مسقط- الرؤية

عقد فريق البرنامج الوطني للتنويع الاقتصادي "تنويع" لقاءً مشتركًا مع فريق البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر"؛ وذلك من أجل تعزيز مواءمة الأدوار والمسؤوليات في التجمعات الاقتصادية المتكاملة.

وأعد برنامج "تنويع" الإطار المفاهيمي لهذه التجمعات، إضافة إلى تحليل سلاسل القيمة ورصد التحديات، وتحديد الفرص الاستثمارية المنبثقة من هذه التجمعات الاقتصادية.

ومن المؤمل أن يعمل برنامج "نزدهر" على تطوير هذه الفرص الاستشارية وفرص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووضع الخطط الكفيلة بتسويق هذه التجمعات دوليًا ومحليًا؛ بما يخدم أهداف التنويع الاقتصادي وكذلك ترويج الاستثمار والتجارة الدولية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية

صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.

وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:

“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”

وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.

من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.

وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.

وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.

وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.

ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء

مقالات مشابهة

  • هشام طلعت مصطفى يتصدر المشهد بسبب برنامج «دولة التلاوة».. ما القصة؟
  • «بينهم الطفل عمر علي».. من هم المتسابقون المتأهلون للمرحلة التالية في دولة التلاوة؟
  • نيامي.. التحالف الإسلامي يختتم برنامج محاربة تمويل الإرهاب
  • صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة ويُتيح للأردن 240 مليون دولار دعمًا للبرنامج الاقتصادي
  • بث مباشر.. الحلقة التاسعة من برنامج دولة التلاوة
  • الأغذية العالمي يقرر تقليص حصص من يواجهون المجاعة في السودان
  • الأقصر.. إطلاق برنامج تدريبي في الذكاء الاصطناعي
  • برنامج متكامل لتعزيز الصحة الغذائية لمبتوري الأطراف في غزة
  • كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
  • محمد القس يقدم "واحد من الناس" لأول مرة