تجعلها أقل جاذبية.. ألمانيا تعتزم تشديد إجراءات سياسة الهجرة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اتفق المستشار الألماني، أولاف شولتس، ورؤساء الحكومات المحلية في ألمانيا، ليل الاثنين الثلاثاء، على سلسلة من الإجراءات تهدف إلى جعل ألمانيا أقل جاذبية للمهاجرين وستدخل حيز التنفيذ العام المقبل.
بعد وصول مليون أوكراني فروا من الحرب في بلدهم العام الماضي وتدفق مهاجرين هذا العام من الشرق الأوسط وأفريقيا، حذرت البلديات المسؤولة عن استقبالهم من تلاشي قدراتها الاستيعابية.
ويعود هذا الوضع بالنفع على حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، وهو ما انعكس خلال اقتراعين محليين في بداية أكتوبر.
بعد اجتماع بدأ بعد ظهر الاثنين وانتهى ليل الاثنين الثلاثاء، أعلن شولتس ورئيس حكومة إقليم ساكسونيا السفلى، ستيفان فيل، ورئيس حكومة إقليم هيسن، بوريس راين، القرارات الرئيسية التي اتخذت خلال مؤتمر صحفي في مقر المستشارية.
وتشمل الإجراءات التي ستتخذ لتشديد سياسة الهجرة في ألمانيا خفض المساعدات المالية المخصصة للمهاجرين، بحيث كان كل أجنبي يصل إلى مركز استقبال أولي، حيث يتم إطعامه وإيواؤه، يحصل شهريا على 182 يورو (194 دولار) نقدا "لتلبية احتياجاته الشخصية الضرورية".
ولتجنيب طالبي اللجوء من إرسال هذا المبلغ إلى بلدهم الأصلي، سيتم بحلول نهاية يناير استحداث بطاقة تسمح للمهاجرين بشراء ما يحتاجون إليه من المتاجر.
بعد تركهم لمركز الاستقبال الأولي، يوزع طالبو اللجوء بالعادة على عدة مساكن ويحصلون على مدى 18 شهرا على مبالغ مالية شهرية (410 للشخص الواحد و738 يورو للزوجين) ترتفع بعد انقضاء هذه المهلة (502 يورو للشخص الواحد و902 يورو للزوجين).
غير أنهم سيضطرون إلى انتظار 36 شهرا بدلا من 18 شهرا للاستفادة من هذه الزيادة، بموجب الإجراءات الجديدة.
وقرر المسؤولون أيضا تسريع إجراءات فحص طلبات اللجوء بحيث ستستمر ستة أشهر شاملة للاستئناف أمام المحكمة.
وللحد من وصول الأجانب إلى أراضيها، ستمدد ألمانيا إجراء أعلنته في 16 أكتوبر ينص على تعزيز إجراءات التفتيش على الحدود مع بولندا وتشيكيا وسويسرا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: دولة الإرهاب إسرائيل تقتل الشعب الفلسطيني بإجرام منذ 22 شهرا
الثورة نت/
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،مساء أمس الثلاثاء، إن دولة الإرهاب “إسرائيل” تقتل الشعب الفلسطيني بإجرام منذ 22 شهرا، وترتكب بحقه إبادة جماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخي قاسم جومرت توكاييف، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح أردوغان أن المشاهد غير الإنسانية التي تأتي من غزة أسوأ وأكثر وحشية من معسكرات النازية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يُقتل جوعا وعطشا أمام أعين العالم.
وأضاف “الوضع الإنساني في غزة كارثي، حيث يموت الأطفال الأبرياء إما من الجوع أو من رصاص أسلحة قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وأردف أن استخدام “إسرائيل” الجوع سلاحا ضد الفلسطينيين هو أوضح دليل على افتقارها إلى أي حس إنساني.
ودعا أردوغان جميع الدول والشعوب ذات الضمير، وخاصة البلدان الإسلامية، إلى رفع أصواتهم أكثر ضد الهمجية الإسرائيلية.
وتابع: “سنستمر في بذل كل ما يلزم في هذا الصدد، وبإذن الله سنشهد اليوم الذي يُحاسب فيه مرتكبو الإبادة الجماعية بحق شعب غزة أمام القانون والتاريخ”.