جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-07@17:49:08 GMT

غزة تقاوم.. وستنتصر

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

غزة تقاوم.. وستنتصر

31 يوما من الحرب الوحشية.. والاحتلال يتكبد خسائر بشرية واقتصادية هائلة

الرؤية- الوكالات

دخلت الحرب الإسرائيلية الوحشية يومها الـ31 وسط تكثيف الاستهدافات الجوية والبحرية والبرية، ما أسفر عن سقوط أكثر من 10 آلاف شهيد فلسطيني، إضافة إلى أكثر من 25 ألف جريح فلسطيني.

ومنذ مساء الأحد، يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات ومحيطها، بعدما ادعى أنَّ حركة حماس تتخذ من هذه المستشفيات مقرات عسكرية لها، لينفي المتحدث باسم الحكومة في غزة هذه المزاعم، مطالبًا المجتمع الدولي بإرسال لجنة أممية للتأكد من كذب الاحتلال حول هذا الأمر.

وعلى الرغم من القصف المستمر للمنازل السكنية، إلا أن الفلسطينيين في غزة يؤكدون أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من سرقة أراضيهم وممتلكاتهم رغم العدوان الإجرامي وقتل الآلاف من الأطفال والنساء.

وميدانيًا، تواجه الفصائل الفلسطينية المقاومة دبابات وآليات جيش الاحتلال المتوغلة من عدة محاول في شمال غرب القطاع وشمال الشرق، ومن جنوب مدينة غزة، لتلحق به الكثير من الخسائر البشرية، إضافة إلى تدمير عدد كبير من الدبابات والآليات.

وتستخدم فصائل المقاومة في هذه الحرب قذائف الهاون لقصف الدبابات المتوغلة والمتمركزة على حدود المباني السكنية، بالإضافة إلى قذائف الياسين 105 المضادة للمدرعات وقذائف الياسين TBG المضادة للتحصينات وطوربيد العاصف الموجه عن بعد، بالإضافة إلى عدد آخر من الأسلحة التي تعيق تقدم القوات البرية لجيش الاحتلال التي تحاول التقدم بغطاء جوي يشن غارات مُستمرة على القطاع.

ومساء الأمس، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- إنه تم تدمير 27 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الأخيرة، وأن مقاتلي كتائب القسام تدك القوات الإسرائيلية المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، كما أنهم يلتحمون في اشتباكات مباشرة مع هذه القوات وتوقع العديد منهم بين قتيل وجريح.

واقتصاديا، تكبدت دولة الاحتلال خسائر مالية واقتصادية كبيرة، فقد نشرت صحف إسرائيلية تقريرا حول تكلفة الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة، مشيرة إلى أنها ستبلغ ما يصل إلى 51 مليار دولار، على اعتبار أن الحرب ستقتصر على غزة دون مشاركة حزب الله اللبناني، وعلى أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى العمل قريبا.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن تقييمات وزارة المالية الإسرائيلية تشير إلى أنَّه "في حالة نشوب الحرب، سيكون الانتعاش بطيئًا ولن يعود الاقتصاد إلى اتجاه ما قبل الحرب".

وأضافت الصحيفة "يعتقدون في وزارة المالية أيضاً أنه بحلول عام 2024 سيقع الاقتصاد في ركود كبير.. وسط ارتفاع حاد في الإنفاق على الدفاع والأمن، وتراجع الإيرادات والتعويضات وإعادة التأهيل".

وعقب اندلاع الحرب، خفضت وكالة ستاندرد آند بورز توقعاتها لتصنيف إسرائيل إلى "سلبية"، في حين وضعت وكالتا موديز وفيتش تصنيفات إسرائيل قيد المراجعة لاحتمال خفضها.

من جهته، قال مركز أبحاث الأمن القومي في تل أبيب في تقرير له إن حرب إسرائيل على غزة سيكون لها تأثير كبير وطويل الأمد على الاقتصاد الإسرائيلي.

ونقل التقرير عن وزارة المالية وبنك إسرائيل أن تكلفة الحرب الحالية تتجاوز بكثير ميزانية العمليات العسكرية السابقة.

وكان بنك "جي بي مورغان تشيس" الأمريكي رجح أن ينكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 11% على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مع تصاعد العدوان على قطاع غزة.

وتعود الكلفة الكبيرة لهذه الحرب -حسب التقرير- إلى التعبئة المكثفة للجيش الإسرائيلي والأضرار الجسيمة التي خلفها "الهجوم المفاجئ" في السابع من أكتوبر الماضي، وعمليات الإخلاء وإعادة الإعمار.

وتحدث التقرير عن ضعف الشيكل وسوق الأوراق المالية، وارتفاع معدلات البطالة، وفقدان ثقة المستثمرين في سندات الحكومة الإسرائيلية.

