مستقبل غزة على طاولة مجموعة السبع
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع المجتمعون في طوكيو على الحاجة الى فتح حوار بين دول المجموعة والبلدان الاخرى في الشرق الاوسط حول مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب، بحسب ما اعلنه وزير الخارجية الياباني يوكو كاميواكا.
اقرأ ايضاًويواصل وزراء دول المجموعة محادثاتهم الاربعاء، والتي تسعى الى صياغة موقف مشترك حيل مجريات الحرب المدمرة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الاول/اكتوبر.
وتحاشيا لاغضاب واشنطن واسرائيل، سيتفادى بيان مشترك يتوقع صدوره لاحقا الاربعاء، الدعوة الى وقف اطلاق النار في غزة، وسيكتفي بدلا من ذلك بالدعوة الى هدنات انسانية.
ودعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دول المجموعة لدى انضمامه الى اجتماعها في طوكيو، الى التحدث بصوت واضح في ما يتعلق بالحرب التي تقدم بلاده دعما عسكريا وسياسيا لا محدودين لاسرائيل فيها.
وبدوره، شدد وزير الخارجية الياباني على ضرورة ان تدعو دول المجموعة الصناعية الدول والاطراف المعنية للتوصل الى هدنات انسانية، وبما يسمح بوصول كاف ومتواصل للاغاثة والمساعدات الانسانية التي تمنع اسرائيل دخولها الى قطاع غزة منذ بدء الحرب.
ولفت كاميواكا الى ما وصفها بانها وحدة كبيرة في المواقف بين وزراء المجموعة حيال القيام بصورة عاجلة بزيادة المساعدات الى غزة، وكذلك للشروع في نقاشات بين دولهم وبلدان المننطقة بشأن مستقبل القطاع بعد انتهاء الحرب.
واضاف انهم مجمعون كذلك على ضرورة البحث في سبل منع اتساع نطاق النزاع الى مناطق اخرى في الاقليم.
"مناقشات بناءة"ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي قوله ان"مناقشات بنّاءة" حول هذه الامور جرت بين الوزراء خلال عشاء عمل ليل الثلاثاء.
ومع دخول الحرب شهرها الثاني، اعلنت اسرائيل مساء الثلاثاء، ان قواتها دخلت الى قلب مدينة غزة بعدما اتمت حصارها.
اقرأ ايضاًوترفض اسرائيل والولايات المتحدة بشدة وقف اطلاق النار، وتتحدث عن هدنات انسانية ووقف مؤقت لاطلاق النار من اجل السماح بدخول المساعدات الى الفلسطينيين في القطاع، والذين استشهد اكثر من 10300 منهم في القصف والغارات التي تشنها الدولة العبرية.
كما تريد اسرائيل من هذه الهدنات ان تكون مفتاحا لتحرير نحو 240 رهينة احتجزتهم حماس في قطاع غزة عقب هجوم مباغت على جنوب الدولة العبرية خلف اكثر من 1400 قتيل في صفوف المستوطنين والجنود.
والمح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين، الى ان الجيش الاسرائيلي يعتزم البقاء لمدة غير محدودة في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، لكن واشنطن عبرت مرارا عن رفضها اعادة احتلال القطاع من قبل الدولة العبرية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ دول المجموعة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انتظار رسمي لردّ برّاك من اسرائيل.. وعون يعوّل على الحوار مع حزب الله
كتب رضوان عقيل في "النهار": على طاولة الرئيس جوزف عون جملة من الملفات الشائكة يتعامل معها بعناية شديدة ليس من باب خبراته العسكرية فحسب، بل من موقعه الاول في البلاد، اذ عليه ان يطعمها بمخارج سياسية ممنوع الخطأ فيها في بلد مزروعة تربته بسيل من الالغام الحربية والطائفية والمناطقية. ويبقى عنوان أجندته هو العمل على انسحاب اسرائيل من الجنوب ومشروع إعماره والبت في سلاح "حزب الله" من دون الاصطدام معه، ويعتبر أن أيّ تضييق على الشيعة يصيب سواهم وكل اللبنانيين. ولم يحسم عون موقف لبنان الرسمي من مهمة الموفد الاميركي توم براك حيث ينتظر مع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام حصيلة الرد الذي سيأتي به من اسرائيل ومن الدخول في اي خلاصات رغم المناخات غير الايجابية من جهة تل ابيب زائد ان واشنطن لم تلزم ادارتها باعطاء اي ضمانات للبنان وأرادت ان تبقي هذه المسالة مادة ضغط على "حزب الله" وإرباكه اكثر في الداخل اللبناني والخارج. وبالنسبة الى عون يتناول بهدوء ملف سلاح الحزب ولم يطرأ اي جديد بين الطرفين بعد استقباله النائب محمد رعد المكلف بالتواصل معه حيث جرى الحديث بينهما على تسليم الحزب الصواريخ. ولم يعط رعد جوابا في هذا الخصوص. من جهة أخرى، يعبر عون عن ارتياح لمسار تعاونه مع سلام وان الوزراء يعملون ما وسعهم في ظل كل هذه الظروف الصعبة ولا مهرب هنا من الاعتراف بتأثير ما يسمعونه عن حقيقة ان لا مساعدات للبنان قبل الانتهاء من حسم ملف سلاح الحزب رغم تأكيد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على استضافة باريس مؤتمر دولي لدعم لبنان في أيلول المقبل. ومن النقاط التي يتمسك بها عون متابعة التعييينات في الادارات واتمام التشكيلات القضائية في وقت قريب لانتظام عمل المؤسسات مع تصميمه على مكافحة الفساد في كل الاماكن وضبط العمل في النافعة وغيرها. ومن المواضيع التي تشغل عون استحقاق الانتخابات النيابية مع قطعه الطريق على كل من يقول من اليوم انه سيدعم هذا المرشح او ذاك وكل ما يهمه من هذا الاستحقاق هو إتمامه في موعده وتوفير الحماية الامنية له على غرار ما حصل في الانتخابات البلدية. وسيكون مع كل المرشحين للنيابة على مستوى الاحزاب والافراد على مسافة واحدة مع تشديده على اشراك المقيمين والمنتشرين مع تلقيه اكثر من رسالة من المغتربين تقول بان علاقتهم ببلدهم لا تقوم ولا يجب ان تقتصر على ارسالهم "الشيكات المالية".مواضيع ذات صلة بوعاصي: مؤسف جدا ان ننتظر براك كي يطلب منا نزع سلاح "حزب الله" Lebanon 24 بوعاصي: مؤسف جدا ان ننتظر براك كي يطلب منا نزع سلاح "حزب الله"