المنتخب المغربي يتراجع بمركزين في تصنيف "فيفا" الجديد الصادر اليوم الخميس
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
تراجع المنتخب الوطني المغربي إلى المركز 13 عالميا، في التصنيف الجديد للمنتخبات الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، صباح اليوم الخميس، فيما واصل الصدارة عربيا، وإفريقيا متبوعا بالسنغال.
وجاء تراجع المنتخب المغربي في تصنيف “فيفا”، بعد تعادله أمام الرأس الأخضر بدون أهداف، في المباراة الودية التي جمعت بينهما بمركب مولاي عبد الله بالرباط، وانهزامه بهدفين لهدف أمام جنوب إفريقيا، في اللقاء الذي أجري بينهما، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
وعلى مستوى صدارة المنتخبات العالمية، احتلت الأرجنتين صدارة التصنيف العالمي بـ1843.73 نقطة، لتأتي بعدها فرنسا ثم البرازيل وإنجلترا في المركزين الثالث والرابع على التوالي، وبلجيكا خامسا ثم كرواتيا سادسا وهولندا سابعا وإيطاليا ثامنا.
وفيما يلي ترتيب أول 10 منتخبات إفريقية في تصنيف فيفا:
1- المغرب الأول إفريقيًا والـ13 عالميًا برصيد 1655.5.
2 – السنغال الثاني إفريقيًا والـ18 عالميًا برصيد 1612.61.
3 – تونس الثالث إفريقيًا والـ31 عالميًا برصيد 1507.86.
4 – نيجيريا الرابع إفريقيًا والـ31 عالميًا برصيد 1516.66.
5 – الجزائر الخامس إفريقيًا والـ33 عالميًا برصيد 1484.95.
6 – نيجيريا السادس إفريقيًا والـ39 عالميًا برصيد 1486.48.
7 – الكاميرون السابع إفريقيًا والـ43 عالميًا برصيد 1470.97.
8 – مالي الثامن إفريقيًا والـ50 عالميًا برصيد 1438.01.
9 – كوت ديفوار التاسع إفريقيًا والـ51 عالميًا برصيد 1433.38.
10 – بوركينا فاسو العاشر إفريقيًا والـ55 عالميًا برصيد 1419.18.
كلمات دلالية التصنيف الجديد للمنتخبات المنتخب الوطني المغربيالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تراجع عالمي حاد في أعداد الحيوانات المنوية ينعش تجارة التجميد
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة "Human Reproduction Update" عن انخفاض مقلق في متوسط أعداد الحيوانات المنوية لدى الرجال على مستوى العالم، تجاوز 52% خلال العقود الخمسة الماضية، ما يُنذر بأزمة مستقبلية في خصوبة البشر ويطرح تحديات جديّة أمام مستقبل التكاثر البشري.
وبحسب الدراسة، التي استندت إلى تحليل ما يقرب من 3 آلاف دراسة علمية منشورة بين عامي 2014 و2020، فإن أعداد الحيوانات المنوية تنخفض بمعدل سنوي يتجاوز 1%، وهو تراجع متسارع يعكس تحولات بيئية وصحية عميقة قد تؤثر على قدرة الإنسان على الإنجاب في المستقبل القريب، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
ازدهار تجارة التجميد
في ظل هذا التراجع البيولوجي الحاد، يشهد قطاع بنوك الحيوانات المنوية طفرة غير مسبوقة، إذ تُقدر قيمة السوق العالمية لتجميد الحيوانات المنوية بنحو 5.92 مليار دولار عام 2025، مع توقعات بأن يتجاوز 7.04 مليار دولار بحلول عام 2030، مدفوعًا بتنامي الطلب وتطور التكنولوجيا، وفق تقديرات مؤسسة "Mordor Intelligence" الهندية لأبحاث السوق.
ويرجع هذا النمو بالأساس إلى عوامل عدة، أبرزها:
- تصاعد نسب الإصابة بالعقم وضعف الخصوبة بين الرجال.
- ارتفاع حالات تجميد الحيوانات المنوية بين الجنود المعرضين لمخاطر القتال، ومرضى السرطان قبل الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
- توسع الوعي بخيار التجميد المسبق للرجال الراغبين في تأجيل الإنجاب.
طفرة تكنولوجية
وقد أسهمت شركات التكنولوجيا الحيوية الناشئة بدور محوري في رفع كفاءة التجميد وتحسين نسب بقاء الحيوانات المنوية بعد الذوبان. فعلى سبيل المثال، تقدم شركة Legacy الأمريكية حلولا متقدمة سمحت بتحقيق معدلات بقاء تصل إلى 86%، مقارنةً بـنحو 60-70% وفق بروتوكولات التجميد البطيء التقليدية.
وتُعد هذه القفزة التقنية عاملاً حاسمًا في خفض التكاليف التشغيلية، حيث توقعت الدراسات تراجعًا في كلفة التشغيل تتراوح بين 40% و60%خلال السنوات المقبلة، ما سيساهم في توسيع الشريحة المستفيدة وجعل الخدمة أكثر إتاحة في البلدان النامية.
وعلى غرار الأسواق المتقدمة في أمريكا الشمالية وآسيا، بدأت المنطقة العربية بدورها تشهد اهتماما متزايدا بإنشاء مراكز تجميد وحفظ الحيوانات المنوية، في ظل ازدياد معدلات العقم وتراجع جودة الخصوبة بين الرجال، خصوصا في ظل التغيرات البيئية ونمط الحياة.
وبدأت بعض الدول الخليجية وشمال إفريقيا خلال العقد الأخير، السماح بإنشاء مراكز طبية متخصصة في تجميد وحفظ النطاف، ضمن سياق طبي وعلاجي يُراعي الجوانب الدينية والأخلاقية، ما يعكس تحولا تدريجيا في الخطاب الصحي في العالم العربي إزاء قضايا الخصوبة والإنجاب.
تحذيرات من أزمة خصوبة عالمية
ورغم التقدم الطبي والتقني، لا تُخفي الأوساط العلمية قلقها من استمرار التراجع في أعداد الحيوانات المنوية، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية للحد من العوامل البيئية والصحية المسببة لهذا التدهور، مثل التلوث، ونمط الغذاء، والتعرض للمواد الكيميائية، والضغط النفسي المزمن.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يُسجل فيه تضاؤل الخصوبة كأحد أبرز التحديات الديموغرافية التي تواجه البشرية، والتي قد تُفضي إلى تراجع معدلات النمو السكاني في عدد من الدول، وتحولات اقتصادية واجتماعية عميقة في العقود القادمة.