وقالت وزارة العمل الإسرائيلية إن نحو 46 ألف عامل إسرائيلي تم تسريحهم منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وذكرت الوزارة -في بيان لها- أن هناك 760 ألف عامل إسرائيلي، أو حوالي 18% من القوة العاملة، لا يعملون في الوقت الحالي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مصر القومي: الدولة تصد الأكاذيب الإسرائيلية وتحمي غزة من مخطط التهجير القسري

أكد حزب مصر القومي، برئاسة المستشار مايكل روفائيل، أن الادعاءات الإسرائيلية حول وجود تفاهمات مع مصر لفتح معبر رفح بشكل أحادي لخروج الفلسطينيين، هي مزاعم باطلة تهدف إلى تبرير مخطط تهجير مرفوض عربيًا ومصريًا، مؤكدًا أن القاهرة تعاملت مع هذه الأكاذيب بحسم وسرعة لإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي.

تحركات برلمانية لحماية الأمن الغذائي ومواجهة السطو على التراث الفنيبرلماني: توجيهات الرئيس بتطوير التعليم الفني تسهم فى توفير عمالة ماهرةنواب البرلمان: زيادة إيرادات السياحة ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد وتعزيز التنمية الوطنيةبرلمانية: التوسع في المدارس المصرية اليابانية استكمال للتجارب الناجحة في هذا المجال

وأوضح الحزب، في بيان صادر له، أن إسرائيل تعتمد أسلوب نشر الشائعات والتسريبات الكاذبة كلما زادت الضغوط الدولية عليها، في محاولة للهروب من مسؤوليتها عن تعطيل عمل معبر رفح، مشيرًا إلى أن الجانب الفلسطيني من المعبر ظل تحت السيطرة الإسرائيلية منذ مايو 2024، وأن الاحتلال هو المسؤول عن إيقاف تشغيله، رغم ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار من التزامات واضحة بعودة العمل في الاتجاهين.

وأشار إلى أن بيان الهيئة العامة للاستعلامات الذي نفى هذه الادعاءات بشكل قاطع، يعكس ثبات الموقف المصري الرافض لأي صورة من صور التهجير أو العبور بلا عودة، مؤكدًا أن أي خطوة مستقبلية بشأن المعبر تأتي ضمن إطار سياسي متكامل بقيادة القاهرة، بعيدًا عن أي محاولات إسرائيلية لفرض سياسة الأمر الواقع أو التلاعب بالحقائق.

وشدد على أن الضغوط الإسرائيلية التي تحاول تحميل مصر مسؤولية فتح المعبر، ما هي إلا دليل على حالة الارتباك السياسي داخل حكومة نتنياهو، التي تسعى لتصدير أزماتها الداخلية وفرض صورتها “الإنسانية” المزيفة، في الوقت الذي تمنع فيه دخول المساعدات الطبية والغذائية، وتعطل خروج المرضى، وتحوّل المعبر إلى ورقة ضغط سياسية بحتة.

وأضاف حزب مصر القومي، أن مصر تعمل على مسارين متوازيين أحدهم سياسي والأخر دبلوماسي لتثبيت اتفاق غزة ومنع الالتفاف عليه، وإنساني لضمان وصول المساعدات الطارئة وإنقاذ الحالات الحرجة، بينما يسعى الاحتلال لاستغلال الملف الإنساني لتمرير مخطط تهجير جماعي مرفوض إقليميًا ودوليًا.

وأكد أن المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، مطالب بوقف التلاعب الإسرائيلي وإجبار الاحتلال على احترام التزاماته القانونية والإنسانية، مؤكدًا أن موقف مصر الحاسم بشأن معبر رفح هو خط الدفاع الأخير لحماية الفلسطينيين واستقرار المنطقة، ورفض أي محاولات لفرض نزوح قسري.

طباعة شارك مايكل روفائيل المستشار مايكل روفائيل فتح معبر رفح الفلسطينيين إسرائيل

مقالات مشابهة

  • مصر القومي: الدولة تصد الأكاذيب الإسرائيلية وتحمي غزة من مخطط التهجير القسري
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 70 ألف شهيدا
  • زيت تركي بطعم التاريخ.. معصرة حجرية تقاوم الزمن في أرتفين
  • وزير الخارجية السوري: قلقون من سياسات إسرائيل التي تتعارض مع استقرارنا
  • العالم ينتفض.. مظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • زيلينسكي: أوكرانيا وأمريكا ناقشتا القضايا الرئيسية التي قد تضمن إنهاء الحرب
  • 60 ألف مصلّ يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى رغم الحواجز والتشديدات الإسرائيلية
  • التفاوض المباشر... هل يُبعد شبح الحرب الإسرائيليّة عن لبنان؟
  • بوتين: روسيا تريد إنهاء الحرب التي شنها الغرب