SÌ EAU DE PARFUM INTENSE عطر الخريف والشتاء الأكثر رقي من وحي المرأة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
منذ إطلاقة للمرة الأولى، أشاد عطر Sì بالقدرة على قول نعم، نعم للنجاح، نعم للحياة، نعم للتفوق، إنه العطر الذي يخاطب أنوثتك القوية ليدعوها إلى المزيد من فرص التمكين والحياة. وتعبيرا عن قوة العطر الجديد واستمرارية عبيره الأشبه بجرعة نبض وقوة للنساء من حول العام، عبر المصمم الإيطالي العريق جيورجيو أرماني عن رغبته في امتداد واستمرا إرث العطر النسائي اللافت قائلا:" "Sìهي الكلمة الأقوى، إنها تجسد خيار تقبل الإمكانيات اللامتناهية في الحياة ومختلف جوانب الذات".
وندعوكِ معنا في هذا المقال لاستكشاف جانب جديد من تعزيز القوة النسائية تقدمه لك علامة التجميل الإيطالية العريقة "جيورجيو أرماني".
مكونات عطر Sì الجديدتفوح تركيبة العطر الجديد برحيق الكشمش الأسود العصاري والغني، ما يضفي جانبا طبيعيا على العطر، ليكمل تأثيره الفاكهي مع نفحات التوت الأسود، كما ينبض قلب التركيبة بنفحات مركز الورد الجوري الذي يكشف أغنى جوانب الوردة وأكثرها جاذبية وفوحانا، ويمنح العطر تأثيره المكثف والرقيق، لتضاف إليه فيما بعد نسمات العبق الناعم من عبير الأزهار البيضاء وزيت "دافانا" العطري، والذي تعزز نفحاته الفاكهية المخملية تلك اللمسة الزهرية الشاعرية لعطر (SÌ EAU DE PARFUM INTENSE)، كما يتناغم المشمش الأسود مع النسمات الزهرية والوردية المنعشة للورد الجوري، بالإضافة إلى عبير نفحات الشاي الأسود العشبية والمدخنة واللتي تعزز رائحة الفانيليا المدغشقرية والأكثر أنوثة على مستوى قاعدة التركيبة.
أما القاعدة فتجمع بين ثنائي آسر وقشدي من نفحات "فانيلا بوربون"، وزيت الـ"باتشولي"، ليفوح الإصدار الجديد بسحر جانبين مختلفين من جوانب فانيلا "بوربون": يتمثل الأول في نقيع الفانيليا الذي يكشف عن رائحة فانيليا ناعمة ورقيقة، بلمسات غامرة ولطيفة، أما الثاني فعبارة عن خلاصة فانيليا تنبعث منها الرائحة المكثفة لأعواد أو (قرون) الفانيليا الناضجة، والتي يعزز نفحاتها الدافئة زيت الباتشولي العطري لتضفي طابعا خشبيا وانتعاشا فريدا على هذا العطر.
اقرأ ايضاًكما يأتي تصميم قارورة العطر بتصميم لافت ومعبر، حيث ترمز القارورة إلى التزام قول "نعم" بجرأة أكثر من أيّوقت مضى، ويؤكد على هذا القرار حرفا كلمة Sì بالتصميم ثلاثي الأبعاد والناعم الملمس، واللذين يزينان القارورة الزجاجية بشكلها الحالي. وقد أدمجت الكلمة في اثنين من جوانب القارورة الزجاجية بأسلوب غاية في الأنوثة والجمال الفني.
كما تمثل وكالمعتاد "كيت بلونشيت" الحملة الإعلانية الجديدة الخاصة بالعطر الذي يتوفر بثلاثة أحجام، 30، 50. و100 مل بسعر يبدأ من 70 دولار للحجم الصغير.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كيت بلانشيت سي
إقرأ أيضاً:
النفط الأسود.. خريطة تهريب تبدأ من مصانع وهمية وتنتهي على ظهر ناقلات مجهولة
29 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت شركة تسويق النفط العراقية “سومو” عن تورط 11 ناقلة بحرية، سبع منها معروفة لديها وأربع لا تزال مجهولة الهوية، في عمليات تهريب واسعة للنفط الأسود عبر مينائي أم قصر وخور الزبير، وصولاً إلى المياه الإقليمية العراقية، في واحدة من أضخم فضائح التهريب التي يشهدها القطاع النفطي في البلاد.
وتمثل هذه المعطيات تحولاً خطيراً في بنية الاقتصاد غير الرسمي في العراق، حيث بات النفط الأسود، لا النفط الخام، هو المحرك الخفي لشبكات التهريب، مدعوماً بفجوة تسعيرية تتيح هوامش ربح مذهلة، فالعراق ينتج سنوياً ما يقارب 18 مليون طن من النفط الأسود، ويصدر منها رسمياً 12 مليون طن، بينما تُستهلك الكميات المتبقية أو تُهرّب بأساليب منظمة تبدأ من المصانع وتمر عبر الصهاريج وتنتهي على متن الناقلات.
ويكمن جوهر المشكلة، بحسب الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، في ما سماه بـ”الاقتصاد الزائف للمصانع الوهمية”، إذ تستلم المصانع الإنشائية، لاسيما مصانع الطابوق والإسمنت، أكثر من 9 ملايين لتر يومياً من النفط الأسود بأسعار مدعومة تصل إلى 100 ألف دينار للطن لمصانع الطابوق و150 ألفاً للإسمنت، وهو ما يمثل فقط 20% من السعر العالمي، الأمر الذي يفتح شهية المهربين لتصريف الفائض عبر الموانئ.
وتتكشف خيوط هذا الاقتصاد الخفي في تواطؤ متعدد الطبقات، حيث تتحرك الناقلات بحرية تامة في المياه الإقليمية، دون رقابة جدية، وفي ظل غياب منظومة شاملة لتتبع مسارات الوقود المدعوم. كما أن العدد الفعلي للمصانع، وفق ما يؤكده المرسومي، يتجاوز الألف، في مقابل مصانع وهمية تعمل كغطاء فقط لتسلم الحصص النفطية المدعومة.
وتفرض هذه المعطيات تحديات كبرى على سياسات دعم الطاقة في العراق، إذ تتحول آليات الدعم الحكومي إلى مورد ضخم لشبكات تهريب دولية تتقاطع مصالحها مع مؤسسات داخلية مستفيدة من استمرار الفوضى. وتتطلب المعالجة مراجعة جذرية لمنظومة التسعير والدعم، وتطوير آليات التتبع الرقمي لمنتجات الطاقة، ومساءلة الجهات الملاحية والجمركية التي تغض الطرف أو تشارك بصمت.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts