، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة لعلاج الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، وهذه الأرقام ليست دعاية ولا استعراضًا.. بل رسالة إلى كل من يحاول تشويه صورة الدولة المصرية أو التقليل من دورها.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن هناك دول تتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلام والخطب الرنانة، وهناك من يزايد دون أن يفتح معبرًا أو يستقبل جريحًا أو يرسل دواءً.. بينما مصر وحدها، وبقيادة وطنية مخلصة، تحملت ما لا تتحمله دول بأكملها، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا، مؤكدًا أن فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، رغم القصف الإسرائيلي على حدوده، ورغم حملات التشويه الإعلامي، كان قرارًا سياديًا إنسانيًا وشجاعًا من القيادة السياسية، لم يستهدف سوى إنقاذ الأرواح، وليس صناعة بطولات إعلامية.
وشدد على أن الرئيس كان أول من قال "لا" واضحة وصريحة لخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، ورفض بشكل قاطع أن تكون سيناء أو أي جزء من الأراضي المصرية ثمنًا لصمت العالم، موضحًا أن موقف الرئيس السيسي من التهجير لم يكن دفاعًا عن سيناء فقط، بل دفاعًا عن فلسطين، وهو رجل يعرف ماذا تعني الأرض، ويعرف أن التفريط في الحقوق يبدأ بخطوة صمت.. ولهذا لم يصمت، بل قالها أمام العالم: مصر لن تكون جزءًا من مخطط تصفية القضية."
ووجه خطابه مباشرة إلى كل من يتبنون خطاب التخوين لمصر، سواء من داخل بعض الأبواق المأجورة أو من تنظيمات الإرهاب الإعلامي، قائلا: "إلى كل من يهاجم مصر ويشكك في نواياها: من أنتم؟، وماذا قدمتم لفلسطين سوى التحريض والشتائم؟، وماذا قدمتم لأهل غزة سوى نشر الفوضى وخراب العقول؟، كفاكم متاجرة، فمصر ليست في حاجة إلى شهادة أحد.. وشعبها يعي جيدًا من الصادق ومن التاجر"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لمجموعة من المأجورين أن يطمسوا تاريخًا ممتدًا من الدعم، بدءًا من دماء جنودنا في 1948 و1973، وحتى جراح أطبائنا في مستشفيات العريش والإسماعيلية."
وأكد أن الشعب المصري، رغم معاناته من الأوضاع الاقتصادية وتحديات التضخم، لم يتذمر يومًا من دعم الدولة للشعب الفلسطيني، بل يحتضنه بكرم وضمير، مؤمنًا بأن هذا الدور ليس منةً بل واجب، ونحن لا ندافع عن فلسطين فقط.. نحن ندافع عن شرف الأمة، والرئيس السيسي، رغم كل الضغوط، لم يساوم، ولم يهادن، بل ظل ثابتًا على المبدأ.. في وقت صمت فيه الكثيرون، أو انشغلوا بالحسابات الضيقة، ومن هنا نقولها: لا تصدقوا الكاذبين، ولا تنسوا من يقف في الخندق الصحيح".