???? عصام الدين فضيل… (جنرال بين الحسرة والحنين)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يتفق عدد من الذين زاملوا ضابط الجيش المتقاعد اللواء ركن عصام الدين صالح فضيل في الكلية الحربية الدفعة ( 36 ) المنتدب للدعم السريع والذي شوه تاريخه بمواصلة بقائه بمليشيا الدعم السريع بعد تمردها على القوات المسلحة على ولاءه للجيش منذ انضمامه له ويتفقوا زملاء فضيل في الجيش أيضا إنه وضع بصمة خلال مسيرته بالجيش حتى إحالته للتقاعد ويؤكدوا زملاء فضيل أن انضمامه للمليشيا المتمردة خصم الكثير من تاريخه الناصع بالقوات المسلحة…وأصبح علامة سوداء وعار يلاحقه كلما جات سيرة الوطنية التي باعها فضيل بدراهم في سوق نخاسة دقلووو أخوان …
@ فضيل شخصية مُتزنة —-
وينتمي اللواء ركن عصام الدين صالح فضيل لقبيلة الرزيقات وهو خريج الكلية الحربية الدفعة 36 حيث يُعرف بأنه شخصية متزنة ومحل تقدير من جميع من عمل معه حيث تم فصله من القوات المسلحة إبان أحداث خليل إبراهيم ثم أعيد بعدها إلى الخدمة وتم انتدابه لمليشيا الدعم السريع ووصف أنه القائد الثالث في هرم قيادة الدعم السريع بعد عبد الرحيم دقلو لكنه أخطأ التقدير بعد ذلك بعدم إستجابته لنداء القيادة العامة بإنهاء إنتدابه بعد تمرد المليشيا على الجيش السوداني ….
@ فضيل وعودة حنين —-
وعُرف عن فضيل حبه اللامحدود للقوات المسلحة السودانية التي منحها سنوات طويلة من عمره فحتى بعد انضمامه لمليشيا الدعم السريع ظل حنينه للقوات المسلحة يراوده وفقاً لمقربين منه وهو يرى أنه أخطأ خطأ كبير بخيانته لبيته الكبير ( الجيش ) وتمرده على الجيش السوداني وأنه السبب في حشد القبائل العربية وفضل الولاء القبلي علي الوطن وتناسى رفقاء السلاح والوطن.
@ نقطة سوداء ——-
مواقع مليشيا –
شغل فضيل الذي يُعد بمثابة الرجل الثالث في هرم قياد مليشيا الدعم السريع عدة مواقع فيها منذ تشكيلها، حيث عين في العام 2013 رئيساً لمحكمة الميدان الخاصة بمحاسبة المتفلتين داخل المليشيا وشغل قائداً لقطاعات الدعم السريع بولايات دارفور الخمس في الفترة من 2017 وحتى 2022، ومثل قائد مليشيا الدعم السريع في دارفور وأجرى العديد من المصالحات القبلية وحسم التفلتات التي تنتج عن الصراعات القبلية في الإقليم فهو الضابط خريج الكلية الحربية الاقدم بمليشيا الدعم السريع.
@ رتق نسيج—-
ولفضيل الذي عينه قائد المليشيا رئيساً للجنة حسم التفلتات والظواهر السالبة لمنع الانتهاكات التي تقع ضد المدنيين من جانب مليشيا الدعم السريع ثقل قبلي فهو من الرزيقات، وله ثقل إجتماعي في الخرطوم، فهو شقيق الدكتور طبيب سليمان صالح فضيل مالك واحدة من أكبر المستشفيات الخاصة في الخرطوم ويحمل اسمه ،هذا غير عدد من الأشقاء النافذين في المجتمع السوداني مما يؤهلهم كأسرة إلى الانتقال إلى التعافي الوطني بعد انتهاء الحرب ورتق النسيج الإجتماعي بدل من الوقوف في جهة المليشيا التي قتلت وهجرت أهلهم في دارفور .
@ تسجيل خروج —-
المقربون من فضيل يتحدثوا في مجالس المدينة أن اللواء فضيل الآن في وضع نفسي مُريب يراوده الحنين إلى الجيش السوداني وتؤلمه الحسرة والوجع علي تواجده ضمن مليشيا الدعم السريع وسط مرتزقه لا يليق لضابط جيش رفيع مثله أن يُدنس تاريخه مع حرامية غرف نوم النساء الخاصة ويتواجد معهم في خندق واحد …
يبدو أن ضمير الجنرال فضيل يرهقه هذه الأيام ….
بروفايل خاص : لايف ميديا / عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: الخرطوم خالية بالكامل من الدعم السريع ونجدد العهد بمواصلة التحرير
أعلن الجيش السوداني، عبر تصريحات رسمية، عن "اكتمال السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم"، مؤكدًا أن العاصمة السودانية "أصبحت خالية تمامًا من ميليشيا الدعم السريع"، في تطور ميداني وصفه بأنه "محوري في مسار استعادة الاستقرار الوطني".
وفي أبرز تصريحاته، قال الجيش: "ولاية الخرطوم باتت خالية تمامًا من المتمردين"، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة قامت بعمليات تطهير دقيقة استهدفت بؤرًا للميليشيا في مناطق متفرقة، وأن جميع المواقع الاستراتيجية باتت تحت سيطرته الكاملة.
وأكد الجيش السوداني: "نجدد العهد لشعبنا بمواصلة تطهير كل شبر من تراب الوطن من فلول ميليشيا الدعم السريع"، مضيفًا: "سنعمل دون هوادة حتى يُرفع علم السودان فوق كل ربوعه دون تهديد أو تمرد".
الجيش السوداني يعلن السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
الجيش السوداني يعلن السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة صالحة جنوب أم درمان
تأتي هذه التصريحات بعد أكثر من عامين من المواجهات الدامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي أدت إلى انهيار كبير في البنية التحتية، وأزمات إنسانية غير مسبوقة في الخرطوم وبقية ولايات السودان. وكانت الخرطوم من أبرز بؤر القتال، وشهدت أعنف المعارك بين الطرفين منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وفي الوقت الذي احتفل فيه الجيش بهذا "النصر العسكري"، حذرت منظمات دولية من أن الخرطوم لا تزال تواجه تهديدات أمنية، بسبب انتشار الألغام ومخلفات الذخيرة في عدد من الأحياء، ما يُعيق عودة المدنيين ويُهدد حياتهم.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقًا رسميًا على إعلان الجيش، في حين أشارت تقارير إلى انسحاب عناصرها من العاصمة باتجاه ولايات غرب السودان، مع تصاعد القتال في مناطق دارفور وكردفان.
محللون يرون أن استعادة الخرطوم يُعد نقطة تحول، لكنه لا يمثل نهاية الحرب، مشددين على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لضمان استقرار دائم وشامل، مع ضرورة إطلاق عملية مصالحة وطنية تضع حدًا لتشظي البلاد.
وتداولت وسائل الإعلام السودانية والعربية تصريحات الجيش على نطاق واسع، وسط ترقب شعبي لما ستؤول إليه المرحلة المقبلة، في ظل تحديات أمنية واقتصادية هائلة تواجه البلاد.