كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير في السودان، خالد عمر يوسف، تفاصيل جديدة حول الخلافات بين قوات الجيش والسوداني وقوات الدعم السريع قبل اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي.

ونفى عمر في مساحة نقاش على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن يكون التوتر بين الجيش والدعم السريع قد نشأ بسبب الاتفاق الإطاري، مشيراً إلى أنه بدأ منذ ما قبل 25 أكتوبر عام 2021.

مادة اعلانية خالد عمر يوسف

وقال عمر إن مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا ذكر لهم بوضوح خلال زيارة لهم بسجن سوبا بعد التاريخ المذكور أن التوتر متزايد بين الجيش والدعم السريع، مضيفاً أنهم أكدوا له أنهم لن يكونوا مع طرف ضد الطرف آخر لأن ذلك سيؤدي لحرب.

السودان السودان انفجار عنيف بمحيط قيادة الجيش بالخرطوم.. واتفاق لوقف القتال بولاية شمال دارفور

وكشف عمر ان الجيش السوداني كان قد طرح مدة عامين لفترة دمج قوات الدعم السريع، في الوقت الذي طرح فيه الدعم السريع 22 سنة لفترة الدمج، قبل أن يقدم الطرفان تنازلات، مشيراً إلى تراجع الجيش عن فترة العامين، وتركيزه على وحدة القيادة.

كما أبان عمر أن الجيش والدعم السريع كانا قد اتفقا على تكوين هيئة قيادة موحدة من أربعة من الجيش واثنين من الدعم السريع قبل أن يختلفا حول حول من يرأسها، حيث اقترح الجيش أن يرأسها القائد العام للجيش، في الوقت الذي رأى الدعم السريع أن يرأسها رأس الدولة المدني.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قوات سودانية تنسحب جنوبا عبر الحدود ومناوي يوجه اتهامات جديدة للدعم السريع

قالت مصادر عسكرية بالجيش السوداني للجزيرة إن قوة من الجيش انسحبت من مدينتي بابنوسة وهِجليج بغرب كردفان جنوبي السودان ووصلت لدولة جنوب السودان بكامل عتادها، في حين اعتبرت مصادر حكومية محلية أن الانسحاب من المنطقة "تكتيكي".

يأتي ذلك فيما قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي -في منشور على منصة إكس- إن "من تم احتجازهم في الفاشر من النساء والرجال.. تم استئصال أعضائهم ودمائهم لإنقاذ جرحى جنود الدعم السريع"، مدينا بشدة ما وصفها بـ"الجرائم البشعة التي ارتكبتها المليشيات".

وذكرت المصادر العسكرية للجزيرة أن القوة المنسحبة من بابنوسة وهجليج سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض، المحاذية لدولة جنوب السودان.

وقال مراسل الجزيرة إن المنطقة التي تتوسع فيها قوات الدعم السريع بولاية غرب كردفان تعتبر من أهم وأكبر حقول النفط على مستوى البلاد.

وذكر مراسل الجزيرة أن العاملين في الشركات النفطية انسحبوا من هِجْلِيج وغادروا إلى دولة جنوب السودان.

انسحاب تكتيكي

من ناحية أخرى، قال أحمد رحمة الله، وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة غرب كردفان للجزيرة، إنه رغم فقدان منطقة هجليج بعد انسحاب الجيش السوداني لأسباب تكتيكية، فإن الجيش سيواصل القتال حتى تصبح كردفان مقبرة للدعم السريع، على حد تعبيره.

وأضاف أن أُسر العسكريين من الجيش تعرضت لإذلال وامتهان من قبل ما سماها "مليشيا الدعم السريع" في بابنوسة وهجليج.

وقال الناطق باسم حكومة ولاية غرب كردفان إن سيطرة الدعم السريع على حقول هجليج يؤثر على موارد حكومة غرب كردفان، مشيرا إلى أنه بعد انسحاب الجيش، تحول المدنيون إلى لاجئين في دولة جنوب السودان.

ووصف رحمة الله سيطرة الدعم السريع على حقول النفط في هجليج بأنها "الأكثر مأساوية" في التطورات التي تشهدها الولاية.

إعلان

يشار إلى أن قوات الدعم السريع كانت قد اقتحمت أمس الاثنين حقل هجليج النفطي، في تطور جديد يعكس اتساع رقعة الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بينهما في أبريل/نيسان 2023.

منشأة رئيسية

ويقع حقل هجليج في أقصى جنوب ولاية كردفان على الحدود مع جنوب السودان ويعد أكبر حقول النفط في البلاد، ومنشأة رئيسة لضخ النفط المنتج من جنوب السودان عبر خط الأنابيب إلى ميناء بشائر بمدينة بورتسودان على البحر الأحمر للتصدير، مما يجعل السيطرة عليه ضربة قوية لقطاع الطاقة السوداني.

وشهدت هذه المنطقة الإستراتيجية في الأسابيع الأخيرة معارك دامية بعدما سيطرت قوات الدعم السريع نهاية أكتوبر/تشرين الأول على كامل إقليم دارفور في غرب البلاد.

ويأتي الهجوم على الرغم من إعلان قوات الدعم السريع قبل أسبوعين قبولها هدنة إنسانية لمدة 3 أشهر من طرف واحد، كما أنه ليس الأول من نوعه؛ إذ سبق أن اتهمتها السلطات السودانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بشن هجوم بطائرات مسيّرة على محطة معالجة بترول جوبا في ولاية النيل الأبيض، مما أدى إلى توقف مؤقت لتصدير النفط.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
  • قوات سودانية تنسحب جنوبا عبر الحدود ومناوي يوجه اتهامات جديدة للدعم السريع
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على أطراف متورطة بدعم قوات الدعم السريع في السودان
  • عقوبات أميركية جديدة على الدعم السريع
  • عصب الاقتصاد السوداني يقع في يد ميليشا الدعم السريع .. تفاصيل
  • الجيش ينسحب من حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع في السودان
  • سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق النفط.. متغيرات جديدة في حرب السودان
  • الجيش السوداني يكشف عن دولة إقليمية تدعم قوات الدعم السريع
  • أهم منطقة نفطية | الدعم السريع تسيطر على عصب الاقتصاد السوداني
  • الجيش السوداني ينسحب من حقل هجليج النفطي والدعم السريع تهاجم